عندما تكون الجريمة ابشع من القتل

[تاجر اولاين]

< قاتل زوجته يتمنى الاعدام ولا يرغب في الحياة بدونها>

ومن الحب ما قتل هذا ما تجسده جريمة قتل لسيدة يقول قاتلها وهو زوجها انه لازال يحبها بل ويتمنى ان يعدم فوراً فالموت أرحم من الحياة بدونها.كشفت الجريمة رضيعة تركت داخل عربة تسوق بمول تجاري شهير بحي الشيخ زايد في اطراف المدينة كان شاباً في الثلاثينات من عمره يحاول التخلص منها في ذلك الموقع حسبما رصدته الكاميرات من خلال التفاتاته وعيونه الزائغة الذي تسلل بهدوء تاركاً الطفلة في موجة بكاء أثارت انتباه المتسوقين وحراس الأمن الذين ابلغوا ادارة المركز التجاري. جرى ترديد عدة نداءات لذويها لاستلامها لكن دون جدوى وبعد مرور ساعات تبين أنها تركت عمداً ومن ثم أبلغت الشرطة التي تمكنت عبر صور الكاميرات الخفية في الموقع من تحديد ملامح الشخص الذي تركها أي الطفلة وغادر وحيداً ولم يكن ثمة دليل آخر يقود لما وراء ترك هذه الطفلة بعد استبعاد دافع التخلص منها بسبب علاقة غير مشروعة لأن عمر الطفلة يتجاوز العام.


1 - المكالمة المجهولة :


لكن غموض الجريمة سرعان ما تكشف من خلال تلقي مخفر الشرطة مكالمة هاتفية نهض على اثرها الضابط المناوب واقفاً ليدون معلومات من الطرف الآخر واتضح لزملائه ان الحديث يدور حول جريمة قتل وقعت ومما زاد من دهشتهم ان الضابط كان يصف للمتحدث من الطرف الآخر ملامح الطفلة التي تم العثور عليها.. وبمجرد انتهاء المكالمة أبلغ زملاءه بتفاصيلها قائلاً ان المتحدثة سيدة مجهولة تقول ان شقيقها الذي يعمل فنياً بمستشفى جراحات اليوم الواحد قتل زوجته في شقتهما بحي الشيخ زايد وانه تخلص من طفلتها داخل عربة التسول بالمول التجاري.



2 - خفايا الجريمة :


الضابط أبلغ زملاءه ان السيدة المجهولة رفضت الافصاح عن شخصيتها وأنها أغلقت خط الهاتف بسرعة أدرك رجال المباحث أنهم أمام جريمة أكبر من التخلص من الطفلة لكن كان عليهم ان يتأكدوا من حقيقة المعلومات التي ذكرتها السيدة ومن ثم تمكنوا بمساعدة من القسم الفني من تحديد رقم الهاتف الذي تحدثت منه السيدة وتبين ان المنزل الذي صدرت منه المكالمة في روض الفرج بحي شبرا وفي الحال توجهوا نحو المنزل الذي حصلوا على عنوانه وبمجرد مشاهدتها لهم انفجرت باكية حزناً على شقيقها الذي ضاع مستقبله بسبب ولعه بزوجته وروت شقيقته بعد ان هدأت قليلاً القصة كاملة.. مستعيدة ملامح شقيقها عندما حضر الى منزل العائلة لأول مرة بعد غياب دام شهوراً وكيف أنه كان منهاراً وأبلغها بقتل زوجته للتخلص من مشاكلها.



3 - وقائع قتل مروعة :


كانت تفاصيل القتل مرعبة كما روتها ثم حددت لهم عنوان شقيقها ومقر عمله وعندما وصل الضابط الى الشقة التي شهدت الجريمة لم يجبه أحد رغم تعالي الطرقات على بابها ومن ثم غادروا الى مقر عمل القاتل في المستشفى وعند رؤيته للفريق الأمني أدرك ان أمره قد انكشف وأنهم حضروا للقبض عليه.. فاقترب منهم مؤكدا انه سيعترف بكل ما حدث فاصطحبوه في سيارتهم الى حيث أخبرهم بمكان الجثة في شقتهما ولدى وصولهما أمسك القاتل بمفتاح شقته وأدار المفتاح بأصابعه المرتعشة لينفتح الباب على الجثة مسجاة على وجهها غارقة في بركة من الدماء الجافة بينما ظهر سلك كهربائي ملفوف حول عنقها وزاد من هول المشهد لسان القتيلة المتدلي كلسان الثور.. تقاطرت على الموقع مجموعة من سيارات الأجهزة الأمنية وفيما اصطحب رجال المباحث الزوج القاتل شرع خبراء العمل الجنائي في التصوير ورفع البصمات وتسجيل الملاحظات الفنية من الموقع.



4 -اعترافات صريحة :


وفي قسم المباحث بمركز شرطة زايد أحضر رجال المباحث قدحاً من الشاي الساخن وقدموه للقاتل الذي بدأ يتحدث عبر تفاصيل جريمته بينما كانت دموعه تنهمر بغزارة شارحاً كيف أنه أحبها بجنون واضطر لقتلها بعد ما اكتشف أنها استغلت حبه للسيطرة عليه وإهانته خاصة وأنها كانت كما يقول تعايره بشخصية طليقها السابق ووالد طفلتها وبلغت من إهانته حد الاعتداء عليه بالضرب كما يقول واستغلت علاقاتها في استخدام أعمال السحر للسيطرة عليه حتى كان يوم الجريمة حينما رفضت تقدير ظروفه الصحية وأصرت على ان يذهب لشراء سجائر لها بطريقة سببت له الشعور بالاهانة فلم يتمالك نفسه وأمسك بقالب طوب يستخدم كقاعدة لسخان كهربائي وهشم به رأسها –على حد اعترافه- قبل أن يخنقها بسلك كهربائي ومن ثم غمس رأسها في اناء مليء بالماء ليتأكد من انقطاع انفاسها وأنها فارقت الحياة تم تحرير محضر بالاعترافات واحالة الزوج القاتل الى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق.



