عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 16-04-2009, 01:22 PM
الصورة الرمزية E X I T
E X I T E X I T غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: خميس مشيط
المشاركات: 1,553
معدل تقييم المستوى: 58455
E X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداعE X I T محترف الإبداع
Cool قبل أن تتكلم أمام أحد إقرأ .‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تحسَبنّ سروراً دائماً أبداً **من سرَّهُ زمنٌٌ ساءَتْهُ أزْمَانُ





بسم الله الرحمن الرحيم


انتشـرت في هذه الآونة الغيـبة بشكل مخيف

فأصبحت أغلب المجـالس تقوم على الكلام الغير مبـاح عموما والغيـبة المحرمة خصوصا

والتي انتشرت انتشـار النـار في الهشـيم

وقد حرم ديننا الإسلامي الغيبـة وجعلها من الكبـائر

وهـناك أدلة كثيرة تدل على حرمة هذا العـمل منـها

أولا من القرآن

قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

وقال سبحـانه

قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].



وقال سبحانه


{ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].

وقال قتادة في تفسيرها : يأكل لحوم الناس ويطعن عليهم.
وقال الزجاج: الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم.
وأما قوله {ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان:
1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة.
2- أنها واد في جهنم.


والآية نزلت في المشركين لكنها كما قال المفسرون عامة، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
قال السعدي: وهذه الآيات إن كانت نزلت في بعض المشركين فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم .



وقـال سبحانه

{ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].


أدلة تحريم الغيبة من السنة:

أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا))


وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال
: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .

ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه:
ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم *****.

فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.

فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .


,,,,,,,,,,,,,,,,,


ومن المصـاعب في الغيبة وخصوصا عندما تكون في مجـلس

أن تسكـت من يتكلم في عرض أخيك المسـلم

لكن إذا أصبح عندك الثقة بالله أولا والجرأة على قول الحق لن تسـكت أبدا

فإمـا أن تسكت المتـكلم أو على أقل الأحـوال أن ترحل من المـجلس

وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم

: (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال :
المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .

وهذا وصلى الله على نبينا محـمد

للمـزيد




أسأل الله أن ينفعنا بمـا كتـبنا

أتمنى نقل الموضوع إلى المنتديـات والقروبات لأهـميته
الحقوق محفوظة لكل مسـلم
رد مع اقتباس