حلول البطالة Unemployment Solutions

حلول البطالة Unemployment Solutions (https://www.btalah.com/index.php)
-   إستراحة الأعضـاء (https://www.btalah.com/f10.html)
-   -   من دفتر كشكول (https://www.btalah.com/t389082.html)

الغازي 02-05-2012 12:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام طفلة (المشاركة 6166789)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميييل ماتقدمه أخي الغازي

نشكر لك إبداعك، وننتظر جديدك ، وإلى الأمام

لا أود ان أُخرج الموضوع عن سياقه

ولكن اسمح لي بأن أطلب من الأخ شموخ الأحزان التكرم بالدخول إلى هذا الرابط بارك الله فيكم جميعا

هنا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

العفو بارك الله فيكم

الغازي 02-05-2012 12:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hejabi Najaty (المشاركة 6166811)
مساحة رائعة كشكول ورقات تملاءهاحكايا,,حياة
تابع استاذي الغازي ...

زادت صفحاتي كشكولي تألقاً بمروركم العطر

بارك الله فيكم

عنوان الوفاء 02-05-2012 02:08 PM

لاهنت يالغازي

الغازي 03-05-2012 03:35 PM

^^^^^
الله يسلمك

أب و ابنه
كان الأب شديد القسوة مع ابنه ... إذا رأى أي خطأ صدر منه فإنه يوبخه بكلام قاسي و يصرخ عليه حتى تنزل دموعه
و إذا كانت درجاته متدنية في المدرسة فإنه يضربه و يعاقبه بكل شده و قسوة ...
ولا يرتاح ابنه الصغير هذا إلا إذا خرج أباه من البيت
هذا الأب بنى هذا البيت الذي يعيشون فيه الآن بعد عمر طويل ما يقارب الـ 30 عاماً حيث أقترض من البنك و جمع الأموال من هنا و هناك و عمل و اجتهد و في خلال هذه المدة الطويلة استطاع أن يبني هذا البيت الجميل
بعد أن عاشوا في شقة قصمت ظهره في كل شهر في خلال الـ 30 عاماً التي مضت ... ها هم الآن يسكنون هذا البيت الكبير و الجميل و المريح و الحمدلله
في ذات يوم خرج الأب بعد صلاة العصر إلى أشغاله ... و كان في البيت مستودع فيه أغراض البيت و من ضمنها أقمشة و أرواق و أثاث زائد و قديم ..... إلخ .. إلخ
ذهب هذا الطفل الصغير إلى هذا المستودع و كان في جيبه الصغير علبة كبريت و أحب أن يشعل ورقة صغيرة ثم يطفئها و لكن للأسف حصل ما لم يتوقعه الطفل الصغير
حيث أنه أشعل الورقة الصغيرة فخاف و سقطت على الأرض و لم يستطع إطفائها لأنه أحس برعب و خوف شديدين ...و بينما النار تزداد و بدأت في الإشتعال و الأمتداد أكثر و أكثر
دخل الأب البيت و سمع الإبن أباه يناديه ... و لكن الصغير خاف من أن يعلم أباه عن هذا الحريق فصمت و بقي في مكانه حتى لا يراه أباه و يوبخه
فقلب الطفل الصغير هذا قد تجرع الخوف من أبيه و لم يستطع أن يفعل شيء ... فاستنشق الطفل الدخان الناتج من الحريق فسقط عل الأرض مغشياً عليه فالتهمته النيران و مات
و لما خرجت ألسنة النار من هذا المستودع المشتعل حينها قام الأب و اتصل على الدفاع المدني و هو مذهول و مرتبك و قلق على ابنه الصغير الذي لم يجده و خشي أن يكون في هذا المستودع
و بالفعل و بعد إنطفاء الحريق و جدوا جثة طفله الصغير و لكن بعد فوات الأوان

و بعد عدة ساعات و بعد الآهات و الصراخ و البكاء من أفراد العائلة اتجهت الأنظار إلى الأب

فعرف خطأءه الذي أحرق بيته و أفقده فلذت كبده بيديه

الغازي 03-05-2012 03:51 PM

إجتماع على طاولة غداء عمل

قبل الغداء تراهم على طبيعتهم و سجيتهم ...
و أثناء الغداء ترى النفاق و عند حضور الـ ..... تراهم و قد أعماهم النفاق و التمثيل
يتكلمون عن فلان و عن فلان و أن هذا مقصر و هذا فيه و يخطئه ... يتكلمون و يتظاهرون بالإخلاص و التفاني و أنهم دائماً على حق و أنهم جيدين في أعمالهم و مخلصين
و ينقلبون عليك و كأنهم لا يعرفونك فهم الآن مشغولين بإظهار انفسهم بأجمل و اكمل صورة أمام أعين الــ ....
و كأننا معهم في حرب ضروس كل منهم يريد أن يبرز و يتكلم عن نفسه بأنه فعل كذا و كذا و أنه متفاني في أعماله و أشغاله و كأنه لا أحد مثله في العمل
حينها ترى بأم عينيك عندما يتحول البشر إلى وحوش و تعرف حينها معنى النفاق من أجل المصالح و سترى معنى كلمة " أبو وجهين "

راجيه نصر الله 03-05-2012 05:42 PM

مبدع ،،،
يعطيك العاافية

الغازي 13-05-2012 12:38 PM

^^^^
الله يعافي قلبك و عمرك

عندما رأها عند حضوره للنظرة الشرعية ... أفتتن قلبه بها و أعجب بها و أحبها
و قال لأهله لا أريد غيرها ...
و أصر بأن تكون هي زوجته ... أما هي فوافقت كأي فتاة عادية يتقدم إليها شاب يريد يدها
و تم الزواج بإذن الله .. برغم أنه كانت هناك أصوات خافتة من الخلف تحذر من هذا المتقدم
..... مضت الأيام تلو الأيام بعد الزواج .. وإذا بالأخبار المفزعة عنه .. فمرة يضربها و مرة يمنع عنها المصروف و مرة تقول بأنه يقفل عليها الباب عندما يخرج لمدة أسبوع أو 3 أيام .. و عندما يعود للبيت يضربها و يضرب الأطفال الصغار الذين لم يتجاوزو الـ 3 سنوات
دخلت للمستشفى أكثر من 3 مرات جراء الضرب و نزف الدماء من الجروح
و في آخر مرة قالت له " إذا طلقتني ماراح تلقى بظفري "
و بعد أكثر من مرة للصلح و بلاغ إلى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و رفع قضية في المحكمة و قسم الشرطة و بعد وعوده الكاذبة بعدم رفع يديه عليها و ضربها و الألتزام بالنفقة إلا أنه لم يوفي بوعوده و كأن زوجته لعبة لديه حيث أن لديه الواسطات التي تخرجه كما الشعرة من الوسط العجين ..
حينها طلبت الخلع .. و عندما عرف القاضي بشأن هذا الزوج و تضرر هذه الزوجة منه و فتح الملفات القديمة صرخ القاضي بوجه هذا اللئيم و قال له طلقها و لكنه صمت كما يصمت الجبناء !!!!
و في شهر شوال تم الخلع بعد عدة جلسات طويلة و بعد معناة مع القهر و الحزن و الذلة بحمد الله و فضله
و مضت الأيام و كل منهما سلك طريقه في الحياة ...
هاهو بعد الـ 10 سنوات يتصل بأهلها و يقول إنني أريدها مرة أخرى
فلقد تبت و رجعت لجادة الصواب ...
وهو لا يعلم أنها مخطوبة و بعد عدة أسابيع سوف تتخرج و تنال الشهادة الماجستير و أن دكتور ذو حسب و نسب و وسامة ينتظرها بفارغ الصبر ليتزوجها

الغازي 13-05-2012 12:52 PM

منظر عند مدخل سوق مشهور في ....
طفلان صغيران يلعبان مثل كل الأطفال الصغار
أخته الكبرى عمرها تقريباً في سن الـ 5 و أخاها الصغير بعمر الـ 4 سنوات تقريباً
تعلمه أن لا يخاف و تقول له أمسك بالحبل الحاجز و هو خائف ...... تعلب معه و تنتبه عليه و كأنه أمه
منظر جميل و لطيف يرقق القلب يبعث على النفس بالخير و السعادة فترتسم في شفتيك إبتسامة تشعرك بأن الدنيا لازالت بخير
فترى الدنيا من حولهما كيف هي صخب و صراع و حركة و شدة
فتتسائل هل ستكون علاقتهما حين الكبر كما هي الان من تلاحم و ترابط و محبة
أم الدنيا ستفرقهما عن بعضهما و تقسي قلبيهما الصغيرين البريئين بسبب المواريث والسباق الدنيا الغرارة

لا فرق الله بين الأخوان و الأخوات و أصلح الله و ألان القلوب القاسية
و جمع الله الشتات و الفرقة بين الأهل و الأخوان و الأقارب

دغبوسةقحطان 13-05-2012 01:08 PM

مشاء الله قلم مبدع
الله يعطيك العافية ... والي الأمام

الغازي 13-05-2012 04:32 PM

^^^^^^
أشكرك جزيل الشكر على الإطراء
بارك الله فيك






كم ذاك الإستغلال قاسٍ
إنه القهر بعينه .. و التحطيم لأنبل المشاعر الإنسانية...
كم هو محزن أنك ترى أنثى يموت فيها أجمل ما فيها ألا وهو الحب
هو يضحك في غيابها و يتأفف عندما تتصل عليه و هي في غااااااااية الشوق الذي سوف يقتلها و في غاااااية اللهفة و هو في قمة البرود و الغرور...
تتصل عليه باكية : لم لا ترد علي
يرد عليها بكل برود و غضب : ألم أقل لكِ أني مشغول !!! ؟؟؟؟
تسمع شهقات أنفسها من البكاء و هو متأفف و متململ و منزعج
حينها تدرك كم أن هذا الشخص قاسياً لا يهمه غير مصلحة نفسه ... هي أعطته و أعطته بلا تحفظ أو بخل
هو يعطيها و لكن بالقليل ...
تقول له ((((( أحبك ))))) في وسط الكلام و في سوط موضوع آخر
يقول لها ماذا بك ؟ فتجاوبه بأنها تقولها لا شعورياً .... لا أعلم هي تخرج من فمي من دون تفكير

تتسائل في قرارة نفسك .. هل الدنيا تغيرت أم قلوب البشر هي التي تغيرت ؟
هل أصبح الحب سلعة ؟ أم إستغلال ؟ أم لم تعد له قيمه ؟ أم هل مات الضمير ؟

مسكينة هي ... تعيش بشوق قاتل ... و بحب عميق ممزوج بالإخلاص
رسم الدمع أثراً على الخدين .... ربطت سعادتها به و معه ... و هي لا تعلم أنه سوف يتخلى عنها

رسمت المستقبل معه فباتت عيناها لا ترى إلا هو في هذا العالم أينما كانت و أينما تواجدت
تخلت عن كل شيء لأجله و من أجله ... و حلفت أن لا يأخذ قلبها سواه برغم أنها تعلم بأنه متزوج و لديه أطفال و يدرسون في المتوسط و الإبتدائي ...

مساكين أهل العشق و الغرام .. فالحزن و الهم و الغم و الدموع يرافقونهم على طول المسير ... تحبس أرواحهم في قفص وهمي
يتجرعون لوعة الهوى و يجرون و يلهثون لتلك المشاعر التي تنسجم مع مشاعرهم و هواهم و كأنه سراب في طريق سفر طويل ... فكلما اقتربوا منه يبتعد .. و كلما نالوا و نهلوا منه طار و تبخر من جديد ... فينعدم الإحساس و تتبلد المشاعر ... فيصير الحب حينها من دون قيمه ... و يتحول إلى إستغلال


" الحب الذي شرب من كأس الخيانة و الغدر "
أشبهه كفارس نبيل و شهم تحول إلى قاطع طريق تلطخت يداه بدماء الأبرياء ... يستغلهم و يسرقهم .. و يبتزهم و يقهرهم و في النهاية يقتلهم و يترك أجسادهم تنهشها الكلاب ....


الساعة الآن 11:10 PM

Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين