07-07-2007, 07:30 AM
|
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,049
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
خريجو الثانوية العامة.. أزمة قبول متكررة تنتهي بالبطالة
فيما تكتفي الجامعات بالنابهين.. فائض الطلاب الى أين؟
خريجو الثانوية العامة.. أزمة قبول متكررة تنتهي بالبطالة
في ظل المقاعد المحدودة للقبول بالجامعات والتي تتراوح ما بين ( 190- 200) ألف مقعد لأكثر من 300 ألف طالب وطالبة جلسوا لأداء الاختبارات هذا العام، هل يواجه خريجو الثانوية العامة “أزمة قبول”. وما هو مصير فائض القبول (حوالى 100 ألف خريج وخريجة) الذين لا يجدون الفرصة لمواصلة تعليمهم. “قضية اليوم” تحاول ان تجد الاجابة على هذين السؤالين مع نخبة من الاكاديميين والتربويين. للوقوف على حجم المشكلة تشير الاحصائيات الى ان ما بين 30 -40% من خريجي وخريجات الثانوية العامة يتم قبولهم في الجامعات، أما الباقون فيختلف مصيرهم: فمنهم من يضع حدا لمسيرته التعليمية مرغما، ومنهم من يتجه الى التعليم التقني وهو احدى الوجهات التي يتجه اليها الطلاب ولكن بعضهم يصطدم برغبة الأسرة والبعض الآخر يلتحق بالكليات العسكرية، فيما حصرت كلية الملك فهد الأمنية القبول على خريجي الجامعات، وبالتالي ستفرز عملية القبول “رجيعا” يتمثل في عشرات الآلاف من الطاقات المعطلة لشبابنا!
محدودية القبول
وفي الأيام القليلة القادمة يتوقع ان تستقبل الجامعات السعودية المتقدمين اليها من خريجي وخريجات الثانوية العامة، وسنسمع بلاشك عن طلاب حصلوا على نسبة تجاوزت 90% دون ان يتم قبولهم؟!
وهنا يطرح السؤال نفسه على صعيد “فائض القبول” وما هي الحلول المقترحة لاستيعاب أكبر عدد؟
وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية اوضح في سياق ذلك ان الجامعات والكليات تقوم حاليا برصد المقاعد الشاغرة لديها للطلاب المستجدين وينتظر ان تنتهي من علمية الحصر ومن ثم ترفع نتائجها لوزارة التعليم العالي، وارتفاع النسب المطلوبة للتسجيل تكمن في القبول النوعي حيث يتجه الطلاب والطالبات للالتحاق بالجامعات والكليات في المناطق الاخرى، مشيرا الى ان هناك خططا مقترحة لدمج وتطوير بعض التخصصات الاكاديمية وان 83% من التخصصات الجديدة تلبي احتياجات سوق العمل، موضحا ان وزارة التعليم العالي تعمل على التطوير المستمر ولكنها لا تجبر الجامعات على اغلاق تخصصات معينة.
في هذا السياق يتوقع ان يتم استيعاب 10 آلاف في جامعة أم القرى اضافة لكلية المعلمين وكلية المعلمات وكليات التربية للبنات التي اصبحت تحت اشراف الجامعة، علاوة على 1600 طالب انتساب في كليات التربية للبنات و2000 طالب وطالبة في برنامج انتساب تنظمه الجامعة منذ سنوات.
وفي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية يتوقع قبول نحو 20 ألف طالب وطالبة.
وقال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالعزيز العبيد ان الجامعة سوف تضاعف القبول في بعض الكليات التي يزيد عليها الطلب متوقعا قبول نحو 20 ألف طالب وطالبة مع التوسع في القبول بكليتي الحاسب الآلي واللغة العربية.
وقال وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور اسامة عبدالعزيز انه تقرر زيادة عدد الطلاب والطالبات ويتوقع وصول الرقم الى 5 آلاف طالب وطالبة.
كما اكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور أحمد حماس على زيادة عدد المقبولين والمقبولات هذا العام بعد ان تم إلحاق كليات المعلمين والمعلمات وكليات التربية بالجامعة.
وفي جامعة الملك فهد للبترول اعتمدت سياسة القبول على ثلاثة معايير هي نسبة الثانوية العامة والمعدل التراكمي واختبار القدرات والاختبارات التحصيلية.
وتعقد ادارة جامعة الطائف اجتماعا لوضع آليات القبول والنسبة المطلوبة لكل كلية في حين تم قبول 2600 طالب العام الماضي.
