عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 13-02-2009, 06:24 AM
رعشة قلم رعشة قلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
رعشة قلم يستحق التميز
Talking رشاوي في مكتب الاشراف ومدارس تبوك مغلفة بسولوفان ( أغليها )

عن عبادة بن الصامت قال : علمت ناسا من أهل الصفة الكتاب والقرآن ، فَأَهْدَى إلى رجل منهم قوسا ، فَقلْتُ : ليست بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله عز وجل ، لأتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه ، فأتيته فقلت يا رسول الله ،رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآنَ ، وليست بمال وأرمي عنها في سبيل الله ، قَالَ : إن كنت تحب أن تطوق طوق من نار فاقبلها ). صححه الألباني في صحيح أبي داود



أين نحن من هذا الحديث ؟!
إلى متى تستمر المهازل في مدارس ومكتب الإشراف التربوي بتبوك ؟؟!
( نجمع لتكريم مساعدة مدير الشؤون التعليمية بحجة الترقية )
والأصح أن نقول ( نجمع لنحوز على أداء وظيفي ممتاز وتصبح لنا الأولوية في الترشيح )


متى تنتهي هذه الظاهرة ؟؟ ( شراء درجات الأداء الوظيفي بالهدايا والقطيات )

هل تجمع مثل هذه الأموال لتكريم زميلة عزيزة على قلوبنا خارج العمل ؟؟!
أم أن هذا التكريم ( الرشوة ) ينفرد به الرئيس في العمل فقط ؟؟!!

طبعا اللي ما تدفع تعتبر عدوه .. ( الله يعينها )

( رشوة صريحة بمصطلح تربوي ( والله المديرة أغليها )
بدلا من القيام بجمع الرشاوي لتقديمها إلى مساعدة مدير الشؤون التعليمية ) الأفضل لصاحبة الاقتراح على قولتها ( بالتكريم ) تقوم بعمل هذا التكريم والغلا وتعبرعن حرارة مشاعرها لرئيستها في بيتها
بدون أن تتسبب لزميلاتها في العمل الإحراج وتخلي بلاها على نفسها وتقرأ قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تعين الشيطان على أخيك ) ( أخيك ) اللي يطلعون الريال والمية على مضض وموب راضيين ( اللهم يا كافي مغلوبين على أمرهم والأداء الوظيفي والترشيح بيد مديرتهم )


فتوى صريحة للشيخ بن باز رحمه الله

س4: ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوة أنها هدية لمن يرأسه في العمل؟
ج: هذا خطأ ووسيلة لشر كثير والواجب على الرئيس أن لا يقبل الهدايا فقد تكون رشوة ووسيلة إلى المراهنة والخيانة والأحوط ردها ولا يقبلها له لأن ذلك قد يجره إلى أخذها لنفسه وقد يساء به الظن وقد يكون للمهدي بسببها جرأة عليه ، وتطلع لمعاملته أحسن من معاملة غيرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث بعض الناس لجمع الزكاة قال هذا لكم وهذا لي فأنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فقام النبي وخطب في الناس وعظم الأمر وقال ( ما بال الرجل نستعمله على العمل فيرجع فيقول هذا لكم وهذا اهدي إلى فهلا جلس في بيت أبيه وأمه ينتظر أيهدى إليه أم لا ؟! ) >>> ( تبطي عظم لو أحد طق بابها )



فتوى صريحة للشيخ الفوزان :

س4: ما حكم إهداء الموظف هدية للمدير و ما حكم الهدايا المتبادلة بين الموظفين؟
ج: لا تجوز الهدايا للموظفين لا من موظفين مثلهم ولا من غيرهم لأنها رشوة وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي, والرشوة سحت وكسب خبيث ودفعها وقبولها كبيرتان من كبائر الذنوب, لأنها تفسد المجتمع وتعطل الأعمال وتفتح باب التلاعب في الأداء الوظيفي .

كلمة أخيره أقولها لكل من تسول لها نفسها في قبول أو جمع الهدايا أو إقامة الحفلات أو تكريم لرئيسة في العمل أن تتوقف ( وكثر الله خيرها ) وتقرأ ما كتبناه بعين المبصر ولا تكون ممن قال الله فيهم " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم "

عذرا على الإطالة

اللهم إني بلغت ،، اللهم فاشهد










للرفع
رد مع اقتباس