اي بني دماغيات

[دماغ]

طريق الزبيب

ممكن تحصل كيلو العنب بريال او ثلاثة أو عشرة لكن كيلو الزبيب بالتأكيد ضعف سعر كيلو العنب..
مع أن الاول طازج والثاني قديم مجفف...
الان يأتي أحدهم ويقول
لا ولما يتنقع سعره يتضاعف.. أنت تدعو للخمور والسفور ... و ... و
هنا مشكلة الفهم وتحريف المراد..
ما كان العنب إلا مثال لما أرمي إليه من حديث وما ينفع أتكلم عن الموز أو البرتقال..
بس ممكن أتكلم عن المشمش في المشمش..
هذه المقدمة البسيطة مثال لما يحدث في مقصود لم يفهم أو مفهوم لم يقصد نتواجه يه في حياتنا هنا في عالمنا الافتراضي الانترنت و منصات التواصل الاجتماعي..أو على أرض الواقع مع الاخرين..
أنها ترمي بشرر كل كلمة هي رسالة
ترمي بشرر
منهم من يرأها نار منها يتوقد ويستأنس بها .. وتكون سبيل رشد له ..
ومنهم من يرأها مفرقعات.. تحرقه وتحرق المكان والحضور .
أيها السادة الاكارم
ما كتبت لكم إلا محبا شفوقاً على أبناء وبناتي بلدي ولا أطمع إلا لدعاء منكم وإرشاد لكم .
فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دماغ

[دماغ]