وفي القصيم أصدرت جامعة القصيم شروطها للقبول وحددت الفرص المتاحة.
وفي حائل اشار وكيل جامعة حائل الدكتور محمد النافع الى وضع خطة عامة للقبول فيما تستقبل هذا العام 500 طالب في السنة التحضيرية للكليات العلمية مثل الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والطب، كما سيتم قبول 600 طالب في كلية التربية ليتجاوز عدد الطلاب المقبولين في مختلف الكليات 2000 طالب.
لا أزمة قبول
وبقراءة في أعداد الطلاب المتوقع قبولهم لهذا العام يوضح وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية ان ما بين 30 -40% من خريجي وخريجات الثانوية العامة سيتم استيعابهم وهذه نسبة مقبولة جدا ففي جامعات آسيوية متقدمة لا تتجاوز نسبة القبول 40% وهو ما يوازي نسبة القبول في جامعاتنا، وبناءً عليه يؤكد الدكتور أسامة لا توجد لدينا أزمة قبول كما أنه ليس من صالحنا كمجتمع قبول جميع خريجي الثانوية العامة في الكليات الجامعية لدراسة التخصصات النظرية ولكن نحن لدينا نقص في طبقة الفنيين المهرة والمعنية بها المعاهد التقنية وكليات التقنية للبنات التي بدأت تخطو أولى خطواتها الجادة كأحد الحلول لاستيعاب الآلاف من خريجات الثانوية العامة، ومصداقا لعدم وجود أزمة قبول في الجامعات السعودية، انخفضت نسبة القبول في كلية الطب بجامعة جازان خلال العام الماضي الى 85% في حين أغلق باب القبول في كليات الطب في بعض الجامعات الاخرى في المدن الكبرى عند حاجز أكثر من 94% وبالتالي فالمشكلة تتعلق في الاقبال على المدن الكبيرة.
سوق العمل
واضاف كما ان من بين المشكلات التي تواجهنا خلال فترة القبول كل عام ان شريحة كبيرة من الطالبات يقبلن الدراسة في كلية المجتمع ويرفضن الدراسة في كلية اعداد المعلمات أو كلية التربية وذلك بسبب “البرستيج الاجتماعي” ورغبة العديد من الأسر في ان تكون ابنتهم “طالبة جامعية” وبالتالي يتم اغلاق القبول في الكليات الجامعية بالنسبة للطالبات بالذات عند نسب عالية على عكس الكليات التربوية بسبب هذه النظرة غير الواعية من الطالبة وأسرتها، واشار وكيل جامعة طيبة بأننا مقبلون على طفرة تنموية خلال السنوات المقبلة ونتمنى ان نشاهد تغييرا في نمط التعليم في المملكة والتركيز على التخصصات التي تواكب سوق العمل ودعم القبول والجامعات الأهلية.
فرع جامعة في كل محافظة
واضاف الدكتور أسامة انه لابد من ايجاد مشروع وطني يمهد لافتتاح “فرع جامعة” في كل محافظة للتوسع في قبول واستيعاب خريجي وخريجات الثانوية وليس شرطا ان تتضمن الجامعة مجموعة كبيرة من الكليات والتخصصات الجامعية ولكن يمكن ان يتم البدء بكليتين في المحافظة بشكل مختصر بحيث يستوعب عدد من الخريجين ويخفف من الأعباء التي تتحملها الجامعات في المدن اضافة الى النواحي الاقتصادية على أسرة الطالب التي تتحمل عبء تأمين سيارة وسكن ومصروف يغطي فترة الدراسة التي قد تمتد لأكثر من أربع سنوات، كما طالب بايجاد الأعداد الكافية من اعضاء هيئة التدريس لاضافة أجواء تعليمية أفضل حيث اننا لن نحصل على الاعتراف العالمية بجامعاتنا ما لم نكن مواكبين للنسب العالمية في هذا الشأن مبينا ان نسبة أعضاء هيئة التدريس الى أعداد الطلاب في الجامعات هي 31/1 عضو هيئة تدريس واحد لكل 31 طالبا جامعيا أما النسبة العالمية تلزم بأن تكون 18/1 وبالتالي فلا زلنا بحاجة لزيادة اعضاء هيئة التدريس الأكفاء في مختلف التخصصات الجامعية وبالنسبة لكليات الطب فتقدر بـ 5/1 عضو هيئة تدريس عن كل خمسة طلاب على المستوى العالمي.
