حلول البطالة Unemployment Solutions

حلول البطالة Unemployment Solutions (https://www.btalah.com/index.php)
-   الفقر هموم ومشاكل (https://www.btalah.com/f30.html)
-   -   ماهي اسباب الفقر ؟؟؟؟؟ (https://www.btalah.com/t224299.html)

كلك نضر 02-09-2010 07:29 AM

ماهي اسباب الفقر ؟؟؟؟؟
 
http://www.fajrweb.net/media/lib/pics/1169566566.jpg


يتصور الكثير من العالم إن غالبية الشعب السعودي يعيش على ثروة كبيرة من الأموال وعلى أوسع راحة ورفاهية من البذخ بل نظمت أمور حياة أبنائهم المستقبلية في مختلف جوانب الحياة فهم متيقنين أن كل سعودي يمتلك مليون ريال و فيلاه فاخرة وسيارة جميلة منحة الدولة.
وهذا بكل مأساة غير واقعي وما يتصورون ويعتقدون ليس له أساسا من الصحة فالشعب السعودي في تفاقم أما غناًً فاحش أو فقرٌ مدقع فالشعب بالصورة العامة لا يمتلك إلا الشئ القليل مما يستحق, وتكوين حياته صعباً جداً ناهيك عن البطانة السيئة المتمكنة في المملكة والإدارة التقليدية التي لا تتماشى مع معطيات العصر واحتياجاته.

حقيقة مرة لا يتقبلها البعض بل أن من يذكرها أو يتطرق لها هو بالضرورة من منكري النعمة. على إن المملكة العربية السعودية تحوي فئات كثير من الضعفاء في (( الفقر)) المادي والمعنوي وأن أكثر سكانها لا يملكون منازل خاصة وتقدر هذه النسبة ب (55) بالمائة !!

والسؤال المنطقي كيف يكون لدينا فقراء ؟


ونحن دولة نفطية بل أكبر دولة منتجة للذهب الأسود في العالم تتوقف حركة الاقتصاد العالمي على منتجاته الأولية!

وليس من التصور إن منطقة يتصارع العالم من أجل السيطرة على ثرواتها ويوجد بها من الفئات المسحوقة التي لا تجد مأوى أو تسكن في بيوت الصفيح إننا لا نتحدث عن دولة لم تحظى بخيرات وافرة من نعم الله سبحانه وتعالى
أننا بصدد الحديث عن دولة حبيت بالخيرات والنعم التي تغطي حاجة الاقتصاد العالمي لخمسين سنة قادمة وبها أكبر منتجات البتروكيماويات في العالم ولكنها لم تستغل بالطرق الصحيحة العادلة بل أن المملكة على ضوء المعاير لا يمكن أن نصنفها ونعدها ضمن مجتمعات ((الأغنياء))!
والسؤال الأخر كيف يكون لدينا فقراء ونحن دولة إسلامية دولة الحرمين الشريفين ومسكن الرسول صلى الله علية واله وسلم أليس المجتمع المسلم هو الذي تتكاتف أعضائه كالجسد الواحد أذا أشتكى منة عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
أليس الفقر هو مصنع الجريمة والرذيلة والعمل هو سبيل التطور والرقي؟
يقول الرسول صلى الله علية واله وسلم ( اللهم إني أعود بك من الكفر والفقر)!!
كما تقول هيلين كيلر المتوفيه عام 1968م معجزة القرن العشرين (تستطيع أغلاق جميع السجون يوم تستطيع إيجاد عمل لكل إنسان).
و يقول أبو ذر رضي الله عنه (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه) ويقول الإمام علي علية السلام ( لو كان الفقر رجل لقتلته) لشدة عواقبه وما ينتج عنة من أخطار وخيمة .
كل ذلك يعني إن ثمة خلل ما في المعادلة أراد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله أن يرى بعينية حقيقة الأحياء الفقيرة في الرياض لتكون انطلاقة لمعالجة (الفقر) في المملكة وتكون أولى الاهتمامات لمعالجة هذه الأزمة.

