حلول البطالة Unemployment Solutions

حلول البطالة Unemployment Solutions (https://www.btalah.com/index.php)
-   إستراحة الأعضـاء (https://www.btalah.com/f10.html)
-   -   o-( جيل لن يتكرر - من اجمل ماقرأت )-o‏‎ (https://www.btalah.com/t78114.html)

لابيل 27-12-2008 12:01 AM

o-( جيل لن يتكرر - من اجمل ماقرأت )-o‏‎
 
[rainbow]
[rainbow]
قصة في قمة الصدق والعفو وهو جيل لن يتكرر
إلى الخليفة عمر بن

الخطاب رضي الله عنه وكان في


المجلس وهما يقودان رجلاً من


البادية فأوقفوه أمامه



‏قال عمر: ما هذا



‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا


قتل أبانا



‏قال: أقتلت أباهم ؟



‏قال: نعم قتلته !



‏قال : كيف قتلتَه ؟


‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته


، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً


، وقع على رأسه فمات...



‏قال عمر : القصاص ....


‏الإعدام


.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا


يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن


أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة


شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟


‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا


يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا


‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا


يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،


ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..


‏قال الرجل : يا أمير


المؤمنين : أسألك بالذي قامت به


السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة


، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في


البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك


‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،


والله ليس لهم عائل إلا الله ثم


أنا



قال عمر : من يكفلك


أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود


إليَّ؟



‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا


يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا


داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،


فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست


على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،


ولا على ناقة ، إنها كفالة على


الرقبة أن تُقطع بالسيف ..




‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع


الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن


أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت


الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه


‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل


هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً


هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،


فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،


ونكّس عمر


‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :


أتعفوان عنه ؟


‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد


أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



‏قال عمر : من يكفل هذا أيها


الناس ؟!!



‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته


وزهده ، وصدقه ،وقال:


‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو


كان قاتلا!



‏قال: أتعرفه ؟



‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله


؟



‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،


فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن


شاء‏الله



‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه


لو تأخر بعد ثلاث أني


تاركك!


‏قال: الله المستعان يا أمير


المؤمنين ...



‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث


ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع


‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم


بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه


قتل ....



‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر


الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،


وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :


الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،


واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر


‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين


الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير


المؤمنين!



‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،


وكأنها تمر سريعة على غير عادتها


، وسكت‏الصحابة واجمين ،


عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا


الله.


‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر


، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد


‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،


لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب


بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في


الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا


تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس


دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا


بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر


المسلمون‏معه



‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو


بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما


عرفنا مكانك !!



‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله


ما عليَّ منك ولكن عليَّ من


الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا


يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي


كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في


البادية ،وجئتُ لأُقتل..


وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء


بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا


ضمنته؟؟؟


فقال أبو ذر :


خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من


الناس


‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا


تريان؟


‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه


يا أمير المؤمنين لصدقه..


وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب


العفو من الناس !


‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه


تسيل على لحيته .....



‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان


على عفوكما ،


وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ


‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته


، وجزاك الله خيراً أيها الرجل


‏لصدقك ووفائك ...


‏وجزاك الله خيراً يا أمير


المؤمنين لعدلك و رحمتك....


‏قال أحد المحدثين :


والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت


سعادة الإيمان ‏والإسلام


في أكفان عمر!!.


‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا


لنا هذا البريد



‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه


للآخرين






قبل أن نجعل الغرب قدوتنا وقبل لا نفتح لأفكارها الخاطئه ونتحجج بألآف الحجج لتبرير موقفنا علنا نعتبر من قصص الرسل والصحابة

[/rainbow]


من إيميلي
[/rainbow]

ام وصايف 27-12-2008 12:07 AM

:cry:
~ ابد مافي مقارنة بين زمان وها الزمان~
:cry:

[type=687812]~ الله المستعاااااااااااان ~
~الله المستعان ~
~ جزاك الله كل الخير ~[/type]



عليكم بالصلاة 27-12-2008 12:09 AM

‏ والله اني اتمنى لو كنت من جيل الصحابة والتابعين

مواقفهم مواعظ وعبر

جزيت خيرا

Mr.RęLǻҗ 27-12-2008 12:10 AM

هكــــذا هم سلفنا الصالح جيل لن يتكرر ..

قصة من أروع وأجمل ما قرأت ..


جــــــــزاك الله كل خــــــــــــــــير خيتووو ..

Rema 27-12-2008 12:11 AM

جزاك الله كل خير

انشراح الفجر 27-12-2008 12:17 AM

[glint]
الله اكبر

ماذا عسانا ان نقول في زمن لم نخشى فيه بل تيقنا ان الامانه والصدق والاخلاص نتزف كالجروح

بارك الله فيك
قصة مؤثرة
[/glint]

E X I T 27-12-2008 12:18 AM

من أجمــــل ما قرأت

ذهب عمر وذهبت خشية الإسلام

وزير البطالة 27-12-2008 12:19 AM

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ياله من زمان
الله يعطيك الف الف عافيه

لابيل 27-12-2008 12:21 AM


الله يجزاكم جميعا الجنة ويجعلها من نصيبنا ... ونلتقي فيها وتحت ظل عرش الرحمن

شاكرة مروركم جميعا ...


Mo chuisle 27-12-2008 12:23 AM

جزاااااااااك الله خير واثابك


الساعة الآن 01:08 AM

Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين