في جامعة الملك سعود رفضوني بعد عامين من الانتظار وفي أمريكا قبلوني بعد ثلاثين دقيقة!
د. الذكير يشخص الفارق بين جامعاتنا ونظيراتها الأمريكية في جامعة الملك سعود رفضوني بعد عامين من الانتظار وفي أمريكا قبلوني بعد ثلاثين دقيقة!
د. عبدالعزيز بن عبدالله الذكير عبر "الرياض" وتحديداً في صفحة (الرأي) كتب الدكتور عبدالعزيز عبدالله الذكير عن البيروقراطية والمعوقات التي تعصف بالعمل الإداري داخل الجامعات والملحقية الثقافية ببريطانيا.. وكان ذلك بتاريخ 1425/4/5ه ولم يجد ما سطره قلمه اي تجاوب ينهي من خلاله معاناته.. مما جعله يطرق ابواب العمل بشهادته المتميزة في إحدى الجامعات الامريكية التي لم تتردد في قبوله وخلال وقت قياسي كما ذكر ذلك في رسالته التي ننشرها ايماناً لحرية الرأي على أمل أن نجد تجاوباً من المسؤولين في جامعة الملك سعود وتفاعلاً مع ما كتبه د. الذكير والفارق الكبير بين جامعاتنا والجامعات الامريكية.. وفيما يلي نص الرسالة التي بعث بها الذكير الى الجريدة: سعادة رئيس التحرير المحترم
تحية طيبة وبعد:
اكتب اليكم هذه المرة من الولايات المتحدة معقباً على مقالي الذي نشرته جريدتكم في صفحة الرأي (ص 41) يوم الاثنين 5ربيع الآخر 1425ه الموافق مايو 2004م.
مباشرة وبعد نشر هذا المقال وبالتحديد في ديسمبر من نفس العام 2004م سافرت الى الولايات المتحدة حيث تقيم زوجتي واولادي.. وبالطبع قمت بتقديم مستندات مؤهلاتي الى بعض الجامعات الامريك ية للتدريس فيها وفعلاً وخلال اسبوعين جاءني رد من احدى الجامعات الامريكية للتدريس فيها وكان ذلك من احدى الجامعات في ولاية متشيجان حيث تمت مقابلتي من قبل رئيس قسم العلاقات الدولية بالجامعة والذي قرر وخلال المقابلة التي استمرت حوالي نصف ساعة فقط بتعييني بالقسم استاذاً مساعداً في قسم دراسات الشرق الأوسط وبالفعل بدأت بالتدريس في اواخر ديسمبر من عام 2004م وحتى هذا التاريخ.
ارجو من المسؤولين بالجريدة ان يقارنوا بين مقالي الذي نشر بالجريدة وهذا المقال القصير وسوف يلاحظوا النقاط التالية:
1- لقد تم رفض تعييني من قبل جميع الجامعات السعودية بالرغم من حاجتهم الماسة لمؤهلين سعوديين.
2- اجراءات التعيين في جامعة الملك سعود استمرت سنة و 7شهور وكانت نهايتها الرفض!!؟ بينما اجراءات التعيين في الولايات المتحدة (اعظم دولة في العالم) لم تستمر سوى نصف ساعة وانتهت بالتعيين والعمل المباشر.
طبعاً لا فائدة من الاطالة في هذا المقال عن الاسباب والمعوقات والنظم المتبعة في بلادنا والتي تجعل تأمين وظيفة لمواطن سعودي يحمل درجة الدكتوراه معقدة وطويلة الأمد!؟
3- هناك لاشك خلل جوهري يستشري في شرايين الاجهزة التنظيمية ومهمة الصحافة ابداء النصح حتى لا نمنح البعض فرصة لتعطيل مصالح المواطنين بأساليب قديمة ونظام عفا عليه الزمن.
التعليق:
طبعا بلدنا تستقطب المتردية والنطيحة من الاجانب في كافة المجالات ومنها المجالات الطبيةوالهندسية بل وتغدق على هؤلاء الاجانب لدرجة انها تعطيهم زيادات ضخمة مثلما عملت وزارة الصحة بقيادة وزيرها المخفي الحوسة تصل الى 80 % رغم ان هؤلاء الاجانب مستعدين للعمل والبقاء حتى لو خفضت رواتبهم .....طبعا لمن يعلم ولا يعلم هؤلاء الاجانب معظمهم مستوياتهم العلمية متدنية ويحملون شهادات من دول عربية جامعاتها اصلا تعيسة ومن يحمل منهم شهادة غربية تجدها غالبا من فرنسا او المانيا والتي لا يخفى على اي خبير ان الاغراب الذين يحصلون عليها من هاتين الدولتين لا يسمح لهم بالعمل في تلك الدولتين وتفرق في مستواها عن الشهادات الممنوحة لمواطني تلك البلاد ........لذا فهم يفرحون بالعمل لدينا وبرواتب ضخمة مع ضعف المستوى ............لو لم اكن مطلعا على بواطن الامور لكذبت الدكتور الذكير ولكني اؤكد لكم ان المواطن المؤهل يواجه العراقيل في هذا البلد .....واغلب من يعرقله تكون له اسبابه الخاصة ويحور النظام والانظمة لتعقيد المؤهل ......وغالبية هؤلاء من الفاشلين والدنيئين الذين تمتليء بهم الوزارات .........ولسنا ببعيدين عن السعوديات الحاصلات على دكتوراة بامتيز وتقدمن لوظائف معيدات في كليات البنات ورفضن وتم التجديد لاجنبيات وعندما واجهت الصحيفةوكيل الوزارة اجاب انه ليس على استعداد للتخلي عن من يحملن الخبرة من اجل توظيف المواطنات المؤهلات ..........الله يقلع وجهك ...هذي الخبرة اللي تتكلم عنها نحن عطيناها لهم واصبحت سلاح ضدنا .....وبعدين كلياتك لن تبني مفاعل نووي ...وهذه الشهادات تكفي لتدريسك وليس الطالبات فقط ...........اذا لم تتدارك الدولة هذه المصائب ......لتفك اذن عتق المواطن العبد وتسمح له بالعمل في الدول الخليجية .........من نحن دون المواطن السعودي الاهبل ....ودمتم
منقول بقضه وقضيضه