رسالة سيرتي الذاتية لا تصل، ما الحل؟

[أبطال نجد]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد؛

سيرتي لا تصل إلى أصحاب الشأن

هذه مشكلة نشهدها بازدياد عندما نجد رسائل كثيرة من السير الذاتية في صندوق المهملات أو الغير مرغوب فيه في البريد الإلكتروني (Junk Mail أو Spam Mail) للتقديم على الوظائف المعلنة، هدف الصندوق هو ترشيح الرسائل الضارة و الغير مرغوب فيها و المزعجة من التكدس و الوصول إلى صندوق الرسائل الرئيسي (Inbox).

كثير ما نجد سير ذاتية مهمة و مطابقة للمواصفات اللتي نعلن عنها في صندوق المهملات و لكن بعد (غالبا) بعد الإنتهاء من إيجاد الشاغر و بدء المقابلات الشخصية. فصندوق المهملات مليئ بالرسائل التسويقية المزعجة و الرسائل التي تحتوي على برمجيات ضارة، فتضيع كثير من السي الذاتية بينها و لا يجد مسؤول التوظيف الوقت الكافي لفتحها الواحدة تلوى الأخرى إلا أن أضطر في حالات نادرة إلى ايجاد سير ذاتية اضافية.

من أسباب الترشيح التلقائي للسير الذاتية إلى صندوق المهملات:

1) كتابة عنوان مبهم دون شرح أو تفصيل أو ابقاء العنوان فارغا.
2) ابقاء صدر الرسالة فارغة أو ارسال صور كبيرة دون توضيح.
3) ارفاق ملفات ضارة أو معطوبة لا يمكن فتحها.
4) كتابة (test) في صدر الرسالة.
5) كتابة عناوين للمواقع في صدر الرسالة.
6) ارسال رسالة واحدة إلى عناوين بريدية كثيرة في وقت واحد بدلا من ارسالها رسالة تلوى الأخرى.
7) ارسال مرفقات ذات حجم كبير.
8) استخدام بريد العمل أو بريد مشبوه بدلا من البريد الشخصي (gmail, hotmail ,...).
9) أن يكون عنوان البريد الإلكتروني ضمن القائمة السوداء لكثرة الإرسال و كثرة البلاغات؛ للتحقق: http://mxtoolbox.com/blacklists.aspx.
10) استخدام علامات ترقيم كثيرة مثل التعجب (!!!!!!!!!!!!!!!!)، و تلوين النصوص، و استخدام الابتسامات، و العبارات التسويقية و خاصة عند الكتابة باللغة الإنجليزية، ارفاق نصوص برمجية (HTML)، و (غالبا) كتابة السيرة الذاتية في صدر الرسالة.

أنا المستفيد كمسؤول توظيف أو صاحب المنشأة من أن لا تفوتني فرص التعرف و توظيف و العمل مع الأكفاء و الموهوبين و المبدعين و الجادين في عملهم، و أرجو أن تفيدكم هذه المعلومات المختصرة و أتمنى من أهل الإختصاص أن تصححوا إن أخطأت و أن تضيفوا إلى القائمة ما ينفع الأخوة و الأخوات في البحث عن سبل الرزق الحلال و تطوير قدراتهم.

هذا و الله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين