قصة مؤلمة وواقعها اشد
ومثلها كثير ..فوصول الاسعاف للاسف ليس مقروناً ببعد المركز الاسعافي فقط بل بتهاون كثير من المسعفين في السرعه لمباشرة الحادث ..
وقد وقف ابي واخي على حادث بتاريخ 27/8/1431 هـ
وعلى طريق المدينة مكة السريع (الهجرة) وللاسف كانوا الضحايا اكثر مما رأيت بكثير
فعائلة مصرية متجهه للعمرة واصطدمت سيارتهم بكبري اليتمه (يعني قريب من مركز صحي اليتمة واللي مفروض تكون مباشرتهم للحادث في ثوان معدودة
ولكن للاسف وصل المواطنون وشهدوا من كان يحتضر وغطوا الموتى باحراماتهم والاسعاف ماوصل ولما وصلوا كان اكبر همهم يبعدوا المتواجدين وشالوا المصابه وتركوا الموتى على الارض وعلى حطة يدين المواطنين واللي شهد اخي بان الرجل الكبير اللي كان مع العائلة كان حي ولكن في حالة اغماء وحاولنا نبحث عن طريقه لانعاشه ماقدرنا لعدم كفايتنا وخبرتنا .. لانعترض على القضاء والقدر ..ولكن ياليت لو المسؤولين عن المراكز الاسعافية بالذات على الطرق السريعه وطريق الهجرة تحديدا لكثرة الحوادث فيه يهتموا شوي ويتذكروا انه اذا مو قريبه اللي صاير له الحادث اليوم فيمكن بكرة يكون هو
وبلاش بردة الدم وعدم الاحساس >>معليش على الكلمة ..
وياليت زي ماقلت بلد النفط تهتم شوي بشعبها وتعمل مراكز مكثفة ومجهزة وعلى مسافات متقاربه على الطرق السريعه يعني يخلوا مع كل مرور سري سيارة اسعاف افضل
وكافي ضياع الارواح صحيح ان الاعمار مقدرة ولايزيد الشخص ساعة عن موعده ولاينقص ولكن الحذر والحرص ..
..
اعتذر للاطالة وان كنت ارى ان الحديث في هذا المجال طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ولامجال لحصره ..
؛؛
ولك ثناء مُبجل

شـكرا لك وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية . كل شخص طرح بصمه في موضوع

لا حول ولا قوة الا بالله...والله شي يعور القلب

صدقت ياأخي الشمري من تبوك
اقسم بالله لو رايتم الحوادث الي تحدث يوميا علي طريق ينبع الوجه ماأحد ساق سياره
اتمني ان اموت في بيتي ولا اموت بحادث كلها بسبب الأهمال الزائد والسرعه الجنونيه وعدم الأنتباه
انا سائق يوميا أعبر الطريق اري حوادث مؤلمه .
هل تصدقون بس اسبوع واحد رايت اكثر من 5 اشخاص ميتون بسبب حادث وتاخر الأسعاف

جزاك الله خير

الله يرحمها برحمته

ياربي رحمتك مثل الشباب اللي صار لهم حادث في الحفر من الدمام لهم فتره ينتظرون الوظيفه وتم تعينهم مدرسين في الحفر وعند ذهابهم لمباشره اوراق تعيينهم كان الموت ينتظرهم الله يرحمهم ما فرحوا من المسؤؤؤل

الله المستعان