السؤال ما هو هذا الخلل ؟


ثقة عمياء - بطانة سيئة - أخبار كاذبة - واقع مزيف - عدم متابعة = شعب ضحية ، جذور الخلل. أن وجود فئة فقيرة في مجتمع ما يعتبر من الحالات الطبيعية تستدعي إن يتم معالجتها ولا يتم ذلك إلا من خلال دراسة جذور الخلل التي تقف وراء هذه الظاهرة .. والتي منها :

تفاوت الفرص الوظيفية: بمعنى أن هناك فئة تتاح لها فرص العمل أكثر من غيرها حسب النطاق الجغرافي فالفرص في الرياض وجدة والدمام أكثر منها لذا القرى أو الأرياف والهجر، بالتالي فالفقراء يتواجدون غالبا في الأطراف وليس في المدن وبحكم فقره لا يستطيع التنقل للبحث عن الوظائف وأن وجدت فالراتب لا يغطي مصاريف تنقله والحل مضاعف للمشكلة!
تفاوت المستوى التعليمي: يرتبط الفقر في كثير من الأحيان بتراجع المستوى العلمي، لان المتعلم الحاصل على الشهادة يجد الفرص لتحسين مستواه المادي في المقابل نجد أن غير المتعلم تكون الفرص محدود إمامة.
وجود خلل في التوزيع: فالفقر في المجتمعات يأتي لسوء في توزيع الثروات الطبيعية وفي مثل بلدنا يظهر هذا الخلل من أن تركيز الخدمات الصحية والعلمية والسياحية والصناعية في المدن على حساب الأرياف والقرى يجعل من الطبيعي إن تتركز الثروات والخدمات والمشاريع في المراكز لينتج هذا الخلل فتظهر حالات الفقر.

نتائج الفقر وأثاره!

وما دام لدينا فقراء وأحياء فقيرة وعوائل ذات مستوى خط الفقر وأقل من خط الفقر ونحن مجتمع إسلامي غني في الثروات الطبيعية غير قادر على المساواة يعني إن هناك مشكلة موجودة تتجلى في العديد من الظواهر التي تعود لعامل الفقر وشيوع حالات من الطبقية الممقوتة إسلاميا وإنسانيا وفي الآونة الأخير توسع هدا النطاق حتى وصل لترويج المخدرات وشيوع ظاهرة الأسلحة وبيعها وتفاقم الأزمة بين الأغنياء والفقراء بين الطبقات النبيلة وأخرى غير النبيلة يؤدي إلى خلقة بيئة لجملة من التناقضات وهي صورة لغياب (العدالة الاجتماعية) تعود إضرارها على الأمن والحياة العامة (فالفقر) يصاحب الجريمة والرغبة في الانتقام خصوصا من الفئات الأعلى دخلا والأفضل مستوى من الناحية المادية فتظهر حالات السرقة (بدافع الفقر) والاعتداء والتحرش الجنس (الاغتصاب) وطرق الغش والتسول والتزوير وهدا خطر يهدد البقية.

ولأن هناك فئة فقيرة فإن المجال مفتوح للظواهر المخالفة للشريعة الإسلامية فمن أجل مبلغ زهيد من المال قد يبيع المرء نفسه ودينه وشرفة وأخلاقه (خاصة إذا لم يكن ذا مستوى أخلاقي وديني رفيع) مما يعني فساد الأخلاق.
وهذا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( يأتي زمانا على أمتي القابض على دينه كالقابض على الجمر). فمشكلة الفقر خراب لكل بلد ينتج عنة تدني الصحة و إطراب الفكر وتدني الأخلاق التي تتراجع كثيرا في أجواء الفقر فبالتالي يأتي بعد الفقر ((المرض)) كذلك ينتج عنه ((الأمية)) نظرا لانشغال رب الأسرة بحل مشكلته المادية التي تكون على حساب الاهتمام العلمي وهنا يصعب على المملكة أبراز طاقات بشرية تساعد وتساهم علميا لمتطلبات هدا العالم واحتياجاته وما اثبت التصنيف العالمي العلمي للجامعات لهو خير وبرهان على هدا الخلل وتفاقمه و تدني التعليم في المملكة العربية السعودية حتى صنفنا من أصل (3000) جامعة بترتيب (2998) نحن فقط أفضل من الصومال وجيبوتي!!!
و على ضوء ذلك فالفقر يجر معه المرض والجريمة والأمية وبالتالي تكون الأزمة مستفحلة نتائجها وعواقبها وخيمة يستدعي وضع حلول جذرية سريعة.
فبعد الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله لبعض الأحياء الفقيرة في الرياض أصدر أمرا ملكيا بتشكيل لجنة لدراسة ظاهرة الفقر ووضع الحلول ونحن لا نعلم ما هي النتائج التي توصلوا إليها ليومنا الحاضر.
أين دراساتكم الجذرية ؟!

