بسم الله الرحمن الرحيم
بالامس كتبت قصتي انا وزوجي وعدم حصولنا على وظيفه الى الان لانا ولاهو
وبحكم سنه الذي يتجاوز الاربعين فقد الامل زوجي جدا طيب وعلاقتنا يسودها الحب والاحترام ولاتقولي سنه كبير فعندما تزوجني كان يعمل في شركه
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان اكتبها لكم واشعر الاهات في قلبي تلذعني
طلب زوجي مني ان اطلب الطلاق فهو ان اشتغل لن يستطيع ان يصرفنا من والى
لاحتاج الى الشي الكثير ولن اطلب المستحيل فقط اتمنى ان يحقق المطلوب ويشهد الله انني لم اكلمه ولااجرحه
فقط قولي له انا معاك على الحلوه والمره هو الذي يغلب لساني
فقلت له مستحيل ارجع بيت اهلى ولكن اكثر مايزعجه مساعدة اهله لي ويزعجه ايضا ان اخوه هو من يسدد الايجار
ماذا عساني ان افعل هل اقولم بتجريحه بسبب انه يقول انتي لي ساكته سكوتك يقهرني
وايضا دوما يطلبني ان اذهب الي بيت اهلى عندما تضيق الامور به
وظائف شبه معدومه في الاول كان عندي امل كبير ولكن بعد ان قرات شهادتكم فوالله قلت مشاء الله
واصبحت الدموع تغلبني ياجماعه اتمنى شيئا واحد فقط ان لاحتاج احد مهما ضاقت بي الاسباب حتى ومن احتاجهم اهلى
اتمنى ان زوجي يعتمد على نفسه ولايحتاج اخوانه فما اصعب الرجل عندما تساله زوجته وهيا لاتقصد من اين لك فوالله اشاهد الحزن في عينيه
لااعلم لماذا اشعر بانه سيطلقني لضيق الحال الله لايغير علينا عندما اتخيل فراقه فوالله لااريد شيئا سوى وجوده في بيتي حول ابنائي
فوضعنا يصيبه الملل واحياناكثرة الصراخ منه والعصبيه والزعل
من المسؤؤل بعد الله عن وضعنا الله خلق الناس الفقير والغني والمتعلم والغير ذلك
فزوجي رغم انه لم ياخذ الا المتوسطه وكان اغلب شي على الشركات فقط الانه خلوق ولامدح ولكنه نظرتي ثاقبه ولايهمني سواه فاعجز عن وصفه ميزه الله بادب وبشهادة الجميع
ولكن ربما انطوائي بعض الشي وكان وقته اغلبه مع والده فقط ماذا عساي ان افعل غير ان ارفع يدي الى السماء راجية من الله ان لايحرمني هذا الزوج ويجمعني به دنيا واخره
وان لايفرقنا فلاعيش بعده
اخواني واخواتي لم يكن في الحسبان ان يقول لي اذهبي الى بيت اهلك ااه من قهر الرجال هو مغلوبا على امره
ولكن ماذا افعل دعواتكم لي بان يوسع له في رزقه وان يرزقه بالوظيفه عاجلا غير اجلا ودعواتكم لي بان لايقول لي فكري في الطلاق ربما هو حل
واقسم بالله الحياه تستمر اذا كان الزوج فيه من الطيبه والخلق مايرضاه الجميع ولو انه موظف لبت اسعد امراة في العالم
وانا اكتب اشعر بان قلمي يتنفس عما بداخلي لاني ارى زوجي وكانه مظلوم ويتهرب مني بالنوم لكي لااره حزين
وابنتي التي هيا روحه دائما تراه حزينا فيصعب عليها ذلك
ليتني املك قلم يخبركم بما اعانيه الان ولكن دموعي ارهقتني كثير
شاكرة لكل من مرمن هنا حسن قرائتكم
واسال الله لي ولكم التوفيق وان يعفو عني وعنكم وان يجمعكم بمن تحبون في جنة عرضها السموات والارض
كنت هنا ومازلت انتظر ردودكم ودعواتكم الصادقه ولكم مثلها من قبل ان تكتبوها
اختكم عبق التقى