كيف الحال و الأحوال و الصحة ، إن شاء الله تكونوا بألف خير و صحة و سلامه ...
يا غالين على قلبي ... تعمدت أني أكتب لكم حكايتنا في شهر رمضان الكريم ... ( عشان الجن و الشياطين مصفده )
أول شيء أعطيكم نبذة أو مقدمة ،،، البيت اللي أحنا ساكنين فيه مسكون يعني في غيرنا ساكنين فيه من الجن ، و يعلم الله عزوجل أننا من الجن يامه و يآمه شوفنا الويل و المشاكل و المواقف و الأحداث لدرجه أنه صار بالنسبة لنا شيء عادي و نحس فيهم و يشوفونا و نشوفهم ، لأنهم يبغونا نطلع من البيت اللي كان ساكن فيه مشعوذ قبلنا و كان بيحضر الجن و والدي ألله يسامحه سكنا فيه و طبعاً أهلي ساكنين فيه من عمري 4 شهور يعني عمر
و اللي مصعب الموضوع أكثر : أنه الجن اللي ساكنين في البيت لا تؤثر فيهم قرآءة القرآن لأنهم مسلمين فقط و لكن ليس من المسلمين الملتزمين و إلآ لما تأذينا منهم ... فكثير ما يظهروا لنا و يقولوها لنا بشكل مباشر ( أطلعوا من البيت – أطلعوا – هذا مكاننا مو مكانكم – أحنا ساكنين قبلكم – طيب أوريكم )
أصبح من المستحيل أننا نطلع من البيت بسبب أن الوالد الله يطول بعمره صار له 9 سنوات أعمى و يقدر يتحرك في البيت لأنه حافظ تخطيطه برغم أنه ما يشوف
و طبعاً بيتنا مرررة صغير 3 غرف / غرفه أنا و أخواتي الخمسه ننام فيها و غرفة والدي ( طبعاً هوا عائلنا الوحيد و على راتب التأمينات الأجتماعية فقط ) ينام فيها و و الصالة تنام فيها أمي و أختي الكبيرة و الغرفه الثالثه ( غرفه الخزان ) و لضيق المنزل يناموا فيها أخواني واحد فيهم ينام على سرير عشان صار له حادث و ما يقدر ينام في الأرض – و أخواني أصغر مني يناموا في الأرض .
المهم يا أخواني و أخواتي الأعزاء ... اللي صار علينا قبل أسبوعين
أنه يوم الجمعة الموافق 16 / 8 / 1430هـ جات الجنية لأختي الكبيرة في الليل و ءأذتها و أزعجتها في نومها و الجنية قالت لأختي بالحرف الواحد ( يعني مانتوا راضين تطلعوا من البيت ..! ، طيب أنا أوريكم ) ، و رجعت أختي نامت
و صحينا يوم السبت الموافق 17 / 8 / 1430هـ ، الساعه 4:30 فجراً و الموية في كل البيت
أش اللي صار ..؟
حس أخوية الكبير ( اللي ينام على السرير ) برطوبه مفاجأة في الغرفه و صحي من نومه نزل من سريرة ... و الماء تحت رجوله أرتفاعها ما يقارب 5 سم ...!
و ينادي على أخواني و ما يردو
مو حاسين مع البروده و الموية تحتهم لأنهم بيناموا في الأرض
راح أخوي للصالة و هو مفجوع : ياأمي البيت كله موية و أخواني أناديهم ما يردو
قامت أمي من نومها مسكت عصاية و حاولت تحرك أخواني و صحتهم من النوم – الحمدلله ربي ستر عليهم ما صار لهم شيء لأن الموية أرتفاعها 5سم و البيت كله أسلاك و كهرباء
طبعاً غرفه أخواني على الصاله و بعدين المطبخ و غرفتي أنا و أخواتي بابها بعيد عن غرفة أخواني ( يا دوب وصلت لها الموية شوية و غرفة الوالد كمان بابها بعيدو وصلت لها الموية يدوب عند الباب
تخيلوا أننا من الساعه 5 الفجر إلين الساعه 8:30 الصبح و أحنا نسحب الموية بالمساحات اليدوية – أكرمكم الله - إلى الحمامات و المطبخ لدرجة أنها طفحت علينا ...
أخواني راحوا لدواماتهم عشان كل واحد رئيسه أجنبي و ماراح يرحمه إذا استأذن أو غاب مضطر
أخواتي الكبار راحوا كمان لدوامتهم عشان برضوا مدرائهم أجانب و ما في في قلوبهم رحمه ..!
و ظليت أنا و أمي الكبيرة في السن و أخواتي 2 أصغر مني نسحب في الموية
و طبعاً ، الوالد تعبان و مريض يدوب بيتحرك
هذا كله و أحنا مو عارفين أش المشكلة و نتصل على طوارئ المياه و على الدفاع المدني و ليس هناك من مغيث ...!
الوالد الله يطول بعمره أنتظر لين طلعت الشمس و طلع هوه و أخوية الكبير للشارع لين عند الماصورة الرئيسية و حفرو الأرض يدوياً إلين وصلو لها و قفلوها
البيت كله أسلاك كهرباء – و سبحان الله – أنه أحنا متعوديين ننام و التلفزيون مفتوح على قناة القرآن عشان صوت القرآن يظل في البيت ، تخيلوا أن أسلاك الكهرباء كانت عايمه في الموية و لله الحمد لم يحدث أي ألتماس كهرباء – سبحان الله
لأنه الجنية من بعد التهديد اللي هددته لأختي قامت بكسر العوامة بداخل الخزان – تخيلوا...!
و كدنا أن نموت كلنا
علماً ،،، أن أمي جمعت مبلغ 100ألف ريال فقط عشان نشتري بيت و لا نملك سواها ، و ليس لدينا فرصة كبيرة من الوقت فنحن الآن في شهر رمضان الكريم – و عايشين بهدوء إلى أن ينتهي الشهر ( عشان تصفيد الجن )
و طبعاً بيتنا إيجار – و نحن في مدينة جدة – لا نسطيع الخروج من المنزل و نستأجر مرة أخرى لأرتفاع الأجارات و العقار بصفة عامه في جدة ( قاعدين ندور بيت نشتريه و أقل بيت لقيناه بـ 250 ألف ريال
و أحنا ما عندنا غير 100 ألف ريال فقط
يعني تخيلوا ،،
مو قادرين نطلع من البيت بسبب ظروفنا المالية
و الجن مضايقين مننا و يأذونا كل يوم و الثاني و يطردونا
أللهم لك الحمد اللهم لا إعتراض
طبعاً ،،، هاذي قصتنا و هذا اللي صار علينا و لا أقصد بها سوى شيئاً سوى رغبي في مشاركتكم معنا
و الله يستر علينا و على أمة محمد أجمعين
[/align]