الحلول المقترحة:

نضع بعض الحلول المقترحة وهي ليست كاملة بالتأكيد لان المشكلة أعمق من أن يضع حلولها شخص بمفرده بل هي مسؤولية مجتمع بأكمله.
أولا: تحديد مفهوم الفقر ومن ينطبق علية هذا المفهوم سواء كان شخصا أو حي من الأحياء.
ثانيا: حصر الأحياء الفقيرة في عموم المملكة وتكليف الجمعيات الخيرية للقيام بهده المهمة ولابد من الاستعانة بالمؤسسات الإعلامية والصحفية التي هي مصدر للمعلومات .
ثالثا : تحديد الأسباب التي أودت إلى الفقر فكل شخص له ظروف فتارة يحل الفقر على فرد جراء وفاة والدة أو خسارة في التجارة أو نتيجة إعاقة صحية وكل هده الحالات لابد أن يكون لها جهات معينة تدعمها الدولة بشكل أكبر وهي مسئولة عنها..
رابعا: رفع المستوى العلمي للأحياء الفقيرة وغالبا يتمركزون في أطراف المملكة وقراها فالعلم سبيل الغنى وعدو الفقر فبالعلم تتغير الأوضاع المادية والاجتماعية و العلم ينظم الإدارة والتنبؤ بالمستقبل ويرتب الأهداف حسب أولوياتها وبالتالي يتوفر المال كما أن العلم في حالة انتشاره لدا الأحياء الفقيرة فسوف يحد من الآثار السلبية ويمنع من ارتكاب الجرائم ويقضي على الا طرا بات التي تتعمق في نفوس أفراد المجتمع .
خامسا: الاهتمام نقل بعض المشروعات الصناعية الصغيرة على الأقل لتكون قريبة من هذه الأحياء حتى تتوفر فرص العمل لأبناء هذه الإحياء وحل مشكلات الفقر.
سادسا: دراسة وضع العمل التطوعي في المجتمع السعودي وأسباب التراجع الغير طبيعي رغم تأكيد الدين الإسلامي.
سابعا : دعم وتنشيط الأعمال التي تقوم بها الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية وذلك بتوسعة أنشطتها لتكون أوسع من مسألة اللعب الرياضي أو الجباية والتوزيع لدا الجمعيات وتشجيعهم على الأبحاث الاجتماعية ووضع الحلول ودعمها بالميزانيات الضخمة نظرا لدورها الاجتماعي الكبير.

ثامنا: تنمية الثقافة الإسلامية الداعية لدعم الفقراء والعمل التطوعي ورعايتهم بدل احتكارها على فئة معينة.
تاسعا : توجيه عائدات الأوقاف والحقوق الشرعية للجمعيات لصرفها على بنود ( الأحياء الفقيرة ) وتقديم تقارير دورية لمعالجة أزمة الفقر ونتائجها.

عاشرا : قبل كل ذلك ينبغي الاعتراف بالمشكلة فإطلاق مسمى صندوق معالجة الفقر(أول ما سمي) ثم تغيير مسماه إلى صندوق الخدمات الإنسانية (سمي بالعام الماضي) وتغير أسمه إلى الصندوق الخيري الوطني ...كل ذلك يدل على خجل في الإقرار وهنا تكمن المشكلة.
قال تعالى: في كتابة الحكيم (هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغنى وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) سورة محمد اَية38
في الختام أود أن أشير إلى أنني حاولت جاهداًُ تضمين مقالي بعدة إحصاءات تشير بدقة إلى (لغة الأرقام) لكن حال دون ذلك عدم وجود الإحصائيات الدقيقة أصلاً وإن وجدت فقد بداء لي أن هامش الخطأ غير منطقي.
هذا ما لدينا حول مسألة الفقر كقضية اجتماعية مستفحلة أضن أن اللجنة التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أوكلت لها مسؤولية كبيرة خصوصا وأن هناك فقراء يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف فمتى نصل إلى حل جدري لهذه الظاهرة ؟!
أمل أن يكون قريب.

القط الضائع 02-09-2010 11:52 AM

قلة الأستغفار أولا وعدم نظافة القلوب ثانيه وكثرة الحسد أخيرا

طالب متقاعس 02-09-2010 04:06 PM

والله لو حنا اخذينا حقوقنا كن صرنا شبعنين

لكن البطانه الوسخه والنيه الملعوونه

حسبي الله ونعم الوكيل عليهم وربي يوم القيامه عند اعدل الاعدلين موعدناا يا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

آخر الوادي 03-09-2010 12:15 AM

اقتباس:

يتصور الكثير من العالم إن غالبية الشعب السعودي يعيش على ثروة كبيرة من الأموال
نحن كذلك بإذن الله ,, مع وجود نسبة فقر لاتصل حد الظاهرة

