عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 03-03-2010, 02:53 AM
الصورة الرمزية مازن وبس
مازن وبس مازن وبس غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: طيبه طيبه
المشاركات: 1,996
معدل تقييم المستوى: 5419297
مازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداع
Cool اللهم احيني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني ما دامت الوفاة خيراً لي






اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه .. }


كثيرًا ما نسمع هذه الالفاظ او نلفظها بأنفسنا..

دون أن نعي ماذا نقول.. و قد نعيها ..


( ان شاء الله اموت )

( يارب تفتكون مني)

( الله ياخذني)

( الله ياخذ الساعة اللي جبتوني فيها)

( يارب اموت و ارتاااح)

و غيرها من الادعيه اللتي ندعي علينا بها..

و هو ان نرتاح من هذه الدنيا.. و فقط نريد الموت..

ونسينا
قول الله تعالى}وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون****/font>

قوله :}إلا ليعبدون****/font> استثناء مفرغ من أعم الأحوال,أي : ما خلقت الجن والإنس إلا للعبادة.
واللام في قوله: ****/font>إلا ليعبدون } للتعليل وهذا التعليل لبيان الحكمة من الخلق وليس التعليل الملازم للمعلول إذ كان كذلك للزم أن يكون الخلق كلهم عبادًا لله يتعبدون له وليس الأمر كذلك فهذه العلة غائية وليست موجبة.
فالعلة الغائية لبيان الغاية والمقصود من هذا الفعل لكنها قد تقع وقد لا تقع .مثل :بريت القلم لأ كتب به ولا تكتب.
والعلة الموجبة معناها :أن المعلول مبني عليها فلا بدَ أن تقع وتكون سابقة للمعلول وملازمة له . مثل : نكسر الزجاج لشدة الحر.
قوله : ****/font>خلقت } أي :أوجدت وهذا لإيجاد مسبوق بتقدير وأصل الخلق التقدير .
وأصل الخلق التقدير
وقال الشاعر
ولأنت تفري ما خلقت وبعض الناس يخلق ثم يفري
قوله : ****/font>الجن } هم عالم غيبي مخفي عنا ولهذا جاءت المادة من الجيم والنون وهما يدلان على الخفاء والاستتار. ومنه : الجنَة والجِِنة والجنَة
قوله : ****/font>الإنس } سموا بذلك لأنهم لا يعيشون بدون إيناس فهم يأنس بعضهم بعض ويتحرك بعضهم إلى بعض.
قوله : ****/font>إ اًلا ليعبدون }فسر: إلا ليو حًدون وفسر :بمعني يتذللون لي بالطاعة فعلا للمأمور وتركا للمحظور ومن طاعته أن يوحد سبحانه وتعالى فهذه هي الحكمة من خلق الجن والإنس
ولهذا أعطى الله البشر عقولاً وأرسل إليهم رسلا وأنزل عليهم كتبا ولو كان الغرض من خلقهم كالغرض من خلقهم كالغرض من خلق البهائم لضاعت الحكمة من إرسال الرسل وإنزال الكتب لأنه في النهاية يكون كشجرة نبـتت ونمت وتحطمت


المصدر كتاب القول المفيد

كتاب التوحيد
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
عفر الله له ولو الديه والمسلمين

واخيرا اشكر من اهداني هذا الكتاب القيم وجعله في موازين حسناته

اللهم احيني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني ما دامت الوفاة خيراً لي واجعل الحياة زيادة لي في كل خيرواجعل الموت راحة لي من كل شر

رد مع اقتباس