من دفتر كشكول

[اخصائي عبدالله]

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

[الغازي]

سوء الظن قد يجعلك تتخيل مالا يوجد


لم أعثر على فأسي
فإشتبَهت بأن ابن جاري قد سرَقه مني
فشرعت بمراقبته فكانت مشيته مشية نموذجية لسارق فأس
وكان الكلام الذي ينطق به مثل كلام سارق فأس
وتصرفاته تفضحه و كأنه سارق فأس
فبتُّ ليلتي ساهراً حزيناً أضناني التفكير
مما جرى لي مع ابن جاري

[الغازي]

وبصورة غير متوقعه و بينما كنت اقلّب التراب
عَثرت على الفأس
وعندما نظرت الى ابن جاري في اليوم التالي من جديد
لم يظهر لي شيء
لا في مشيته و لا في هيأته و لا في سلوكه يوحي بأنه سارق الفأس
ليلة امس كنت أنا أكبر سارق
فعندما اتهمت ابن جاري ظُلماً
سرقت أمانته و براءته
وعندما بِتُّ في حزنٍ و أرق
سرقت يوماً من حياتي
العبرة فى اوقات كثيره تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا

[الغازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغازي

ونحن نسير بالسيارة في احدى شوارع لوس انجلوس
سألني وهو سارح بعيناه ..
ماذا عن هذه القصور ؟ كيف هي حياتهم ؟

أيش رايكم أكمل و أكتب عنه ؟ ولا لا ؟

[الغازي]

اختطاف الأطفال وقتلهم جريمة يقوم خاطفها بفعلها سرا ثم ما أن يأخذ حاجته من الطفل الضحية يقتله راميا جثته في مكان مجهول ثم قد يذهب لخطف طفل آخر ويبقى ما يخيف الخاطف أن يكشف أحد هويته لكن وصلت الدناءة لبعض الخاطفين أن يتحدوا الشرطة أو أهل الضحية أن يكشفوا هويته.

[الغازي]

في يوم شتوي من شهر يناير عام 1908م في مدينة ليفربول البريطانية وخلال العصر الادواردي عاشت طفلة تبلغ السابعة من عمرها تدعى مارغريت كيربي وكان الناس ينادونها مادج، خرجت تلعب مع اخيها الأكبر وصديق لهما في الحي نفسه قرب البيت مع أن مادج وأخيها كانوا يعيشون فترة حداد بسبب موت أمهم المبكر في عمرهما الصغير بسبب مرض عانته من فترة طويلة، بينما والدهما جورج الذي يعمل سباكا كان يعيش حالة حزن بعد موت زوجته وتوقف عن العمل لأسابيع باقيا مع أطفاله الصغار ليهتم بهم.
بينما كانت مادج تلعب مع أخيها وصديقها اقترب منهم رجل يلبس ملابس سوداء وسأل مادج اذا رغبت أن تذهب معه وتشتري الحلوى، وافقت مادج وذهبت مع الرجل ممسكة يده لكن مادج عندما لم تعد للبيت خرج والدها يبحث عنها وارتعب عندما علم من أخيها انها ذهبت مع رجل غريب بارادتها، وعندما ذهب والدها الى الشرطة شرعوا في البحث عنها لكن لم يعثروا عليها

[الغازي]

قال عدة شهود أنهم شاهدوا رجلا يلبس لباسا سوداء كان يجر بيده طفلة صغيرة تبكي معتقدين أنه أب الطفلة، مرت ثمانية أشهر على اختفاء مادج اكتشف رجل أمام منزل مهجور كيسا كبيرا كان شكله غريب وعندما فتحه اكتشف جثة داخله، كانت الجثة متحللة الى درجة لم يمكن للشرطة معرفة هوية الطفلة لكن والد مادج عندما شاهد الجثة قال أنها جثة ابنته من ملابسها التي ترتديها، كان سبب الموت الخنق وبدا على الجثة أنها عانت من آثار اعتداء جنسي قبل موتها وظنت الشرطة ان الكيس تم وضعه منذ فترة قصيرة خاصة أن شرطيا مر في صباح ذلك الْيَوْمَ امام المنزل المهجور ولَم يكن ذلك الكيس موجودا، وبسبب ما حصل لمادج مات ابوها حزنا عليها وترك أطفاله الآخرين أيتام.

[الغازي]

بدأت الشرطة في ذلك الْيَوْمَ بالبحث داخل البيت المهجور واكتشفوا أن الجثة تم وضعها في قبو ذلك المنزل لعدة أشهر قبل اخراجها وبدأت الشرطة تستجوب عدة أناس من سكان الحي وذكر شاهد انه في ذلك الْيَوْمَ شاهد رجلا يرتدي ملابس نساء يخرج من البيت المهجور وبقي ينظر للشارع بتوتر اذا كان هناك احد ما ثم ذهب بعيدا، وبعد عدة أيام وصلت للشرطة رسالة من شخص وقع على الرسالة "قاتل مادج كيربي".

[الغازي]

في الرسالة ذكر ذلك الرجل أنه كان يعيش في ذلك البيت المهجور وأخذ مادج معه الى حانة ثم الى ذلك البيت على الذي يملك مفاتيحه وفِي الصباح الذي رمى فيه جثة مادج كان سكرانا فخرج من البيت خوفا من أن تمسكه الشرطة لكنه قرر أن يجعل العالم يعرف بما حصل لمادج، وفِي نهاية الرسالة عرض دليلا يقود الى هويته وهو أنه زبون دائم في الحانة التي أخذ مادج اليها لكنه لن يعود اليها مطلقا وختم الرسالة قائلا للشرطة: حظا سعيدا في العثور علي.

[الغازي]

قامت الشرطة بمقابلة عدة أناس عن ذلك البيت المهجور وقال عدة منهم أن رجلا يدعى تومبسون عاش في ذلك البيت المهجور كان طويل القامة وله شارب أسود واعتبره أحد الجيران شخصا منحرفا، ومن كلام الأطفال الذين شهدوا اختطاف مادج تبين أن الرجل لبق في الحديث ومن الرسالة التي ارسلها المجرم أن الشخص تلقى تعليما عاليا لم يكن يتلقاه الكثيرون من الناس ذلك الوقت