بالله عليكم اليس هذا الرجل حقير
 

في حادثة استهجنها المارة

عاق يرمي بأمه الـمسنة على الرصيف بصبياء ويغادر إلى تبوك
أثارت حادثة عقوق غريبة من نوعها استهجان واستغراب المارة، حيث أقدم شاب على ترك أمه المسنة (80 عامًا) وحيدة على رصيف أحد الشوارع بصبياء بمنطقة جازان وغادر إلى تبوك، ضاربًا عرض الحائط بكل القيم الإنسانية.

كان المشهد مستفزًا للعابرين والذين عبروا عن استيائهم الشديد على هذا التصرف المشين، حيث تساءل المواطن علي العمودي مستغربًا، حيث قال: هل وصل بنا الحال من العقوق أن نرمي أمهاتنا بالشارع نتركهن يهمن بلا رعاية واهتمام؟ ومن أي غابة جاء هذا الشاب العاق؟

الزميل الإعلامي عبدالعزيز الريثي وهو شاهد عيان روى تفاصيل الواقعة، حيث قال: خرجت من مكتبي وقت العصر فإذا بأحد الزملاء ينادي ويطلب مني التوقف سألني تعرف أحد في الشرطة قلت له لماذا؟ قال هذه الوالدة رماها ولدها هنا ورجع تبوك.
اقتربت منها وكانت تحمل في يدها بطاقة صراف وكرت عائلة وأوراقًا ودواءً وسألتها: «كيفك يا أمي ردت مرحبا مرتين ونبرة صوتها فيها كرامة وتجاعيد وجهها شاهدة على جور الأيام.

وسألتها كيف وصلتي هنا؟ ومنذ متى؟ وكيف ظروفك؟ وسألها أحد الزملاء إذا كانت تريد غداء لكنها رفضت وقالت: ولدي الـ(......) رماني هنا وهو في تبوك ما يبيني يا وليدي».

وأضاف الريثي أبلغنا شرطة محافظة صبياء عن الحالة والتي بدورها حضرت على الفور وتم نقل المسنة إلى قسم الشرطة لمعرفة تفاصيل القضية.

من حهته اوضح مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان محمد العزي معافا بأن شرطة صبياء أبلغتهم هاتفيًا صباح الأمس بالمسنة، لافتًا إلى أنهم طلبوا من الشرطة خطابًا رسميًا، وأضاف أنه تم إرسال اختصاصيتين اجتماعيتين من أجل الحديث مع المسنة، ومعرفة التفاصيل منها، وسيتم استقبالها في دار رعاية المسنات، بعد التأكد من كل الإجراءات النظامية، وسيتم التواصل مع ذويها سواءٌ ابنها أو من تريد، أو إبقائها في الدار.

هذا مانقلته صحيفة المدينه وماذا بقي لنا ان نسمع من مصائب هذا الزمان هل يوجد بمجتمعنا اناس بهذه الحقاره ونحن مجتمع مسلم محافظ انهم بالتأكيد قله الى الله المشتكى

إنه متوعد بعقوق أولاده له؛ فكل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات.
قال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال: (خرجت من الحي أطلب أعقَّ الناس، وأبرَّ الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرِّ الشديد، وخلفه شاب في يده رشاء (أي حبل) ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل، فقلت: أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه؟ فقال: إنه مع هذا أبي. فقلت: فلا جزاك الله خيرًا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه، وهكذا كان يصنع).
فانظر كيف قيض الله لهذا الوالد العاق من أبنائه مَن يعقه! والجزاء من جنس العمل: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت: 46].

حسبي الله ونعم الوكيل

اعوذ بالله ماعاد فيه رحمه ولاخوف من الله
الله يعافينا