في أعلى حالات الترقب لدى المعلمات والمعلمين، ومع إشاعات أن قرار التعيين ينتظر توقيع الوزير، تُظهر لنا الصحف الوزير يتفقد كورنيش جدة، متحدثا عن تحقيق حلم الملك في تطويره.
وأن على الجهات المعنية التعاون في ذلك.
الجهات المعنية ظننتها المعينة<< عيني على التعيين.
بعد ذلك رتب أهمية المواطن، فقال أن ترتيبه هو الأول والثاني والثالث، بس وخلص الفصل ولاندري من الأخير،هل هو البنغالي ولا الأمير.
حين يتحدث وزير التعليم عن أهمية تطوير الكورنيش ولا يتحدث عن أهمية تطوير إدارات التعليم، فلا نملك إلا أن نقول يا لغباءنا رغم شهادتنا الجامعية، لأننا لم نفهم العلاقة بين تطوير الكورنيش وبين تطوير المعلم.
نعم نحن يا سمو معالي الأمير الوزير حمقى لأننا لم نفهم هذا الإنفتاح التطويري.
ويحكم كيف نلوم الأمير على التأخير في التوجيه، ولا نفطن إلا أنه في هذا الجو الخانق طاف بحر جدة ليحث أهلها على التطوير.
كم نحن حمقى حين نظن أن الأمير سيدور على القرى التي سيطير لها المعلمون والمعلمات الجدد للعمل في مدة مفتوحة يعلمها الله.
هل تريدون أن يتعرض الأمير لحادث لا سمح الله، هل تريدونه أن يعثر بقدمه في وعورة الطريق.
أما فيكم أحد رشيد يخشى أن يعفى التراب ثوب الوزير الأمير.
هدانا الله وأصلحنا