احيانا تتمنى ان تدخل قلوب الأخرين لتتعرف على ما يحملون من امورا وافكار ومكائد وووواخص الموظفين الذين يعملون معك في الشركة .... وكنت احقق مع موظف مشاغب وسيئ الأخلاق بوجود محامي الشركة .... وكان هذا الموظف السيئ يرغب الأنفراد بالمحامي والتحدث له حتى يدافع عن نفسة .. وفعلا قمت بتشغيل التسجبل في جوالي وواستأذنت وقلت لهم عن اذنكم وفعلا غادرت المكتب وابقيت الجوال في وضع التسجيل ..... وبعد ساعة وعشر دقائق رجعت الى المكتب ووجدت المكتب مقفل بين الموظف السيئ والمحامي وحديثا متواصل وبعد ان طرقت الباب وفتح لي ..قرأت في عين الموظف السيئ بأني قطعت حديثهم ... وبعدها غادر الجميع من المكتب ... والمفاجأةبأن التسجيل ما زال يعمل .... المصيبة والمفاجأة سمعت التسجيل ويا ليتني لم اسمعه .... سمعت الحقد والكذب والعدوانية والتهجم وخلق القصص وسب المدير العام وسبي انا شخصيا وقصص وهمية ضدي وضد المدير العام وووووو ... للأسف هل هذة القلوب التي خلقها الله يسخرها البعض لتكون مصنع للحقد والحسد والكراهية .... وهل يصل بنا الحال الى هذة الحقارة .... اني بعد ان سمعت التسجيل تأكدت ان الحقارة في بعض دماء من حولنا ... في العائلة في البيت في العمل والفصل والبلد ....كنت اتمنى ان يلهمني الله عز وجل ان اخترع جهاز اغرسة في قلوب الحساد كنت اتمنى ان اخترع لونا استطيع ان ستبدل القلوب السوداء الى اللون الأبيض ... فعلا نحن في حاجة لهذة الأختراعات ... اني ارى القلوب الحسودة في ازدياد والقلوب السوداء في تكاثر والمنافقين ما اكثرهم واخيرا اتمنى ان يكون ما كتبته خفيفا على قلوبكم ومفهوما لما اعني به

.. قلب المؤمن دليله ..

الله المستعان