مشاركة القطاع الخاص
من جهته يقول الاستاذ الدكتور عبدالرحيم محمد المغذوي استاذ الفقه وأصول الدين بالجامعة الاسلامية بأن واقع التعليم يعد ترجمة لواقع وأهداف المجتمع الحقيقية وهو هدف حقيقي لكل انسان وصناعة في الوقت نفسه، ومن هذا المنطلق فالتعليم يحتاج لجهود القطاعين الحكومي والخاص وكافة شرائح المجتمع ومجتمعنا السعودي يعد من المجتمعات الشابة التي تنتظر التقدم العلمي واللحاق بركب الحضارة العالمية، واضاف بأن تدفق الشباب من خريجي الثانوية العامة كل عام في ازدياد مضطرد ولابد من ايجاد حلول لهذه الظاهرة حتى لا يتراكم الشباب ذكورا واناثا بدون اتاحة فرص اكمال التعليم الجامعي أو التعليم الوسيط.
آفاق جديدة للتعليم
واضاف ان من بين الحلول زيادة عدد الجامعات الأهلية وفق شروط وزارة التعليم العالي لتفادي تدفق كم كبير من الطلاب والطالبات الى الخارج لاكمال التعليم الجامعي بحجة انهم لم يجدوا فرصا مناسبة للتعليم في جامعاتنا، فهذا الأمر غير مقبول مقارنة بالامكانات المادية والبشرية المتاحة لدينا، فذلك قد يؤثر بشكل أو بآخر على سلوكياتهم وهم في سن المراهقة أو ان يكونوا عرضة لجماعات منحرفة عقديا قد تستغلهم لمصلحتها حيث من الضروري الاستفادة من التقنية الحديثة لتعويض هذا النقص، ومن ذلك فتح آفاق جديدة للتعليم عن بعد عن طريق الانترنت والأقراص المدمجة.
ويرى المغذوي انه من الضروري استقطاب شبابنا وشاباتنا خلال المرحلة الثانوية وشرح آليات التعليم الجامعي في كافة المدارس الثانوية في المدن والمحافظات بحيث تتولى هذه المهمة هيئة أو مراكز جامعية مصغرة تعرف الطالب والطالبة بالتخصصات الجامعية وفرص العمل بها ومدى مواءمتها لسوق العمل حيث ان بعض ابنائنا وبناتنا من خريجي الثانوية لا يعرفون اسماء الجامعات وبالتالي لابد من تعريفهم بهذه الناحية لاستيعاب وامتصاص الخريجين وتوزيعهم على التخصصات، أما ان يترك الطالب هائما على وجهه يحمل ملفه ويطرق أبواب أربع أو خمس جهات من جامعات أو كليات عسكرية أو معاهد فهذا غير معقول لاسيما في المناطق ذات الكثافة السكانية.
وطالب المغذوي بتسريع خطوات تطوير التعليم العالي ضمن منظومة مشتركة يشارك فيها رجال الاعمال عن طريق شركات متخصصة في تقنيات التعليم وكذلك تلمس حاجات المجتمع بالتوسع في فروع الجامعات حيث ان بلادنا شاسعة ومترامية الاطراف ونحتاج للتوسع في قنوات التعليم الذي يشكل تحديا رئيسيا بالنسبة لنا في المستقبل للحاق بركب الدول المتقدمة ونحن مؤهلون لذلك بشرط ان نكون جادين في خطواتنا وصادقين مع انفسنا واجيال المستقبل لنحقق اهدافنا بتعليم ذي مستوى عالمي باذن الله متسائلا عن مصير اكثر من «100» الف طالب وطالبة قد تنتهي مسيرتهم التعليمية خلال الاسابيع القليلة القادمة بعدم حصولهم على مقعد جامعي في الوقت الذي لاتستطيع اسرهم تحمل اعباء الدراسة في جامعة اهلية.
الانتساب الجامعي
وترى د.سمر السقاف عميدة قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان لدينا طاقة استيعابية محددة لايمكن تجاوزها في ما يتعلق بقبول خريجي وخريجات حاملي شهادة الثانوية العامة حيث لا تستطيع الجامعة استيعاب جميع الخريجين والخريجات من طلبة الثانوية العامة مشيرة الى ان هناك برامج اخرى متاحة للخريجات متمثلة في برامج الانتساب الجامعي وكذا مشروع الملك عبدالله والمعاهد المهنية والطب الموازي وفرص الابتعاث للدراسة كل هذه بدائل في حالة عدم التمكن من الالتحاق بالتعليم الجامعي.
فرص عمل بديلة
كذلك ترى د.انصاف غازي -لغة عربية جامعة ام القرى - انه لم يعد باستطاعة الجامعات استيعاب هذا العدد الكبير من الخريجات كذلك الفتاة لم تعد مثل السابق تفضل الجلوس في البيت بل الكل يريد البحث عن وظيفة والكل يريد ان يعمل لذا لابد من ايجاد فرص عمل بديلة لهؤلاء الخريجين والخريجات سواء من خلال المعاهد المهنية او ان تكون هناك اماكن دراسية.
الفضائيات والمقاهي
وترى د. آمال صالح نصير استاذ مساعد بقسم الدراسات الاسلامية ان مصير الباقيات من هؤلاء الخريجات من حملة الثانوية العامة هو في البيوت على الاسرة امام الفضائيات او في المقاهي او في تبادل الزيارات مع الصديقات او على الكورنيش هذا في الغالب ما سيكون مصيرهن او الذهاب للانتساب بالجامعة وقد يسعهن المكان او ان يتم الزواج لذا ترى ضرورة تكاتف الجهود والمشاركة في اقامة جامعات وكليات اهلية ويتبناها اصحاب رؤوس الاموال وتكون برسوم في متناول الجميع يتم من خلالها ايجاد بدائل وفرص متاحة امام الخريجات وحتى يفعل ذلك بشكل جيد لابد من اخذ اراء متخصصة في هذا المجال من اكاديميين واكاديميات وفتح معاهد لحملة الثانوية العامة يمكن ان تعمل فيها الفتاة او من خلال اقامة دورات سريعة نشرك فيها الفتاة وبالتالي تحصل على شهادة علمية موثقة اذ نحن بحاجة الى عقل يفكر مع وجود رؤوس اموال ودراسة للفرص التي يمكن ان تفتح مجالات متعددة للخريجين والخريجات بما يتناسب مع سوق العمل.
الهرم يبدأ بالتعليم الجامعي
وبشأن البدائل المتاحة لخريجي الثانوية العامة قالت د.نجاح عشري وكيلة عمادة القبول والتسجيل بقسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة انه لابد من التنويه الى نقطة هامة وهي اننا لانحتاج ان تكون جميع بناتنا طبيبات اسنان على سبيل المثال، فنحن بحاجة الى جانب طبيبة الاسنان الى فنية مختبر واخصائية اشعة وبحاجة ايضا الى مساعدة طبيب اسنان وسكرتارية وما الى ذلك اذن فنحن بحاجة لمهارات ووظائف عديدة ومتنوعة حول طب الاسنان والهرم التعليمي يبدأ بالتعليم الجامعي ولكن هناك البدائل الاخرى. ومن البدائل المتاحة برامج الانتساب والبرامج التأهيلية والموازية وهناك الكليات والجامعات الخاصة والكليات المهنية والمعاهد الخاصة بالاضافة لكليات التربية المختلفة وكليات المعلمين والدبلومات المهنية المختلفة كدبلوم مساعد طبيب اسنان. فالتعليم الجامعي مطلوب ولكن ليس دائما الحل الامثل فهناك الرغبات الشخصية والامكانيات الفكرية والذهنية الخاصة بالمتقدمات وهناك احتياج سوق العمل.
التعليم عن بعد
وترى دانيا ال غالب تربوية وباحثة اجتماعية ان البدائل المتاحة تنحصر في امرين لابد من الاهتمام بهما:
الاول: ضرورة الاسراع باعتماد خطة للتوسع في خدمات التعليم عن بعد والانتظام الجزئي والتعليم المسائي والانتساب والتعليم الموازي. فهو السبيل الامثل لقبول الاعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة. اما الامر الثاني: فهو اننا فعلا بحاجة الى زيادة وعي خريج الثانوية العامة بوجود اتجاهات وخيارات اخرى للتعليم يحتاجها المجتمع اذ لابد من تقبل فكرة احتياج المجتمع لغير الجامعيين. فهذا سيساعد في القضاء تدريجيا على فئة البطالة وفئة الذين لايجدون مقاعد دراسية. ولكن أمرا كهذا لايأتي على حساب طموح المرء او بارغامه عليه .
احبتي عدم الاستسلام للبطالة اكمل الدراسة في اليمن او الاردن او في اي مكان...
ابناء المسئولين الكبار يدرسون في الخارج وعلى حساب الدولة ومنهم ابناء القصيبي في الجامعات الامريكية
التعديل الأخير تم بواسطة عاطل 100% ; 07-07-2007 الساعة 07:34 AM
سبب آخر: املاء
|
العرض العادي
