هلا بك أختي (صورة حزينة) ...

أوّلا ً : الحمدلله على سلامتك ..

ثانياً:نصيحتي لك ونا أختك ، القطاع الخاص أبعدي عنه تمام البعد لأنه مشاكله كثرت ، إلا إذا كان عنوان العمل تعرفينه وواضح للجميع زي مدرسة أهلية أو معهد تدريب حاسب ، لكن غيرها (( انتبهوا يابنات ، مهما كان إنتم ضعيفات مهوب زي الرجل تقدرن تقاومن وتدافعن عن أنفسكن )) فلا تدخلون أماكن شاكّين فيها ..

أنا بعد مثلك حصل لي موقف بس مهو للوظيفة ،
في فترة من الفترات أيام دراستي الجامعية بآخر ترم أو اللي قبله كنت محتاجة النت (ووقتها كان متعطّل عندي) ، كنت أبي أعدل على جدول الجامعة يعني أضيف مواد وأحذف مواد ..

فقلت أشوف وحدة من هالمراكز النسائية اللي توفر خدمة النت أروح لهم أخلص موضوعي وأرجع ..
المهم لقيت مقهى نسائي في أحد الاعلانات وحسب ماذكروا إنه محافظ ومرتب وووو غيره .

المهم رغم بعد المركز ، رحت له

طبعاً تفاجئت باللبس اللي لابسينه ، صحيح هي بناطيل لكن >> الله المستعان.

بداية دخولي ماكان فيه صوت (يمكن لأنه كان وقت أذان)، أنا اخترت إني أجلس في الدور الثاني لأنه أهدأ

بعد نهاية الأذان بشوي ماأدري إلا ذيك الموسيقى والأغاني العالية ترتفع بالمركز ،كلّمت البنات اللي كانوا يشتغلون هناك (وبالصراحة كانوا أكثر أخلاق وتعاون من صاحبة المقهى هداها الله)

المهم >> قلت لهم رجاء قفلوا على الموسيقى ، أناماأسمع أغاني !!!

قالت طيب : قفلوها شوي ، ولا هي ترجع تصدح ، أسألهم ليه كذا ؟ قالوا مب كيفنا صاحبة المقهى تبي كذا عشان الزباين طلبهم كذا (من الزباين ياترى؟)

شوي إلا يدخلون شلّة بنات (بصراحة أنا ارتعبت منهم ) من اللبس و العطور ..
عاد هم جلسوا بطاولة قريبة مني .. شوي إلا ريحة الشيشة ترتفع بالمكان
أسأل البنات ، وش ذا (طبعاً متعجّبة ) ؟؟

قالوا هم طالبين كذا ... عاد جتهم الشيشة والخوات قامن يشفطن وينفخن ..والأغاني >> المشكلة إنه كان موشم حج ولسه حتى الحجاج ماغادروا المشاعر

أنا شفت كذا ،، سحبت نفسي وطلعت ، مع إني ماخلصت موضوعي مع الجدول الجامعي ،، قلت لو الله يخسف بهم الحين ونا معهم ، وش أقول له؟

هذي قصتي مع واحدة من المقاهي ... ذكرتها لكم للعبرة والفائدة وانتبهوا ...يابنات من المقااااااااهي ،