معاند زماني 03-09-2010 02:59 AM

أخوي طالب متقاعس بيض الله وجهك,
وأعلموا أنا الفقر والبطالة والعنوسه و السرقه والفساد , سوف تختفي بعد أختفاء البطانه الفاسده بمشيئة الله ’

هموم وقضايا 04-09-2010 02:27 AM

كلك نضر اشكرك على طرحك لهذا المقال الجميل
واتمنى منك ان ترسل منه نسخة لاحد مسؤولين جمعية حقوق الانسان الاستاذ صالح الخثلان
الذي يهتم بمشاكل الفقر بسعودية

تطرقت لمشاكل الفقر بكل جوانبة ماشاء الله تبارك الله
ومثل ما تفضلت بذكر تمركز الخدمات في المدن الرئيسية
انا وقفت على بعض الحالات باحدى المناطق بالجنوب تقطع القلوب
تخيل المستشفيات لا توجد وعدد السكان قد تجاوز 60 الف نسبة ولا يوجد لهم حتى متسوصف صغير
الامر الثاني التعليم توجد مدرسة واحدة ابتدائي للبنات واخرى للبنين طبعا لا توجد مواصلات من استطاع ان يذهب للمدرسة بقدمية نعمة وبركة ومن شق عليه ذلك لبعدها فلينتظر إلى ان يكبر ويلتحق بالمدراس نحو الامية


اما الصندوق الخيري الوطني او بما يسمي الصندوق الخيري الاجتماعي
فكل يوم يضهر له مسمي جديد ولا اعلم ما سبب تلك التغييرات من عام لاخر
الصندوق الخيري هو من واقع متابعتي له ولاخبارة
هو صندوق لا فائدة منه المستفيد الوحيد من ذلك الصندوق هو موظفينه فقط

الشهريِ 20-09-2010 05:59 PM

اول شي الصلاه اذا ماتصلي كيف تبي ربك ينظر لك
ثاني شي رضاء الوالدين
ثالث شي الصدقه
والي عليك فيه الصبر والحمد لربك

وبكل سجدة وانت تصلي ادع ربك يفرجها
ان شاء الله ربي بيرزقك

كلي ثقة بالله 25-09-2010 05:14 AM

نفع الله بك وبما كتبت

كلاااش 28-09-2010 05:07 AM

يعطيك العافيه كل شي كتبته صحيح ومقال جميل ومفيد بس وين اللي يطبقه
كل عارفينه هم بس ما يبون هذا الشي للمواطن
سياستهم وحده وما راح تتغير

راضي بقسمة ربي 04-10-2010 11:39 AM

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اليوم حبيت اشارك اخوي " كلك نظر " بالموضوع هذا

بسم الله ابدأ

( يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته " وفي السماء رزقكم وما توعدون "
وقال تعالى " ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون)
وقال صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف عام "

اليست هي الذنوب والمعاصي التي حرمت الكثير من الشباب من الوظائف وأورثت الفقر بين المجتمع ، اليست هي الخطيئة والرذيله والمجاهرة بالمعاصي جعلت مجتمعنا يغص بالفقر وقلة الوظائف مع اننا مجتمع نملك كل الامكانيات والايرادات الهائلة .

نعم ، هي الذنوب والمعاصي ومعصية الخالق التي اوصلتنا الى هذا الحد .

زنا ولواط وأكل الرباء واكل مال اليتيم وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين والمجاهرة بالمعاصي وقلة الصلاة والدعوة الى الاختلاط وغيرها الكثير الكثير من الذنوب والمعاصي التي لايعلم فيها الا الله ، جميع هذه الذنوب انتشرت بشكل فاضح ورهيب بين المجتمع فكيف تريدون ان الله يرفع عنكم الفقر ويرزقكم من واسع فضله .
الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق السماوات والارض وخلق الكون وخلق الانسان من نطفه وخلق الارض وخلق في الارض النباتات والاشجار والجبال والبحار والحيوانات وخلق فيها الماء حياة للبشر وكتب الله لكل انسان رزقه وهو في بطن امه قبل ان يخرج على هذه الدنياء ، الله سبحانه هو المانع والمعطي وهو الرازق وبيده ملكوت كل شي ، وهو الذي اذا اراد شي ان يقول له كن فيكون .

احبائي ، ليست المشكله بنظام الدولة او تعاملهم وانما المشكلة هي تعاملنا مع الله سبحانه ، الله هو الذي يغني وليس الدولة ، الله هو الذي يدفع الفقر والبلاء وليس الدولة ، دول وملوك عظيمة اكبر من السعودية كانت على العهد القديم سلط الله عليهم الفقر والجوع والخوف بسبب معاصيهم وذنوبهم وازالها الله عن بكرة ابيها . اين عاد وثمود والملك فرعون وهامان وأين واين واين الملوك والدول العظيمة .

والله اننا نعيش بنعم لاتحصى ولا تعد في السعودية ونحن السعوديون لانقدر هذه النعم ، وأكبر نعمة هي نعمة الامن والامان التي نعيشها ، تسافر وتترك اهلك وبناتك واخواتك في البيت ولا يصيب قلبك الخوف وهذا بسبب نعمة الامن والامان التي فقدها الكثير من ابناء الدول الكثيرة ، اليست الدولة هي التي فتحت المدراس امام ابنائها مجانا وبدون رسوم ودول العالم تفتح مدارسها امام ابنائها برسوم سنوية تدفع لدولة ، اليست الدولة فتحت الجامعات والكليات والمعاهد امام ابنائها مجانا وبدون رسوم سنويه وع هذا تصرف لهم مكافآت شهريه وغيرنا من الدول فتحت جامعاتها وكلياتها ومعاهدها امام ابنائها برسوم سنويه باهظة الثمن ، اليست الدولة فتحت المستشفيات والمراكز الصحية امام مواطنيها مجانا وبدون رسوم وغيرنا من الدول فتحت مستشفياتها برسوم ، اليست الدولة السعودية صرفت للارامل والايتام والمعاقين والمطلقات ومن تجاوز عمره 50 عاما ولم يتوظف والمتقاعد الذي لايتجاوز تقاعده 2000 ريال مبالغ شهريه من الضمان الاجتماعي وغيرنا من الدول لاتصرف هلله واحد لهؤلا المساكين وتجدهم في الشوارع يتسكعون ، اليست الدولة السعودية دعمت الشباب الذي يريدون العمل وفتح المشاريع دعمتهم بصناديق مثل صندوق المئوية وغيره لتسهل لشباب السعودي العمل داخل سوق العمل ولكنه لاحياة لمن تنادي لشباب السعودي الذي يريد الرفاهيه ويريد مكتب ومكيف ، الم يعلم هؤلا الشباب ان الانبياء صلوات ربي عليهم كانوا يرعون الغنم وكانوا نجارين يعملون بالنجارة وكانوا حطابين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم ويخيط ثوبه ونعله ..... هل السعوديون افضل من الانبياء ؟

العمل ليس عيب وانما العيب هو التسكع بالشوارع ومجالسة الارذال وفعل المعاصي والرذائل والسرقه ، انظر الى العمالة الاجنبيه يأتون الى السعودية من دولهم فقراء والفقر يرسم ملامحه على وجوههم وعندما يمضي له عام او عامين تجده من الاغنياء ومن التجار .... الم نسئل انفسنا ماهو سر هؤلا العمالة ؟

السر هو : ان بلادنا فيها من الخيرات والارزاق الكثيرة ولكن تريد الشباب الذين يحملون في صدورهم الهمم والطموح ، الراجحي كان في اول عمره يعمل عمل بسيط في احدى الاسواق وتطور الامر عام بعد عام واصبحت يطور نفسه بنفسه مع مرور الايام حتى اصبح من الاثرياء في السعودية .... لماذا شبابنا لايعملون ويكسبون رزقهم من تعبهم ولماذا لايسلكون طريق النجاح ، يظن الشباب السعودي انه اذا سلك هذا الطريق انه سوف يبقى طول عمره على هذه الحال ؟ بالعكس سوف يصبح غني ويعيش حياة كريمة ويتطور امره ويصبح من الاغنياء .

واخيرا يجب علينا ان نراقب الله عزوجل في تصرفاتنا وتعاملنا واننا نعيش على حافة الانهيار لكثرة ذنوبنا ومعاصينا واكبر دليل اليوم هو ارتفاع اسعار المواد الغذائية وهذا انما هو تسليط من الله عزوجل علينا بسبب تقصيرنا وغفلتنا ومن الممكن ان يتطور الامر الى اعظم من ذلك ، كيف لانعيش الخطر اليوم والسعوديون يرمون الارز واللحم في مكان المخلفات بكميات هائلة وغيرنا من الدول لايجد مايطعم اولاده " لاحول ولاقوة الا بالله " .

اشكرك اخوي " كلك نظر على هذا الموضوع وارجوا انني قد وفقت في ايصال الفكرة المناسبة ولكم خالص الشكر والتقدير "

اخوكم : فــــــــهـــــد
[/align]


الساعة الآن 06:18 PM

Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين