عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 23-10-2009, 06:58 PM
الصورة الرمزية غدا يوم آخر
غدا يوم آخر غدا يوم آخر غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 23,863
معدل تقييم المستوى: 21474915
غدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداع
،،،،ّّهمساااات..غير مسموعه ,،,،



همسات غير مسموعه

هي زاوية للكاتبه الدكتورة هيفاء اليافي في صحيفة عكاظ
كم تشدني تلك الزاوية ويشدني قلمها الانيق الذي
يلامس القلب ويصور مواقف اجتماعية ووجدانية تمر بها بأسلوب رااقي
جمعت لكم في هذا الموضوع ما اعجبني من همسات
سطرتها الدكتورة هيفاء






تجارة رابحة..بالجملة والقطاعي.
يبحث عنها معظم الناس على صفحات الصحف أو الكمبيوتر أو على شاشة الأحزان..
أفلس فلان.. قتل فلان.. اختفى فلان.. تعذب فلان.. حوادث وأشجان..
يقرؤونها من أول حرف لآخر نقطة..
أما أفراح البشر وأرزقاهم ونجاحاتهم وإنجازاتهم.. يمرون عليها مرور الكرام..
«وللناس في ما يقرأون أسقام» !.(دراسة نفسية)







* قالت.. أفتقد الرجل في حياتي..
قلت.. ولكنك متزوجة..
قالت.. لا تفهميني خطأ.. لا أقصد الرجل الذي يطلبني لحاجاته الجسدية ..
بل ذاك الذي يحتويني حين أرتعد من صرخة المجهول..
ذاك الذي يهتم لطموحي.. قدر اهتمامي بطعامه وثيابه وداره وأطفاله.. ولرغباته..
ذاك الذي أجد الأمان حين أضع رأسي على صدره..
ذاك الذي يأخذ بيدي حين تهوي بي الأرض..
ذاك الذي.. تدور بي الدنيا حين يقول لي .. حبيبتي!
هل هناك أمل أن يصبح زوجي ذاك وذاك وذاك!.






لو رأيتم الجنة.. كما أراها على شاشة جفوني..
حين أطبق عيني كل ليلة .. لما حزنتم على قريب أهملكم..
أو غريب أغضبكم.. ولما كانت هناك حروب مستعمرة من أجل الجشع..
ولما كانت هناك أمانٍ للبشر غير الجنة وأمنية النظر إلى وجه الرحمن جل وعلا.
اللهم بلغنا الجنة وأهلنا والمسلمين.. برحمتك يا أرحم الراحمين..
اللهم آمين!.






كان لدي طن من الأصدقاء رحل البعض ..واختفى البعض الآخر..
وبقي الطن .. أحمله وحدي.!
هموم.. أحزان.. أتراح.. أتراح..






*أمل ووفاء .. ليستا أختان بل صفتان
نحتاج إليهما ..في مواجهة رعب الأحداث..
فالأمل..يقتل اليأس..والوفاء ..يسحق شبح الخيانة..
فمن يجدهما ..يعيدهما إلي أو يبيعهما لي بأي ثمن..
ولو كان دمي.. فمن يبيع؟!






* حين يحب الإنسان نفسه.. لا يعني دائما أنه مصاب بداء الغرور والأنانية..
فحب الذات بمعناه الإيجابي.. هو حب الخير لها..
كأن نطورها ونهذبها وننقيها من شوائب النقائض..
ثم ندربها على سلوكيات عالية الجودة من حسن المعاملة..
فيحبك الآخرون.. أكثر مما تحب نفسك!.






* ضوء القمر وحده.. لا يبعث الدفء..
في ليالي الشتاء الطويلة..
فقط.. تلك الهالة المضيئة حولك.. وطيفك يخطو نحوي..
يجعل ليالي البرد.. أكثر دفئا وشوقا وأمانا!.






* دخلت مدرسة.. لتعلم كيفية لبس القناع..
في مختلف الأوساط الاجتماعية وغير الاجتماعية..
أخذت علامات كاملة في الاختبارات التحريرية..
وعند التطبيق.. سقط القناع..
رسبت بجدارة.. وعدت لطبيعتي العفوية..
بعدما تأكدت بثبوت الرؤيا في فشلي..
وعجزي الكامل في لبس وجوه.. غير وجهي






* أن تعيش في حالة حب.. أجمل من الوقوع في الحب..
قد يتساءل البعض.. وما الفرق؟..
الفرق بسيط جدا.. فالعيش في حالة حب.. يجعلك تطير من مشاعر السعادة التي تغمرك..
وأنت تملك زمام أمرك بين يديك.. كما أنك تملك قرار الرجوع والعدول في أي لحظة..
وعند أي إشارة مزعجة.. هنا أنت مالك أمرك..
أما الوقوع في الحب.. يجعلك تفقد الزمام وتسقط مفاتيح العودة.. من أنامل
أحلامك السرابية فيختفي الطريق.. ويتلاشى بين مخالب الحب المسيطرة..







* لا تعدني.. ما دمت لا تف بوعدك..
ولا تعاهدني.. ما دمت لا تثق بعهودك..
تعودت عروقي.. على امتصاص غضب الخيبات..
ولا يزال عقلي يكابر.. ويرفض تمرير تصاريح عبور الكذبات..
لا زلت أحاول ترويضه.. ليتعلم كيف يتجاهل.. ويتغاضى.. ويتعامى..
ويحطم كل ما يعترض مسيرته نحو (لا شيء يهم)
ثم يمسح دموع الذكريات بمنديل الشموخ!.
ولا طريق للعودة.. دون المرور بمحطات الألم المبرح!.









رد مع اقتباس