5 - تسلطها قادها للموت :


عقب انتهاء جلسة التحقيق التقت ” القاتل معتز عبدالرحمن أحمد حيث تحدث عن خلفيات الجريمة ودوافعها قائلاً نشأت في حي شبرا وترعرعت هناك وكانت “صفية” القتيلة جارتي تعلقت بها واحببتها بجنون وقررت الزواج منها رغم معارضة أفراد أسرتي وأصدقائي لهذه الزيجة.


6 -قوية الشخصية :


” لماذا؟
- لأنهم كانوا يدركون قوة شخصيتها وهدوء طبعي وطريقتها في الحياة التي يرون أنها لا تناسبني خصوصا أنها محاطة بصداقات لا تتلاءم مع طبيعتي المحافظة لكنني لم آبه لمواقفهم وتزوجتها واقمنا في شقة والدي وهنا بدأت المشاكل تستعر بينها وبيني من جهة وبينها وبين والدتي من جهة أخرى.. ويبدو أنهما كانتا متنافرتين وسرعان ما تم الطلاق والانفصال بيننا لكن بعد مرور عامين التقيتها صدفة وعرفت أنها تزوجت وانفصلت عن زوجها بعد ان اكتشفت انه مجرم محترف.. لكن بعد فوات الآوان حيث رزقت منه بطفلة.. المهم عرضت عليها لا شعورياً الزواج منها مرة أخرى ولم تتردد في الموافقة بعد أن اخبرتها بأن اقامتنا ستكون بعيداً عن منزل الأسرة وبالفعل استأجرت شقة في مدينة الشيخ زايد ولم أخبر أحداً من أسرتي بهذا الزواج كونهم يكرهونها.



7 -صفية المتسلطة :


يستطرد معتز بعد فترة قصيرة من الزواج تحولت حياتي الى جحيم بسبب شخصية “صفية” المتسلطة التي لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها سابقا.



8 -رسائل غامضة :


” لكنها نفس الاسباب التي دفعتك لطلاقها سابقاً؟ فليس هناك مفاجأة كما تقول؟
- كنت أحبها وتحبني وتبذل أقصى طاقاتها لاسترضائي لكن الطلاق السابق يعود لخلافاتها مع والدتي.
بينما تغيرت شخصيتها تماماً.. أصبحت تدخن بشراهة.. وكانت تتلقى رسائل كثيرة من مجهولين على هاتفها الجوال وتجري مكالمات غامضة.. تتحدث فيها بطريقة مريبة وتدريجياً أصبحت تسيطر على شخصيتي حتى قهرتني تماماً.. وتطور الأمر لضربي وشتمي.. وأصبحت ذليلاً خاضعاً لطغيانها ولم أبد أي مقاومة.. وأخيراً عرفت بأنها أخضعتني بأعمال السحر التي احترفتها مع صديقاتها ورغم ذلك تحملتها حيث لم أكن قادراً على الابتعاد عنها لفرط حبي لها.
وعندما بلغ الاذلال ذروته تحولت الى قاتل شرس.





9 -إهانات شخصية :


” كيف حدث ذلك؟
- عندما واجهتها بما بلغني عن عودة علاقتها بخطيبها السابق.. احتدم النقاش بيننا فعايرتني برجولتي.. مقارنة بطليقها حينها شعرت بالوهن وزاد الطين بلة استهزاؤها بي ومعاملتي كغبي يعمل لديها حيث أصرت بتبجح أن اذهب الى السوق وان احضر لها سجائر فرفضت فانهالت علي سباً وشتماً وعايرتني بطليقها مجدداً وكيف أنه كان يلبي لها طلباتها لحظتها اندفع الدم في رأسي وشرعت في الثأر لكرامتي بعد أن خلدت الى النوم حيث تناولت حجراً وهشمت به رأسها وخنقتها بسلك كهربائي حتى تأكدت من موتها، وعندما شاهدت الطفلة خشيت عليها من الموت جوعاً دون ذنب فاصطحبتها معي الى المول التجاري وتركتها هناك ثم توجهت الى منزل أسرتي وشرحت لشقيقتي ما حدث فأبلغت الشرطة.
” وهل أنت نادم على ما فعلت؟
- أجهش القاتل بالبكاء وهو يقول مازلت أحبها بشدة.. ولأنني كنت أحبها قررت أن أقتلها حتى لا تتركني وتذهب الى غيري.



10 -وماذا تتمنى :
- ان يحاكموني ويقرروا اعدامي فالموت أرحم من الحياة بدونها.

منقول

[سري للغاية]

يعطيك العافية على النقل ...
تقبل مروري

[ماعادبدري]

الحمد لله علي سلا مت الطفلاه

[ملهمتي]

عالم غريب ,,

هذا ذكرني بقصة رجل أحب زوجته بجنون وعندما شك فيها أخذها إلى البحر وأطلق النار عليها !
وبمعجزة من الله لم تمت وبعدها بكى بكاء شديد وطلب منها تسامحه وسامحته !!!!!!
ورجعوا عاشوا مع بعض !!!!!!!!!!!

والله عالم مجنون .

[طفران وعاطل]

لاحول ولا قوة لابالله

[جوررري]

لاحول ولا قوة الا بالله.................................عالم عجيب غريب...اللهم ارحمنا برحمتك واستر علينا بسترك دنيا وآخر........
ودمتم........