تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > قسم الوظائف الحكومية > إستفسارات ونتائج الوظائف العسكرية

الملاحظات

أضرار الإشاعة الكاذبة على المجتمعات الإنسانية

إستفسارات ونتائج الوظائف العسكرية

أتابع ما يكتب في جريدة الجزيرة الغراء عنأتابع ما يكتب في جريدة الجزيرة الغراء عن أضرار الإشاعة الكاذبة على الإفراد والأسر والمجتمعات فأقول: يقول...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:15 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 3,532
معدل تقييم المستوى: 1327581
حجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداعحجاج العنزي محترف الإبداع
Red face أضرار الإشاعة الكاذبة على المجتمعات الإنسانية

أتابع ما يكتب في جريدة الجزيرة الغراء عنأتابع ما يكتب في جريدة الجزيرة الغراء عن أضرار الإشاعة الكاذبة على الإفراد والأسر والمجتمعات فأقول:

يقول المتنبي:

هم نسبوا عني الذي لم أفُه به

وما آفة الأخبار إلا رواتها

من إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع الإنساني بل المجتمع المسلم, والتي من الصعب جداً قمع جماحها وإزالتها هي الإشاعات الكاذبة والترويج لها.

فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابرة أو استراق السمع على متحدث. وسموم كلماته وبالكاد يلتقط هذا المتجسس وصاحب الغرض هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره من دين أو ضمير فينسج القصص والحكايا الطوال دون الالتفات لخلق أو وازع. وكلنا نعلم ما للإشاعة من أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع ومن هدر للأموال والأوقات، وللأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان على مستوى الأفراد أم الأسر أم المجتمع، وكم من صداقة أفسدتها وعداوات أجّجتها وحروب أشعلتها ومحبة كدّرتها، وكم من بيت هدمته وكم من جماعة بدّدتها...

فالإشاعة تشكل خطراً كبيراً على الجميع على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولكي نساهم ولو بجزء قليل فبتوعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يروّجه ضعاف النفوس بين الفينة والأخرى. فعالمنا الإسلامي مليء بالظواهر الاجتماعية التي تستحق منا التأمل والدراسة والعلاج الناجع لما لها من أثر بالغ على مسار الحياة الطبيعية للعديد من الشرائح الاجتماعية ... ومن بين هذه الظواهر التي وجدت منبتاً خصباً للتغلغل في مجتمعنا مع الأسف الشديد نجد ظاهرة الإشاعة .. فما هي إذن؟؟.. بكل بساطة هي إذاعة خبر كاذب بين الأوساط الشعبية دون الوثوق من صحته، لقد قيل الكثير عن الإشاعة وهذه بعضها: الإشاعة هي كل خبر مقدم للتصديق يتناقل من شخص لآخر، دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق، فهي بث خبر من مصدر ما في ظروف معينة ولهدف يريده المصدر دون علم الآخرين. وهي الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس الكاذبة، دون أمكانية التحقق من صحتها. فالإشاعات تنتقل وتنتشر كلما ازداد الغموض ونقصت المعلومات حول الأخبار التي تنشرها هذه الإشاعات، فالإشاعة هي عملية نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، ونتائج هذه العملية. وهي تنطلق بسهولة وسرعة عندما تكون الظروف ملائمة لما تتضمنه من أخبار. وهناك مصدر الإشاعة وهو الذي يقوم ببنائها وتشكيلها ويبدأ في نشرها، سواء أكان فرداً أم جماعة، وهناك متلقي الإشاعة، وناشر الإشاعة. والشرط الأساسي لانتشار الإشاعة انعدام معرفة الحقيقة، ورغبة المتلقي في المعرفة. ووجود دافع وفائدة لمطلق الإشاعة لنشرها. كل خبر يشكّك به يمكن أن يصبح أو يتحول إلى إشاعة، وبغض النظر عن أنه صادق وصحيح أم كاذب وملفق. وكذلك كافة الإعلانات هي بمثابة أخبار عن منتجات وسلع وأسهم شركات هدفها دفع الناس لشرائها، وهي تستخدم آلاف الطرق في نشر مميزات السلع والأسهم ( أكانت صحيحة أم كاذبة ) بهدف الترويج لبيعها. لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:

- التثبت.

- الناقل للإشاعة الكاذبة من الفاسقين.

- التفكر في عواقب الإشاعة وأضرارها على الأفراد والأسر والمجتمعات.

أ - التثبت:

يقول الله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ....?(6) سورة الحجرات وفي قراءة أخرى (فتثبتوا).

فأمر الله بالتبيّن والتثبّت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبراً دون أن يكون متأكداً من صحته. والتثبّت له طرق كثيرة؛ فمنها:

إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:

يقول الله تعالى ?وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً? (83) سورة النساء.

وقال الشيخ السعدي - رحمه الله -: (هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة، عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردّونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم؛ أهل الرأي والعلم والعقل والاختصاص الذين يعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم: فعلوا ذلك. فإن رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرّته تزيد على مصلحته لم يذيعوه)، فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص.

التفكر في محتوى الإشاعة:

إنّ كثيراً من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها وينقاد لها وكأنها من المسلّمات. ولو أعطينا أنفسنا ولو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبداً. لقد بيّن الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ?إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ? (15) سورة النور

الناقل للإشاعة من الفاسقين

في الآية السابقة يقول الله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ...? فجعل الله من نقل الخبر دون تثبّت من الفاسقين.

فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ وذلك لأن هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح والكاذب، فكان من نقل كل خبر وإشاعة كاذبة؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين.

وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ففي صحيح مسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع). فالمؤمن لا بد له من الحذر والتثبت لكي لا يكون عند الله من الفاسقين (الكاذبين).

وكفى - والله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب. فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال. ولا كل ما يعلم يصلح للإشاعة والنشر.

بل قد يكون الخبر صحيحاً ولكن لا مصلحة في نشره أبداً، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي. فعلينا جميعاً أفراداً وأسر وجماعات ومؤسسات أن نتفكر في عواقب الإشاعة،فعودة مرة أخرى للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ?أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ?.

هلاّ تفكّرت في نتائج الإشاعة؟.

هلاّ تدبّرت في عواقبها؟

يا أخي ويا أختي حفظكم الله من كل إشاعة كاذبة وحفظ الله مجتمعنا وجميع المجتمعات الإنسانية من كل ذلك الداء الفتّاك.


على الإفراد والأسر والمجتمعات فأقول:

يقول المتنبي:

هم نسبوا عني الذي لم أفُه به

وما آفة الأخبار إلا رواتها

من إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع الإنساني بل المجتمع المسلم, والتي من الصعب جداً قمع جماحها وإزالتها هي الإشاعات الكاذبة والترويج لها.

فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابرة أو استراق السمع على متحدث. وسموم كلماته وبالكاد يلتقط هذا المتجسس وصاحب الغرض هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره من دين أو ضمير فينسج القصص والحكايا الطوال دون الالتفات لخلق أو وازع. وكلنا نعلم ما للإشاعة من أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع ومن هدر للأموال والأوقات، وللأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان على مستوى الأفراد أم الأسر أم المجتمع، وكم من صداقة أفسدتها وعداوات أجّجتها وحروب أشعلتها ومحبة كدّرتها، وكم من بيت هدمته وكم من جماعة بدّدتها...

فالإشاعة تشكل خطراً كبيراً على الجميع على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولكي نساهم ولو بجزء قليل فبتوعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يروّجه ضعاف النفوس بين الفينة والأخرى. فعالمنا الإسلامي مليء بالظواهر الاجتماعية التي تستحق منا التأمل والدراسة والعلاج الناجع لما لها من أثر بالغ على مسار الحياة الطبيعية للعديد من الشرائح الاجتماعية ... ومن بين هذه الظواهر التي وجدت منبتاً خصباً للتغلغل في مجتمعنا مع الأسف الشديد نجد ظاهرة الإشاعة .. فما هي إذن؟؟.. بكل بساطة هي إذاعة خبر كاذب بين الأوساط الشعبية دون الوثوق من صحته، لقد قيل الكثير عن الإشاعة وهذه بعضها: الإشاعة هي كل خبر مقدم للتصديق يتناقل من شخص لآخر، دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق، فهي بث خبر من مصدر ما في ظروف معينة ولهدف يريده المصدر دون علم الآخرين. وهي الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس الكاذبة، دون أمكانية التحقق من صحتها. فالإشاعات تنتقل وتنتشر كلما ازداد الغموض ونقصت المعلومات حول الأخبار التي تنشرها هذه الإشاعات، فالإشاعة هي عملية نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، ونتائج هذه العملية. وهي تنطلق بسهولة وسرعة عندما تكون الظروف ملائمة لما تتضمنه من أخبار. وهناك مصدر الإشاعة وهو الذي يقوم ببنائها وتشكيلها ويبدأ في نشرها، سواء أكان فرداً أم جماعة، وهناك متلقي الإشاعة، وناشر الإشاعة. والشرط الأساسي لانتشار الإشاعة انعدام معرفة الحقيقة، ورغبة المتلقي في المعرفة. ووجود دافع وفائدة لمطلق الإشاعة لنشرها. كل خبر يشكّك به يمكن أن يصبح أو يتحول إلى إشاعة، وبغض النظر عن أنه صادق وصحيح أم كاذب وملفق. وكذلك كافة الإعلانات هي بمثابة أخبار عن منتجات وسلع وأسهم شركات هدفها دفع الناس لشرائها، وهي تستخدم آلاف الطرق في نشر مميزات السلع والأسهم ( أكانت صحيحة أم كاذبة ) بهدف الترويج لبيعها. لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:

- التثبت.

- الناقل للإشاعة الكاذبة من الفاسقين.

- التفكر في عواقب الإشاعة وأضرارها على الأفراد والأسر والمجتمعات.

أ - التثبت:

يقول الله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ....?(6) سورة الحجرات وفي قراءة أخرى (فتثبتوا).

فأمر الله بالتبيّن والتثبّت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبراً دون أن يكون متأكداً من صحته. والتثبّت له طرق كثيرة؛ فمنها:

إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:

يقول الله تعالى ?وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً? (83) سورة النساء.

وقال الشيخ السعدي - رحمه الله -: (هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة، عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردّونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم؛ أهل الرأي والعلم والعقل والاختصاص الذين يعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم: فعلوا ذلك. فإن رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرّته تزيد على مصلحته لم يذيعوه)، فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص.

التفكر في محتوى الإشاعة:

إنّ كثيراً من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها وينقاد لها وكأنها من المسلّمات. ولو أعطينا أنفسنا ولو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبداً. لقد بيّن الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ?إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ? (15) سورة النور

الناقل للإشاعة من الفاسقين

في الآية السابقة يقول الله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ...? فجعل الله من نقل الخبر دون تثبّت من الفاسقين.

فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ وذلك لأن هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح والكاذب، فكان من نقل كل خبر وإشاعة كاذبة؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين.

وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ففي صحيح مسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع). فالمؤمن لا بد له من الحذر والتثبت لكي لا يكون عند الله من الفاسقين (الكاذبين).

وكفى - والله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب. فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال. ولا كل ما يعلم يصلح للإشاعة والنشر.

بل قد يكون الخبر صحيحاً ولكن لا مصلحة في نشره أبداً، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي. فعلينا جميعاً أفراداً وأسر وجماعات ومؤسسات أن نتفكر في عواقب الإشاعة،فعودة مرة أخرى للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ?أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ?.

هلاّ تفكّرت في نتائج الإشاعة؟.

هلاّ تدبّرت في عواقبها؟

يا أخي ويا أختي حفظكم الله من كل إشاعة كاذبة وحفظ الله مجتمعنا وجميع المجتمعات الإنسانية من كل ذلك الداء الفتّاك.

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:17 AM
الصورة الرمزية اسيرر
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 136
معدل تقييم المستوى: 30
اسيرر يستحق التميز

مشكور اخووووي

وتسلم على طرحك

ويعطيك ربي الف عافيه

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:18 AM
الصورة الرمزية عدو البطالة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 984
معدل تقييم المستوى: 2837
عدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداع

يعطيك العافيه ألف شكر

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:22 AM
الصورة الرمزية حلم الموادع
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 249
معدل تقييم المستوى: 53
حلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداعحلم الموادع محترف الإبداع

شـكرا لك وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:22 AM
الصورة الرمزية Abu Faisal
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,217
معدل تقييم المستوى: 668781
Abu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداعAbu Faisal محترف الإبداع

مشكووووووووووووور

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:23 AM
الصورة الرمزية و ل د مكه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2,881
معدل تقييم المستوى: 38951
و ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداعو ل د مكه محترف الإبداع

مشكور اخووووي

رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:32 AM
الصورة الرمزية عدو البطالة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 984
معدل تقييم المستوى: 2837
عدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداععدو البطالة محترف الإبداع

لا إله الا الله الجليل الجبار لا إله الا الله الواحد الاحد القهار
لا إله الا الله الكريم الستار لا إله الا الله الكبير المتعال
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــــاً و شــاهداً أحداً و صمداً ونحن له مسلمون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــاً و شاهـداً أحداً و صمـداً و نحن له عابدون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربـاً و شاهداً أحداً و صمداً و نحن له قـــانتون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــاً و شاهــداً أحداً و صمدأ و نحن له صــابرون
لا إله الا الله وحده لا شريك له
ومحمداً عبده و رسوله
لا اله الا الله محمدأ رسول الله
اللهم أليك فوضت أمرى و عليك توكلت و بك أمنت يا أرحم الراحمين
اللهم أتنا فى الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه و قنا عذاب النار
اللهم أرحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وقنا عذاب النار
اللهم لا تعذبنا ان نسينا او اخطئنا اللهم ارفع غضبك و سخطك عنا
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر
اللهم ارحمنا يوم تبدل الأرض غـير الأرض والسماوات
اللهـم إذا جاء منكر و نكير وألقيا عـلينا السؤال اللهم ألهمنا الجواب
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة
اللهم ارحمنا يوم يفر المرء من أخيه.. وأمه وأبيه.. وصاحبته وبنيه
اللهم ارحمنا إذا التفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق..
اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولا ينفع مال ولا جاه ولا عيال
اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب
اللهم ارحمنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد
اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم و الاموات
اللهم اغفر لى ولوالدي ولامتى امه محمد يا غفار يا رحيم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:35 AM
الصورة الرمزية جندي العاطلين
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,126
معدل تقييم المستوى: 155
جندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداعجندي العاطلين محترف الإبداع

يعطيك العافيه

رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:36 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 549
معدل تقييم المستوى: 73
ضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداعضاعت حياتي قهر محترف الإبداع

اللهم اجعلنا من المقبولين نهائياً بالأمن العام



دعوووووووووووووووووووووواتكم لــــنـــــــــا
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 02:39 AM
الصورة الرمزية العود الاصفر
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: في عالم اخر
المشاركات: 5,326
معدل تقييم المستوى: 10932506
العود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداعالعود الاصفر محترف الإبداع

اللهم اجلعني من المقبولين في المباحث

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستفسارات ونتائج الوظائف العسكرية

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين