قصة رقم 41 ( وصفة مجربة لو طبقتها يتحول راتبك من 1500 ريال إلى 15000 ريال )
القلق يصب تقريبا نسيه 40 % الى 60 % من الموظفين وينتج من عدة اسباب منها تعامل الرئيس وضعف الراتب وعدم تقبل الوظيفة ووووو
وبحكم عملي كمدير للموارد البشرية الكثير من الموظفين اقوم بمقابلتهم وسماع شكواهم وهمومهم وحيث ان سماع المشكلة من الموظف تعتبر حلا لنصف المشكلة .... كان خالد يعاني من الملل في وظيفته بحكم عملة كرجل امن وكان يحدثني بأنة قلق على مستقبلة .... وراتبه منخفض مما لا يغطي مصاريفه مما يعيش القلق الدائم .
وبعد إن انتهى من حديثة وتطرق بمواضيع وقصص لا داعي لذكرها وجدت إن أنه لا يعلم ماذا يريد... ونتائج ذلك كان قلقا ومحبطا ويائسا من حياته. فقلت له هل تثق بي ؟ فكان جوابه بدون تردد ( نعم )
فقلت له إن قلقك وحالتك حلها لديك فقبل إن اعرف ماذا تريد علينا إن نعالج القلق الذي يجاورك ويتفشى في تفكيرك
فذكرت له ان جسم الإنسان يشبه الكأس متى ما امتلئ يخرج الماء وينسكب حوله ..... فالإنسان جسمه كالكأس متى ما امتلئ من المشاكل والهموم والقلق فاض إحدى الأجهزة الداخلية كالقلب أو الكلى اووووو كما يفيض الماء من الكأس فتصور الأتي :
اعتبرني إنا الطبيب وأنت الآن بعد همومك ومشاكلك وقهرك وقلقك أصبت بفش كلوي كلي... لأنها هي التي فاضت من جسمك ..... والآن جاوبني على سؤالي: الآن لديك فشل كلوي اذكر لي ما هو العلاج ؟ فقال لي حسب ما كان يقوم به ابن عمي أنة يذهب للمستشفى الحكومي لعملية غسيل الكلى كل أسبوع أو أسبوعين ويعاني معناة كنا نبكي عليه ..
فأضفت إلية معلومة إن المصاب بهذا الفشل يتألم ويذهب بمواعيد ويبحث عن واسطة ليحصل على موعد يتناسب مع مواعيد السائق أو من سيرافقه ويذهب كل أسبوعين حتى يقضي 8 ساعات يستخرج دمه من جسمة الى جهاز الغسيل ليتم تنقيته والسب القلق...... والسبب جعلت الدنيا تهزمك ... والسبب انك استسلمت لهمومك..... وترتب عليها انك مريض بالفشل الكلوي
فذكرت له هل تعلم وانت الأن بصحتك يتم غسيل الكلي الاهيا 38 مرة في اليوم الواحد والمريض بالفشل الكلوي يغسل كلاة مرة واحدة كل اسبوعين من خلال معاناة ومواعيد وألم وواسطة للحصول على موعد ... هنا صحتك هي الواسطة .
وبعد إن صورت له ماذا سيحدث لو استمر بحالته البائسة ... سيفقد قلبه ويصاب بالسكر والضغط وووو طلبت منه ان يعطيني وعدا بأن يهزم ظروفه مهما بلغت حجمها ... والأن اريد منك وعدا ان تجعل رواية الكلى امام عينك دائما وإن تكمل دراستك الثانوية... و إن تكمل ألجامعه..و إن تكتب اهدافك في سيارتك وغرفة نومك ومكتبك وتسعى لتحقيقه
[glint]
فبكى خالد وقال لا.. لا... اشكر الله على هذه النعمة واني سأستمر بوظيفتي وسأهزم ظروفي وسأحدد هدفا وسيآتي يوما أقول لك من انا ...ولكن أريد كليتي إن تكون سليمة .
[/glint]بعدها انا انتقلت إلى شركة أخرى وتفاجأت بعد 12 سنة وانا ازور مريض بالمستشفى تفاجأت بأسم خالد في نداء المستشفى وكنت مشككا ان كان هو خالد المحبط وبحثت عنه وتفاجأت ان هو خالد رجل الأمن ولكن عندما شاهدني قام بالسلام ودموعه تبلل شماغي وثوبي ) وكذلك انا لم أتمالك نفسي حيث كان موقفا رائع وهو يردد هذه الجملة أستاذي حاولت الاتصال بك لكن لم أجد لك عنوان وانا كنت أريد إن أقول لك من إنا الآن حسب وعدي لك . سبحان الله اخر مقابلة كانت مع خالد يحمل بطاقة بها اسم رجل امن وبعد سنين استبدلها بأسم دكتور .. حيث خالد حصل على الثانوية والتحق بالجامعه وتخرج طبيبا وتخصص في طب الأطفال .
في حياتنا توجد الكثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل فكثير ما نسمع مستحيل , صعب ، لا استطيع ... وعلينا إن نتعلم ما هي إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء عليك إن تحطم هذه القناعات بإرادة من حديد تشق من خلالها طريق النجاح . وربما قصة خالد الحقيقية خير مثا
]إن القلق مثل كرسي الهزاز سيجعلك تتحرك لكن لن يوصك إلى أي مكان و سيوصلك إلى قرارا غير سليم ... فاخالد عندما حدد هدفه وحارب قلقة حقق هدفه وأصبح من رجل امن براتب 1500 ريال إلى طبيب ب 15000 ريال .
كم من ابنائنا يستطيع ان يكون خالد فجوابي الكثير ... والكثير ..لكن للأسف بعض ابنائنا وليس الكل لا هدف لهم
[type=764559]
قريبا كتاب قصص وعبر في الموارد البشرية
[/type]