دعاء يحفظك باذن الله
|
الدعاء المذكور لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بدليل ووجوده في المواقع المذكورة ليس بدليل على أنه حديث.
|
حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء ) دعاء لمرة واحدة بالعمر: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضمون الحديث أنه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق ب 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله! أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر. أمنته من سؤال منكر ونكير. أمررته على الصراط . حفظته من موت الفجأة . حرمت عليه دخول النار . حفظته من ضغطة القبر . حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم . الدعاء : لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له مسلمون , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له قانتون , لا إله إلا وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له صابرون , لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري ، وعليك توكلت ، يا أرحم الراحمين . الجواب: الحمد لله هذا الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ، ولا عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من المبالغة والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون عليه بالرد والكذب . جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (24/281-283) ما يلي : " الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) ، وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه : .. " . [ وذكروا الحديث بنحو مما ورد في السؤال ] . وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث مَن خَرَّجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة ؛ لأمور ، منها: 1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء . 2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية. 3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا . وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى. |
الساعة الآن 11:50 AM |
Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة
استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين