إلى من تبحث ُ عن حرفي ..........
أحياناً نكتشف أننا نسيء لذواتنا إذا حاولنا الأحتفاظ بشخصيات مختلة وغير متوازنة نغض أبصرانا عن هفواتهم وزلاتهم وربما كذلك أقفلنا الأبواب التى قد تجعل سيائتهم موآربة للعيــان .
يؤسفني أن يتبلور الوجع في هذه اللحظة, وأن أقرر قرار نهائي ولارجعة فيه بتاتاً .
أن الأمور والأوضاع فيما بيني وبينكِ لا تحتمل الجدل أكثر !
أرهقتِ عاتفي كثيراً وأستنزفتي من مشاعري ووقتي الكثير الكثير,
ولكن لاجدوى من كل ماقمتُ به , لأنكِ لاتريدين مساعدة نفسك , اليوم عندما واجهتك بكل الذي أعرف عنكِ والذي أخفيته أنتِ عني تحت طيات من الكلام والتصرفات التى ليس لها أي أساس من الصحة والتى أعلم منذ أن نسجتِ أول خيط فيها أنها كذباً و بهتاناً الا أني أردت أن أسير معك ِ ألى آخر المشوار وأن أرى ماذا يحمل لي نهاية المطاف في جعبته .
في كل لقاء كنت أتمنى لو أن تتحررين قليلاً من مخاوفك ونفسيتك المضطربة وأن تتحلي ببعض الشجاعة لتواجهين نفسك أولاً وأنا ثانياً .
صدقيني لم أكن أريد هذا من أجلي بل من أجلك .. ولكن للأسف لو أستمريتُ معكِ أكثر من هذا لربما قدتُ المتاعب والألم لي أنا الآخرى!
اليوم وأنا أعري تصرفاتكِ أمامي وأرفع الغطاء من فوق كل سلوكيتك ِ وأضعها أمامكُ نقية من كل الشوائب كنت أتالم كثيراً ولكن كان لابد لي أن أكون بهذه القسوة وأكثر لتفيقي .
لتواجهي نفسك التى أصبحتِ غريبة عنها كثيراً والتى قطعتِ أشواط كثيرة في الأبتعاد عنها والتى أشتقت لها جداً !
لا شيء يدعوني للأسف الآن ..........سوى أنك كنتِ غالية على قلبي كثيراً وجداً
ولا شيء يدعوني لأخذ القرار في أن أقطع كل علاقة تربطني بك ...... سوى أني أود أن أحتفظِ بالحب والتقدير الذي أكنه ُ لكِ في قلبي ولو الشيء اليسير منه لا أريد أن تعبثِ به وأن تشوه ماتبقى من صورتك الجميلة!
ربما تكون كلماتي قاسية لكني لم أتعود يوماً ما على أن أخفي مشاعري أبداً أو أن أرتدي قناعاً ووشاح أمام من لا أرتضيه ولا أقبل به لذلك قررت منذ اليوم أن يكون هذا اليوم آخر يوم أفكر فيه ما سر تغير أوضاعك , أو أبحث فيه عن مبرارت ومسوغات لمزأجتكِ وأفعالك المتخبطة يميناً وشمالاً !
أنتِ تختصرين الحياة وكأنها لعبة هزيلة .. وكأنها أمر تآفه وحقير جداً لا يعلق ُ عليه أي أمر يذكر.
أنتِ تستهزئين بعقول من هم حولك وكأنك لاتكترثين بمن هم ذا صلة بكِ بشكلاً أو بأخر.
أنتِ أبتعدتي كثيراً عن الوضوح والشفافية الى أن أضحيتِ إنسانه غريبة عني تماماً وكأنها لم تشاطرني عمري بأكملة
بتِ تبحثين عن الحلول السهلة والمبتذلة , بتِ تخدعين نفسك قبل الذين حولك.
بتِ تظلمين نفسك كثيراً وتقتلينها كل يوم بأحقر أنوع الأسلحة.
كأن لابد للعقد أن ينتثر ولن يعود , لكن أتمنى أن تعودي أنت ِ لنفسك ليس لي .
شموخ!