عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 15-06-2009, 02:44 AM
Fatal-Guy Fatal-Guy غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: بين نارين نار الانتر ونار التيكر
المشاركات: 793
معدل تقييم المستوى: 0
Fatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداعFatal-Guy محترف الإبداع
سهام الليل لاتخطئ

سهام الليل لاتخطئ


كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع..
حيث كان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفاز كان مغرمآ بمشاهدة الأفلام والمسلسلات..
يسهر الليل من أجل ذلك..
لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضه مع المسلمين..!!
طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولايعيرها أي اهتمام
مسكينة تلك الأم إنها لاتملك شيئآ وهي المرأة الكبيره الضعيفه إنها تتمنى لوأن الهدايه تباع فتشتريها لأبنها ووحيدها بكل ماتملك إنها لاتملك إلاشيئآ واحدآ..
واحدآ فقط إنه "الدعاء"سهام الليل التي لاتخطئ.
فبينما هو يسهر الليل أمام تلك المناظر المزريه كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهدايه والصلاح..
ولاعجب في ذلك لإإنها عاطفه الأمومه التي لاتساويها عاطفه..
وفي ليله من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقدسالت الدموع على خديها..
دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب..
خرجت الأم مسرعه باتجاه الصوت وهي تصرخ
(ولدي حبيبي) ...!!!
فلما دخلت عليه إذا بيده تلك العصا وهويحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبه ثم انطلق الى أمه يقبل رأسها ويضمها على صدره وفي تلك اللحظه وقفت الأم مندهشه مما رأت والدموع على خديها ولكنها ليست دموع الحزن والالم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهدايه..
وصدق الله إذ يقول:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) {البقرة :186}


**منقول**

فعلا إنها سهام الليل لاتخطئ
أنصحكم بصلاة الليل والدعاء آخره ولو ربع ساعة


لاتنسوني من صالح دعاؤكم



التعديل الأخير تم بواسطة Fatal-Guy ; 15-06-2009 الساعة 02:48 AM
رد مع اقتباس