طريق المشمش يقال في المشمش

يقولون دائما بالمشمش لأن موسم المشمش قصيرجدا
أولا لتعلم أن التجارة وقت وتفرغ وليست مال ارجع لسير الناجحين من رجال الأعمال تجد أغلبهم إنطلق من خط الصفر
لكنه كان متفرغ لتجارته ومركز عليها ومعطيها جل وقته وإهتمامه لذا نجح..
ملك جيب خاوية
لكنه كان يملك أثمن شيء الا وهو الساعة والبوصلة والهمة العالية
وأنظر إلى الوريث الذي ورث من مال مورثه ملايين يملك الملايين لكنه للاسف لم يعطي تجارته إهتمام وتركيز لذا أفلس..
كم من تاجر ملك الوقت والتفرغ نجح
وكم ممن ملكوا الاموال الثقال لكنه أجوف من الداخل فشل بسبب عدم إعطاؤه أي إهتمام وتركيز لما يعمله من تجارة..
البعض يملك المال وهو موظف لكن الوظيفة تمتص جل يومه وتركيزه حصل على المال عن طريق قرض أو توفير
ثم يريد أن يبدأ تجارة وهو غير متفرغ لها سعادته تكمن في وصوله إلى سفرة الطعام مع أسرته ثم يستلقي كالفيل القتيل
بالصالة من شدة الارهاق حتى إذا اسيقظ من نومه..
أنطلق إلى الشباب بالاستراحة
طبعا نحن مجتمع جل حديثنا أحرف وإن كانت هناك أرقام أحيانا بالتأكيد لا سقف لها سنستهلك كل الارقام المتسلسلة في الآلة حاسبة التي أصبحت رفيقة أجهزة الجوال لدينا وربما أقرب تطبيق على أيقونة الجوال حتى إن البعض وضعها بطرف أول إصبع من جهة الشمال..وحافظ طريقة الوصول إليها وممكن يكون جعلها سامية للواتس أب ..أو لزر الرد على المكالمات ..
وبدأ الحديث
أولا إن كانوا زملاء عمل أغلب حديثهم بالعمل وفلان وفلان والمعاملة الفلانية ..
و كبر العمر وقل الراتب
وجاءت على الجرح..
طبعا لم ألتقي بموظف إلا وكانت أمنيته أن يتقاعد أو يفصل ويعمل حر نفسه..
لن أقول أحلام العبيد حرية
وأحلام الجياع قرص خبز ..
ثم يبدأ فريد الأريب بسرد قصة رياضيات مثل التي درسناها في كتب الرياضيات ولم نستوعبها بعد أو نستفيد منها في حياتنا س+ص= ن
يقول فريد تخن الله جيبه
جارنا كل يوم ينزل حراج (( الاسم مختلف من منطقة لمنطقة))
جح.. حبحب ... و ..
أختلفنا باسم (البطيخ) ولكن لم نختلف على حبه
وكل يوم يملئ الونيت ب500 ريال إلى خشم أو فم التنده
ويبسط لاحظ كلمة يبسط بمعى البسط والانشراح والرضا
يبسط من الضحى إلى أذان العصر
والعصر أقل شيء يكون باع الكمية ب2000 ريال يوميته ثم كررها مكسبه 1500 ريال
ثم سريعا وعادتنا عند ذكر أي رقم يده عالجوال ويضرب ويجمع لكن للاسف لا يطرح
لا يطرح الا اليسير يظن أن التجارة جمع وضرب فقط..
حتى من يبسط الله له بالرزق لأنه بسط وكان سمح النفس صبور والناس تحت المكيفات تمور ولكن بلا سرور
هو مع كل ما يعاني من حر وشمس ومضايقة رجال البلديات له مسرور..
التجارة ليست مال بل وقت وإهتمام وتفنيد وتركيز..
بائع البطيخ هذا لم يصل إلى ماو صل إليه بسهولة روح أنت يوم واشتري 20 بطيخه وفكر أنك تبيعها بحارة بعيدة حتى لا يعرفوك وإذا وقفت تبيع تلطم بشماغ العجلان سبع طعش حتى لا يعرفك أحد..
لن تفلح في المرة الاولى وسيكون أغلب البطيخ الذي لديك حظه أبيض مثل قلبك الابيض
لا سكر فيه لانك سكر الجلسة والتكهنات التجارية
تصطدم في أول بطيخه وتعود أدراجك
ثم تأتي وتقول البلد للاجنبي ..
الارض أرض الله يورثها من يشاء من عباده ..
تذكر هذه الاية جيدا من عباده
ما حدد جنسية
لكنه ذكر الله تعالى
( وأن ليس للانسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى
ثم يجزأه الجزاء الاوفى )
إنسان عامة ما قال جنسيته وأنه أبن البلد الفلاني ..
أسعى وما عليك من فلان وفلان ومن البلد الفلاني
لكن يكون سعيك وفق رؤية وهدف ورسالة والاهم هو التفرغ وأعطى مشروعك جل وقتك وإن لم تجد الوقت فتش حولك من الناجحين وشاركه بمالك واجعل مالك بالشمس وعش بالظل ..
و وكل أمرك لله ولا تبتأس بما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الوجوه والابصار ..
كما أنت مؤمن بان من أسماء الله الحسنى (الرازق) كون مؤمن بأن من أسمائه ( المنتقم والجبار)
ولا ترهق نفسك وتخسر قرضك الذي أقترضه بتجربة ربما لن يكتب لها النجاح إن لم يكن لديك وقت لمشروعك وتفرغ
استأجر لك قوي أمين
صفتين لرفيق نجاحك بالحياة التجارية القوة والامانة
والقوة ليست القوة البدنية بل القوة العقلية فكم من سقيم صنع ناطحات سحاب وكم من سليم سقيم العقل
لذا ان كنت لا تملك الوقت فلا تذهب نفسك حسرات وأنظر حولك لمشروع دخله متأرجح إلى ارتفاع وتقبله
و اعمل له هيكلة ادارية بأن تعزل المبيعات عن المشتريات عن الرقابة او الادارة ..
وتكرم العاملين به و تتفق مع مدقق حسابات خارجي لمشروعك يكون مكتب او فرد بالزيارة كل ربع سنة يرى ويصوب لك ..
وتربط الراتب بالهدف البيعي للعاملين وليس راتب يولد موظف كسول مثلك يتسلل من عمله كل يوم إلى الاستراحة والحجه عندي مدارس
إذا أردت أن يكون لك غدا جميل أجعل للعاملين معك غدا جميل تكن أسعد الناس
زمن الفراعنه انتهى
حاول دائما ان تكسب الاخرين بأن يسيل لعابهم متى ما عملوا
الراتب ينشف الريق ويسد النفس
يجعل من يعمل حلقه ناشف
أطعم البطن تستحي العين فلا تنظر إلى مالك
مثل ما قيل من فراغ
لكن مشكلة البعض لا يطابقه مع عمال مشروعه فقط يطبقه مع مديره بالعمل بالصباح بكيس فول صباحي وحبة تميز
والمدير مبسوط مني
طبق هذا السلوك مع موظفي مشروعك
أجعل تطبيقك له أفقي
ولا تتعامل معهم عامودي كما يتعامل مديرك معك او تتعامل انت مع مديرك ولكنني واثق أن كيس الفول الصباحي هذا قد ترى انه حول علاقتك مع مديرك من عامودية الى أفقية إن لم تتبنى فكرة المدير يحبني وتتحول إلى روميو وجوليت

تعال معي إلى تجار ثقال بالبلد دون ذكر جيوب
تجد أنه تاجر مواد كذا وتاجر مواد كذا وعنده مشروع كذا وعنده في بلاد الواق واق شركة كذا
هل هو يديرها أو يعرف عنها شيء
بالتأكيد لا
كل ما هنالك عمل هيكلة وضخ مال وصنع رقابة وجعل دائرة معقدة للاموال ودورتها داخل الشركة جعلت هذه الشركة تكون عملاقة ولها فروع ..
أنه توزيع المهام والرقابة و أن تعمل بعقل غيرك إن كان عقلك مطحون بالتزامات وظيفية أو أسرية أو خنفشارية ..
فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دماغ

[دماغ]

قشرة موز على ممر النجاح

يقول فريد تخن الله جيبه
وحرر شماله ويمنيه من جهاز بصمة الدوام
وجعله من التجار الشطار الثقال

لكن
دائما ما يرددها في كل سرد خنفشاري عن أحلامه
وأنا أرى أنها مكابح فرامل
وضعت على فرس
يعتقد في داخله أنه مرسيدس ماشي على سرعة 200
الا وتسمع صوت الفرامل
ب
لكن
وكأن لكن هذه قشرة الموز التي قصمت ظهر الفيل
نغير من التمثيل والتشبيه بالجمل الذي جعل أعيننا شاخصه طول الطريق بالسفر
وصورته متكررة طول الطريق باللوحات التحذرية لم يبقى الا أن يلبسوه كرافته
هذه اللوحات تحذيرية
وليست أرشادية
هنا مكمن الجمل
إذ ستواجه بحياتك صنفين من البشر
أما مرشد
وأما محذر
وانت عليك التميز والتنقيح والاختيار
وكن على ثقة أن دروب الحياة ليست مزروعة بالورود وليست كلها حفريات وقشور موز تفقدك توازنك وتسقط في مسيرتك ..
يقال بين الجنون والعقل شعرة
وفريد يقول
بين
الثراء والفقر فكرة

الافكار على قارعة الطريق تنتظر من يلتقطها لكن السر في التنفيذ والسلوك والاصرار ..
لا تعتقد جازما أن حياة التجار حياة راحة
بل مشقة وعناء
يملكون الوسائد المثيرة
لكن لا يملكون الاحلام السعيدة والنوم بعمق كما تفعل انت ..
أن للثروة حسابات
يجهلها كثير من الحالمين
ولها ضريبة
لن تدرك قيمة ما دفعت الا بعد رحيل العمر و تفرق الابناء واستقرارهم في كنف من يحبون ولن تكون أنت من ضمن الدائرة لانك احببت المجد وسعيت له خطفتك خرفشة الفلوس عن ضحكة طفلك ومداعبة يده النحيلة لخصلات الشيب في لحيتك..

يا فريد زمانك ومكانك دفع التاجر الكثير الكثير ليصل إلى ما وصل إليه من واقع جميل بالنسبة لغيره لكن له هو يرى أنه كان كبش فداء ليسعد غيره قبل أن تمحو الايام والصراعات أيقونة السعادة في داخله.
إندثرت علاقته الاسرية
علاقته الاجتماعية
في درب إلتقاط الريال الساطع الثاقب
كان يرى يا فريد
الممر
ملئ بالجواهر
وانت كنت تراها
قشور موز
انه طريق المسير طريق الحرير
حرير يجرح أخماص الاقدام ويدميها
انه الحرير الشوكي
مثله مثل
التين الشوكي
الذي منعه الاطباء عن تناوله بعد أن تعب وسار على الشوك ليقطف ثمار التين الشوكي بسبب السكر
الذي وافته رعشته وتمكن من جسده بعد طول المسير
ربما يتخيل لك يا فريد أن التاجر يمشي على بساط حرير ولكنك لو نظرت إلى خف نعله
لرأيت الدم يتصبب من قدمه
كما ترى ذلك البساط الاحمر الذي يفرش في مراسم استقبال الوفود وكبار الساسة
إنه يحمل اللون الاحمر لن تجده بلون غير الاحمر القاني
وهو كناية للون الدم
وأنه لم ينال شرف السير على هذا البساط الاحمر الا بعد أن تراشح ليس بقطرات العرق المتصببه من كامل شعيرات جسده فحسب بل قطرات دمه التي تجرحت من شوك الطريق
التي كست لون هذا البساط بالاحمر ..
لم يسير بسهولة وكانت خطواته ثقيله وقد أنحنى ظهره ورق عظمه وهو سائر كما يرأه المصفقين ممن هم خارج البساط
أنه ثقيل الخطوات متأني ليس عجل يمشي الهوينا الهوينا
أنها الحياة
كبد
مشقة
ليست
راحة كما خيل لك
إنها مزيج من التعب والقيود والحدود
السرعة والابطأ
هل ترى يافريد كيف تحول قشر الموز إلى جواهر
لكن
لكن
لكن
جواهر
مغروسة بين أشواك
ولا أقول ملقاه
لإن السماء لا تمطر ذهب
ولا تلقيه على السائرين
والجواهر ليست بنبات يغرس
ولكن كل ثمرة عمل للتاجر
هي في مقام الجوهرة
وهو لها قاطف
وصاقل ..
أصقل ذاتك ولن تصقل هذه الذات البشرية إلا بصقل أحلامك وتهذيبها و فهمك للواقع قبل التمرد عليه
أفهم واقعك قبل أن تتمرد عليه ..

فأرتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دماغ

[فكيتور]

درر وابداع من العم دمااغ
الف شكر لابداعك الغير مستغرب
ومشاركاتك في نظري اقوى دعاية للمنتدى

[أحلام ورديه]

من طول الغيبات جاب الغنايم

[بوحسونه]

بعد إذن العم دماغ أضيف هذه المقالة.


حول العالــــم

الثري لم يكن موظفاً
فهد عامر الأحمدي

من المدهش فعلاً أن الناس (قبل ظهور الدول بمفهومها الحديث) لم يكونوا يعانون من البطالة لسبب جدا بسيط.. لأن مفهوم العمل أو التوظف (عند الغير) لم يكن سائداً أو مقبولاً بحد ذاته.. كان الجميع يملك مهنة أو حرفة تتوارثها الأسر بحيث يخرج الشاب لسوق العمل بصنعة أو مهنة تغنيه من الفقر.. حتى يومنا هذا تجد في الحجاز أسماء لأسر تدل على تخصصها المهني القديم مثل بيت الحداد والنجار والطحان والعطار والخراز والقزاز والخاندار..

حصل الخلل حين استبدلنا المهن والحرف بالوظائف الشهرية والشهادات الأكاديمية.. والنتيجة التي حصدناها متأخراً خلق جيل غير مؤهل حرفياً أو مهنياً يبقى بانتظار من يقبل يوظفه ويمنحه دخلاً شهرياً..

العنصر الذي أراه غائباً عن أذهان الباحثين عن العمل يتلخص في مبادرتهم بخلق وظائفهم من العـدم.. هذا ما يفعله 98% من شعوب العالم لدرجة تشتكي حكومة هونج كونج من عزوف الناس عن وظائفها المكتبية.. تتحمل العائلة والمجتمع خطأ تربية أبنائنا على فكرة (التوظف لدى الغير) وليس المبادرة إلى بدء مشروعاتهم الخاصة وبالتالي توظيف الغـير لصالحهم.. في طفولتي كانت مدارس المدينة المنورة تخلو من طلابها الذين يغيبون خلال مواسم الحج والعمرة لبيع كل شيء على الحجاج والزوار.. كانوا يبيعون الـتمور والتين والزيتون والأقمشه والكتب والأشرطة وتحويل العملات، وكنت شخصياً أملك مكانا ثابتاً لبيع الثلج والمشروبات الغازية.. كنا حينها جيلاً يتأرجح بين المسار الأكاديمي والمسار الحرفي وكان من الصعب علينا التركيز على مسار واحد فقط (وهو ما كان يتسبب بموجات غياب جماعي في مواسم الحج والعمرة).. غـير أن المسار الأكاديمي هو الذي طغى في النهاية فأصبح الجيل التالي يملك شهادات دراسية ولكنه لا يعرف ببساطة كيف يحصل رزقه بنفسه..

من كل هذا يتضح أن مفهوم (العمل لصالح الغـير) يعد اختراعاً حديثاً في تاريخ البشرية..

حديثاً لأنه منذ خلق الإنسان على وجة الأرض وهو يعمل لنفسه وبنفسه وفي الزمن والوقت الذي يناسبه.. كان يمارس مهنة الصيد والرعي والالتقاط في الوقت الذي يناسبه، ثم يقضي بقية يومه في الاسترخاء "والدردشة".. وهذه العادة نلاحظها حتى اليوم في المجتمعات الزراعية والقروية، ومع هذا لا يمكن الادعاء أنهم يعانون من البطالة..

أما هذه الأيام فتطورت معظم المجتمعات البشرية لدرجة أصبح معظم الناس (من سكان المدن بالذات) يعملون لصالح مؤسسات كبيرة ضمن دوام رسمي محدد. وهذه الظاهرة تعتبر حديثة وطارئة في حياة المجتمعات لدرجة أن معظم كبار السن لدينا ما يزالون يحملون مهنة "متسبب"..

والمقارنة بين الزمنين تثبت أن البطالة (التي يعاني منها شبابنا هذه الأيام) مشكلة ذهنية وتربوية أكثر منها اجتماعية أو تنظيمية.. تثبت أن مفاهيمنا تغيرت بعد طفرتي النفط وأصبحت المهنة تعني العمل لدى "الدولة" من السابعة صباحا حتى الثانية ظهراً، حتى تحول الدوام ذاته إلى بطالة مقنعة وهروب متواصل، بحجة الفطور والكبسة وتأدية الصلاة والخروج للمدارس..

الحقيقة التي يجب أن نعيد غرسها في أذهان أبنائنا (ونعلمهم إياها في المدرسة) هي أن العمل لدى الغير يـُـبقي الإنسان ضمن دخل مادي ضيق يُغـلق عليه فرص الثـراء والتوسع.. في أن لـلـوظيفة آثـار مدمرة على الفرد والمجتمع (وأبحث عن مقال: أضرار الوظيفة الحكومية على الفرد والمجتمع)..

... وإن كان الموضوع يهمك فعلاً ابحث أيضاً عن مقال: من يعرف حضرمياً عاطلاً عن العمل!!

[sultaaan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دماغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اي بني
أكتب لك على ورق الاشواق ودم الاحبار بشوق البحار الذي انهكته الاسفار وحنينه لشاطئ بر الاموال ليغسل هموم غربته ببنكوت الاموال
أما بعد اي بني
أعلم يا بني ان الزمان قد جف ضرعه بعد ليونه.. ولم يعد يدر الحليب كما رسم لك من شاطرتهم مجلسك بخش ومرزا
وعبدو الجزار..
هم يرونك برميل نفط لا يعلمون أنك رجل ذو أمل لم ترسم تفاصيل مسيره وحدوده و لم ترسم للامل دروب كل ما تملك يا بني خيوط وقد تكون خيوط دخان لا خيوط توصلك إلى مبتغاك..
انهم بحديثهم معك يرونك هدف لتحقيق أحلامهم.. إذ يرسمون لك أحلام وردية لتجارة لا يظهرون لك الاشواك التي غطت هذه الورود...
إذ يرونك المخلص لهم من عبودية الكفيل وتسلطه..
ويرونك المنقذ والمحقق لاحلامهم.. إياك يا بني ان تجرفك الاحلام إلى دروب الزلق.. والمخاطر..
وأعلم انه لن يتم النصب على كائن الا وكان الطمع هو الفخ الذي اوقعه في الشراك ابتدا من الطائر الوديع الذي تم التغرير به بحفنة شعير داخل صندوق معلق اوثعلب مكار على الرغم من مكره الا انه وقع اسير فخ نصب له بتطميعه بدجاجة مشركة بالاسلاك..
اياك اياك ان تقع في فخ نصب لك واسأل واستفسر ولا تكن عجل ولا تأخذ المعلومة من صاحب مصلحة ولو كنت ترى ان هذا المشروع اكوام ذهب وفضة ترى لناظرك مالم تلمس وتمارس وتتمرس فلا تجرفك الاحلام..
ليس كل ما يلمع ذهب..
عيون القطط كلها بريق ولمعان ونظارة تخفي وراءها انياب ومخالب..
وسامنحك بدماغياتي هذه إن شاء الله خارطة زبيب لا طريق
حتى تصل إلى شجرة الصنوبر

فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دماغ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حللت اهلا اخي دماغ
اشتقنا لك كثيرا
مواضيعك وكلماتك الأيحائيه وقودنا في المجال التجاري
ولا اخفيك ان بخش ومرزا وعبدو الجزار احدودب زمانهم واقحلت اراضيهم وقلت امانيهم ورضو بما لم يرضوبه في سالف الزمان
اننا نرى شجرة الصنوبر كل يوم ولانستطيع وصولها الا بأحلام اليقظه فلا عذر لنا في وصولها ان رسمت لنا خارطة الزبيب

[بو جهز]

حي الله العم دماغ

اشتقنا لسوالفك

و بصراحة جيت في وقتك

نحتاج نصائحك و توجيهاتك خاصة في هذا الوقت و مع هذه الأزمات الإقتصادية

[روعه الحربي]

الله يعطيك العافيه بس يااخ دماغ
في رد لك تقول فيه انو الوظيفه رزق لي في حياتي ومماتي لعيالي ام التجاره رزق لي ولعيالي في حياتي

ابغى اعرف هل تغيرت افكارك وشفت التجاره احسن وجزاك الله خير

[دماغ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعه الحربي

الله يعطيك العافيه بس يااخ دماغ
في رد لك تقول فيه انو الوظيفه رزق لي في حياتي ومماتي لعيالي ام التجاره رزق لي ولعيالي في حياتي

ابغى اعرف هل تغيرت افكارك وشفت التجاره احسن وجزاك الله خير

نعم تغيرت مفاهيم كثير
وأمنت أن الاعتقاد أن الوظيفة آمن من الفقر وآمن من الغنى..