[glow1=FF3300]
قصة رقم 21 ( فضل تسرحة شعرة عن الوظيفة )
[/glow1]
خلال مقابلة شخصية لشاب سعودي تقدم للعمل بالشركة تفاجأت بقصة ( تسريحة ) شعرة الغربية والتي للأسف من الصعب إلحاق موظف بهذا المظهر ويمثل الشركة علما بأن خبرته تؤهله بأن يتم قبوله للوظيفة المتقدم لها ومن خلال حديثي معه تطرقت على مظهرة وسألته عن فائدة هذه التسريحة فأبتسم ولم يجد جوابا .
فبعد انتهائي من المقابلة ولم يتبقى إلا إن أضع النتيجة والتي بكل تأكيد الطلب مرفوض بسب مظهرة ولكن توقفت قليلا وطلبت من المرشح للوظيفة إن يجاوب على السؤال الأخير فكنت متأكد بأنه سوف يكون اجابتة ايجابية وسبب اعتقادي بذلك الحالة التي كان المرشح يتمتع بها حيث حالته تعكس وضعه المادي والنفسي السيئ حيث ملبسة وحذائه كان في حالة يرثى لها خلاف بأنه في حاجة للوظيفة لأنة عائلا عائلته .... فجهزت سؤالي فهو هل تختار الوظيفة أو شعرك ؟ فضحك المرشح والعاطل وبدون تردد ولم اعلم كيف نزلت الثقافة على هذا العاطل على إن تعليمة لا يتعدى الثالث متوسط فرد علي وهو بكل ثقة بأن هذه الأمور حرية شخصية لا يحق للآخرين التدخل ! وهو من خيرني فقال تقبلني بهذة التسريحة والا كثر الله خيرك حاولت ان نصل الى حل وسط وهو ان ينزع مشبك النساء الذي يربط به شعرة فقال شكرا واختار الشعر ولا أريد الوظيفة .....فرحل ولم يتنازل عن حريته .
اني أمد يدي لكل شاب يحافظ ويحارب من اجل المحافظة على مبادئة ولكن هل التشبة بالنساء مبادئء ؟ هل مد يدي للأخرين للحصول على متطلباتي هي الحرية الشخصية الذي ينادي بها ؟ علينا ان نستبدل بعض التصرفات والعادات السيئة بمبادئء تحفظ كرامتا ونعيش الحرية الحقيقية وليست المزيفة .
قريبا كتاب قصص وعبر في الموارد البشرية