ألــــم وأمــــل .......
ربع قرن من الزمان كان عمرها، مثل البدر وجهها، حسنة أخلاقها، تخطف الأنظار و تسرق دون قصد منها القلوب و تجذب كل من يراها إليها، درست و تفوقت و عملت و أعلى المناصب علت، طريقها في المجتمع شقّت و وجودها فرضت، أحبّت و قلبها لمن عشقت وهبت، و المستقبل معه خطّت و بكل جميل حلمت، لكنه خذلها و بسكين الخيانة في ظهرها طعنها، و الثقة في كل الرّجال أفقدها... صُدمت و انهارت و جُرحت و تألمت و بحالة إكتئاب أصيبت، لكن كل حساباتها أعادت و نفسها راجعت و لها تداركت و قاومت، لشتات قلبها لملمت و انكسارها و جرحها الكبير داوت، من غفلتها أفاقت و القصة طوت، بقلب مجروح مواصلة الحياة قرّرت، للعمل وقتها كرّست و حبها لعائلتها أعطت و للنجاحات عمرها أفنت، و بالله في كل هذا استعانت، لم يستطع شيء التصدي لعزمها، بخطى ثابتة واثقة كان تقدمها، شامخة كالجبال هامتها و كل من يراها يشهد على التحدي في عيونها. تقدمت بها السنين و سِجل نجاحاتها يُنقش من ذهب و عمرها معه يذهب، كانت تعلم و مع ذلك كل وقتها لعملها تهب، و ترفض كل من يدها طلب و يطلب. إلى أن إلتقت بمن حاول كسر الجليد عن قلبها و له يفتح، أحاطها بالحب و الحنان، وهبها كل الأمان و أدخل عليها الفرح، تمنعت و قست أكثر و أبت ضعفها تفضح، قد قرّرت و للأمر أنهت، http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank فهل في تملّك قلبها ينجح و لعالم الوحدة يجعلها توّدع و حقل الحزن و الخيانة تبرح؟ بكل الطرق يحاول و جميع الوسائل يستعمل و هي لمشاعرها تخنق و تكبح . كيف العمل ما السبيل؟ و هل يمكن لباب قلبها الصدئ أن يُفتح؟ !!! |
الساعة الآن 12:02 AM |
Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة
استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين