|
وكأنها رسالة
في ويوم الجمعه الماضي ذهبت الى المستشفى وشاهدت ثلاث مواقف وكأنها رساله الموقف الاول : طفل صغير متعب ونائم بجانب والده مشهد عادي الموقف الثاني: اب يطلب ان يتخطى دوره من اجل ابنه الرضيع ( يعني في اللفه) وعندما شرعت بالخروج من الستشفى واذا بسيارة الاسعاف لماذا ؟ لطفل الرضيع وضعوه على السرير كأنه مخده من صغره الله يحفظه انا اريد الخروج وباب مسدود بسيارة الاسعاف ركبت الام مع طفلها والاب يركض ويركض الى سيارته الخاص وحركها بسرعه ختف ان يرتطم باحد الاعمده الموجوده هناك . الموقف الثالث: بعد مرور دقيقة واحدة فقط اخذ نفس وادعي لطفل ان الله يشفيه واذا بسيارة خاصه تقف مكان الاسعاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وينزل ولد اتوقع لم يبلغ خامس عشر من عمره ومعه رجل طاعن في السن لا يكاد ان يمشي ........ وقفت عند هذا المشهد. لم اصدق عيناي كأنها رسالة وعرفت كيف ان يكون لك ابن بار فيك وستشعرت معاني كثيره الان السؤال لكم هل هناك رابط بين المواقف الثلاث ؟ ماهي ردة فعلك لو كنت مكاني ؟ |
هل هناك رابط بين المواقف الثلاث ؟ إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ماهي ردة فعلك لو كنت مكاني ؟ معاونة الابن على ابوه المقعد في المشهد الثالث أما المشاهد البقية فلا أملك إلا الدعاء بأن الله يشفي مرضانا ومرضاهم مر من هنا أحلام ورديه |
انا ارى انه على قدر الانسان مايعطي يأخذ
حتى لو كان مع ابنائه هناكـ بعض الاباء للاسف لايعلم عن ابنائه شي يكون اناني لايفكر الا بنفسه فقط يصرف عليهم ولايفكر كيف يسعدهم ثم يكون المقابل لاشي او شي يسير اداء للواجب بعكس الاب الذي يكون دائما تفكيره كيف يسعد ابنائه سوف يجد ماغرس بقلوبهم من محبه له |
لو كنت مكانك سوف انتقل بفكري الى جهود والدي معي منذ صغري واظل ابتهل بالدعاء له وان يرزقني الله برة في حياته وبعد مماته ولن انسى هؤلاء المرضى من دعوة صادقة بوركت اخي الكريم |
شكركم كل المتواجدين
|
| الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة
استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين