مجموعة شركات الطويرقي تسرح 1800 موظف
 

ثاني أكبر شركة حديد تلوح بالاستغناء عن 1800 موظف
http://www.alwatan.com.sa/news/image...O.P17.N114.jpg

صورة ضوئية لأحد خطابات الإجازة بدون راتب لموظفي الشركة

قال خالد الطويرقي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطويرقي "حديد الاتفاق " التي تعد ثاني أكبر منتج للحديد المحلي في المملكة إن الشركة مضطرة لتسريح 1800 موظف بعد 90 يوماُ حال استمرار قرار حظر تصدير الحديد.
وقال الطويرقي لـ"الوطن" إن الشركة اضطرّت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤقتة بمنح أكثر من 80% من موظفيها السعوديين البالغ عددهم 2145 إجازات استثنائية غير مدفوعة الأجر لمدة 3 أشهر تبدأ من الخميس المقبل الذي يوافق مطلع عام 2009 . وأضاف الطويرقي أن هذه الإجازات أقرتها إدارة الشركة لتخفيض النفقات خلال الـ 90 يوماً المقبلة ريثما تتضح ملامح سوق الحديد.
من جهة أخرى وصف مدير الشؤون القانونية في وزارة العمل محمد بن سليمان الدويش إجراء الشركة بأنه خطوة نظامية تدلّ على تمسك الشركة بموظفيها، إلى وقت تحسين ظروفها المالية.
وبرر الطويرقي موقف الشركة بخسائر كبيرة لحقت بالشركات الصناعية، وعدم قدرتها على دفع أجور الموظفين رغم تعليق الإنتاج لوجود تكدس هائل من الحديد في مخازنها يقدر بمليوني طن.
وأشار الطويرقي إلى أن إدارة الشركة كاشفت الموظفين بالتطورات المالية للشركة وتعاملت بكل شفافية معهم وأخبرتهم بأن الإجازة غير المدفوعة الأجر قد تتحوّل إلى تسريح في حال انتهاء مدتها واستمرار أوضاع الشركة على ما هي عليه. وقال إن ذلك استغناء مؤقت تزامناً مع تجميد كل خططها المستقبلية المتصلة بالتوظيف والتدريب.
وأضاف الطويرقي أن جميع مصانع الحديد اتخذت قرارات مشابهة سواء أعلنت أم لم تعلن عنها، مشيراً إلى ما يواجهه قطاع صناعة الحديد من ظروف معقدة يُمكن أن توصف بأنها أصعب فترات الركود التي يمكن أن تؤثر في مستقبل الصناعة الوطنية. وأكد أن الشركة خاطبت كل الجهات الرسمية للتدخل والنظر في حجم المشكلة، ولكن لم يتم بحث أي ملف مع المصنعين بخصوص مشكلة الإغراق التي تعانيها سوق الحديد.
وقال الطويرقي إن الحديد الأوكراني والتركي والصيني المستورد لا يتطابق مع المواصفات والمقاييس السعودية بعد تحليلها مخبرياً ونملك الوثائق التي تثبت ذلك.
واضاف أن المشكلة تفاقمت بعد استيراد 450 ألف طن من الخارج قبل أشهر في ظل منع التصدير ووجود كميات من الحديد السعودي.
وعن غياب تقديرات المصانع عن حاجة السوق الفعلية قال الطويرقي" كانت كل المؤشرات تدل في بداية عام 2008م على الحاجة إلى 8 ملايين طن بسبب التوسع في المشاريع الحكومية والخاصة، وقد وفرت شركة سابك منها 3.5 ملايين طن ووفرت مصانعنا 3 ملايين طن وشركة الراجحي مليون طن واليمامة 500 ألف طن، بالإضافة إلى بدء الشركة في توسع لصناعة مليوني طن، وكان يمكن أن تخلق هذه الاحتياجات 3000 فرصة وظيفية لو لم يتمّ إغراق السوق".
وتابع " لكن الواقع خالف التصورات خاصة بعد شراء المصانع كتل الحديد الصلب بسعر مرتفع تجاوز4600 ريال للطن الواحد وأجور الشحن ارتفعت من 12 دولاراً إلى 120 دولاراً بعد ارتفاع سعر النفط إلى 147 دولاراً للبرميل. وتسبب كل ذلك في ضعف الطلب المحلي والاستيراد بكميات كبيرة من الخارج، وأسهمت الأزمة المالية العالمية في الضغط على مصانع الحديد للبيع بخسائر فادحة".
شرح: كمال المطوع وحسن وحسين المعيوف بعد استلام خطابات الإجازة بدون راتب
هذا رابط المصدر:

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3801&groupID=0

هذا الرابط يتبع الموضوع :

https://www.btalah.com/t76065.html

هذا الرد من الغرفة التجارية في اليوم الثاني :

تحذير مصانع الحديد من تسريح موظفيها السعوديين
حسن السلطان – عبدالله العماري – الدمام – الرياض
http://www.alyaum.com/images/12/12981/640361_1.jpg مصانع الحديد تلوّح بتسريح بعض الموظفين
رفض مصدر في وزارة التجارة إعطاء أي تعليقات» رسمية» على تلويح إحدى شركات الحديد بتسريح موظفيها السعوديين إن لم يتم استئناف تصدير الحديد. , وقال المصدر لـ « اليوم « : إن وزارته ترفض استخدام أسلوب لي اليد و واضاف أن هذا الأمر شان الشركة نفسها واصفاً إياها أنها تلعب بالنار بتلويحها بتسريح موظفيها السعوديين.
وكان نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد قد حذر الشركات الوطنية من استغلال الأزمة المالية العالمية لتسريح السعوديين .
وقال رجل الأعمال عبدالله الغنام أن كثيرا من الشركات و المصانع في المملكة في مختلف القطاعات قد حققوا أرباحا طائلة في بداية عام 2008 مع ارتفاع الأسعار وخاصة الشركات المصنعة لحديد التسليح ولو تم الرجوع إلى هامش الربح العام يتضح عدم وجود تلك الخسائر التي تتطلب تسريح الموظفين موضحاً أن الخطأ الذي ارتكبته بعض مصانع الحديد هو عملية التخزين وهو يتضح من خلال المخزون الحالي الوفير و الذي يتجاوز مليوني طن في بعض المصانع مع ان السوق السعودي عانى في وقت ما من شح الحديد وهو الامر الذي زاد من اسعار الحديد ووصولها الى مستويات قياسية مشيراً الى أن التخزين ليس من اثار الازمة الاقتصادية أنما اثار سببها المصانع نفسها .
وقال إن الطلب على حديد التسليح بعد عيد الاضحى زاد بنسبة 200 بالمائة تقريباً وذلك بعد أن استقر السوق و شعر الجميع أن تخفيض الأسعار مجرد اشاعة وليست واقعا موضحاً أن بعض الطلبات لا يستطيعون توفيرها في بعض الاحيان بسبب ارتفاع الطلب بشكل يومي مع وجود احتمال كبير بارتفاع الأسعار في مطلع 2009 و خاصة بداية فبراير .
واشار الى أن توقف المصانع عن الانتاج و تسريح الموظفين سوف تزيد من معاناة السوق خلال السنة القادمة حيث إن الدولة مستمرة في عملية التنمية بقيادة خادم الحرمين و الذي طالب وزارة المالية بتسريع الدفاعات للمقاولين مما سوف يزيد من وتيرة العمل خلال الفترة المقبلة .
وكانت إحدى شركات الحديد قالت إنها مضطرة لتسريح 1800 موظف بعد 90 يوماُ حال استمرار قرار حظر تصدير الحديد.مؤكدةً أنها اضطرّت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤقتة بمنح أكثر من 80% من موظفيها السعوديين البالغ عددهم 2145 إجازات استثنائية غير مدفوعة الأجر لمدة 3 أشهر تبدأ من الخميس المقبل الذي يوافق مطلع عام 2009.
وقالت: إنها كاشفت الموظفين بالتطورات المالية للشركة وتعاملت بكل شفافية معهم وأخبرتهم بأن الإجازة غير المدفوعة الأجر قد تتحوّل إلى تسريح في حال انتهاء مدتها واستمرار أوضاع الشركة على ما هي عليه.


هذا الرابط المصدر :
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12981&P=14