عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 05-01-2009, 05:59 AM
الصورة الرمزية شموخ امرأه
شموخ امرأه شموخ امرأه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10650
شموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداعشموخ امرأه محترف الإبداع

سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليي غني ياحبيبي
و لأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني
قلتلن راجعأوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس
يشوفوك مخبى بعيوني

منذ أطلاق أول صرخة حرف لي.. عنك/ وعني /وعن عالم مبهم حالك وشاسع وفارغ في آن واحد وأنا أرتعش عند بوادر أنتزاع أول حرفٍ من رحم عاطفتي .
ليس الأمر بهذه السهولة ولا بهذه الأريحية التى تعتقدها فأني أخرج من أعماقي ماأثقالها
ألفظهُ خارجاً بمشقة ً وتعبٍ عارم!
لازلت غريبة ً وغامضة ً أريدكُ ولا أريدكُ أشتاقكُ وأهربُ منكَ.
لازلتُ تلك الأنثى التى تعمُ بالفوضى والتى أدركتَ أن الحياةَ أكبرُ من مدى الأستيعاب وأن العقل حملٌ ثقيل فرمتَ بهما عرض الحائط.
لازلت] أنتَ[ برواز صورتي وعنوان نصوصي لازلت قضيتي الكبرى
أتذكر عندما أخبرتك بأن علي الطنطاوي يقول " بأن الحب أحجية الوجود وأنه قضية العقل ولكنه حقيقة القلب الكبرى"
أردت منك أن تخبرني لما أصطفيتني من بين أناث الكون وأهديت لي عاطفتك الضبابية التى ما أن تغشاني حتى تنقشع مرة أخرى, فأجبتني أنك لاتملك أجابة سوى أنك أحببتني ذات يوم ولستُ تدرى أي سبيلٍ أقتادك إلى هذا ,فبربَ السماء الا تملكُ أجابة ً كذلك لما كنت ضعيفاً أزاء أن نكون أو لا نكون؟!

لازلتُ أتعهدُ ذكرياتنا بالأحسان إليها, لازلتُ أبنة ًبارة ً بها أرعاها وأتفقد مواضع الوجع فيها وأترقب زيارتها بين حينا ً وحين.
ذات مغرب شمس ٍ حزين قادتني الدروب إلى الوقف أمام أول نقطة ٍ على أرض الواقع كنا فيها معاً ترنحت جانباً أنزويتُ في ركن بعيداً عن ذلك البيت, فقدت وعي بالأمور ِ المحسوسةِ حولي وألقيتُ بالأرض ِ ومن عليها خارج نطاق وعي .
أخذت أراقب البيت من بعيد أسترجعتُ كل مامر ذات يوم بنا , أغانينا الحزينة, تفاصيل أحاديثنا , أحلامنا البريئة,أمسياتنا الصيفة , وليالينا الشتوية.
كم من يوماً مر بنا تشاركنا فيه بهجة الصباح ورقة المساء وسكون الليل , كم من عاماً تبادلنا فيه التهاني والأهدائات وقولك لي (كل عام وأنت ِ العمر) , كم من مطر ٍ أغتسلنا تحته , كم من بردٍ منعه ُ منه صدرك . كم وكم وكم….
لم يموت شيء مما ذكرتُ من زمهارير ذكرياتنا .
لازالت حية ً ترزق ُ بداخلي , لازالتَ ترى النور في قلبي , لازالت تتربع عرشي وتوقظ حواسي وأرى بها أمتداد الغد .
يؤرقني حنينك إلي, يمزقني شوقك لي أضعاف نكالي وتعذيبي في سبيل حنيني وأشواقي
(إذا خذلتك الأرض بمن فيها فأعلم أني لك الأرض بمن عليها وأكثر)
أذكر ماوعدتك به ولاحاجة لي بأن تذكرني به ولكن:
لما تطالبني به الآن ؟!!
فالعهود تمزقت والأحلام شآخت والوصل أنطوى الا من قلبي مازال به يحتل مكاناً قصيا
ماعدت الأمور كما هي وماعد صدري يتسع لك
فالصدر ياحبيبي أستودعته هناك بعيداً عنك في مهب الريح
نعم الريح
فانا الآن نصفي ميت
ونصفي في وجه معركة الغد المميت
ولازلت أقف في نصف الطريق وألتفت إليك وأعود لأكمل مسيرتي بدونك معي كل شيء منك ولك ولا ينقصني الا أنت
الآن أنا أحتفظ برائحتك , بصدى صوتك, ببعض أحلامك
أحدثك من خلف أساور الواقع أمارس معك الحياة خارج حدودها أسرق منها هي وأتي بها إليك
لنكون معاً
أضمك في بروز عتيق كنا فيه معاً
أجتمع معك في مكان زهى بنا ذات يوم وتميل بنا طرباً وحباً.
أنت لم تمت ولم ينقطع ذكرك في ورقي لاتخف أنت حباً طاهراً صادق شامخ وأنا ويم الله لاأعلم من أمر قلبي شيء ٍ سوى أني أحبك














و هب الهوى وما كان الهوى
لأول مرة ما منكون سوا
طل من الليل قلي ضويلي
لاقانيالليل و طفى قناديلي
و لا تسأليني كيف إستهديت
كان قلبي لعندك دليلي
واللي إكتوى بالشوق إكتوى
لأول مرة ما منكون سوا



شموخ
رد مع اقتباس