عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 04-08-2007, 01:39 AM
2222 2222 غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 0
2222 يستحق التميز
الفتاه التي ماتت بالشات (فيديو عن قصتها بقناة المجد)...

روابط التحميل للشريط أضغط على الرابط للتحميل( تصريحات صديقها سابقا بقناة المجد ببرنامج الجانب المظلم والمقطعين مؤثره يتكلم فيهم عن بداية حياته حتى معرفته بها والان هو ملتزم ليس بسببها ولكن لسبب اخر اترككم مع المقطعين)
الجزء الأول
http://www.nabd.net/service/majd/shy6an-net1.rar
الجزء الثاني
http://www.nabd.net/service/majd/shy6an-net2.rar

القصة هكذا حدثت

لا أدري والله من أين أبدأ . أو كيف أبدأ . فقد دارت بي الأرض وحم جسدي ،
وزادت علي العلة واستحكم المرض ، وغشيني من الهم والغم ما غشيني ،
بعد أن سمعت خبراً لو نزل وقعه على جبل لتضعضع
ولو مزج في مستعذب الأنهار لأحالها كدراً .
ولو سمع به أحد أسلافنا من الرعيل الأول لقضى ما بقي من عمره ساجداً ،
يحذر ذلك المصير المشئوم ويرجو ربه العافية وحسن الخاتمة .

القصة هكذا حدثت

في الساعة الثالثة وفي الثلث الأخير من الليل ، بمدينة "؟؟"
لفتاة في العشرين من عمرها تدعى ( س.ح) جرت واقعةٌ تلين الصم و الحجارة.
. وذلك أن تلك الفتاة قد أخذت أهبتها ، وازينت ، وقامت تتهادى وتخطر وترقص
أمام شاشة الحاسب الخاصة بها ، وتعرض ما دق وجل من تفاصيل جسمها مقابل مبلغ
زهيد من المال على حثالة من الذئاب البشرية وسقطة الخلق ،
والتي لا تعرف معرفاً ولا تنكر منكرا ً ، وتعيش على هامش الوجود ،
في أحد مواخير البالتوك العفنة .

وفجأة


وفجأة عابرة ، وغفلة مباغتة ، وأمام مرأى الجميع ، وتحت بصرهم ،

سقطت تلك الفتاة ممدة على الأرض ، ووقعت الواقعة ، وابتدأت قصة النهاية

لقد جاءه ملك الموت الذي وكل بها وهي تستعرض بمفاتنها ،

وتُبدي عورتها ، وقد سكرت بخمر الشيطان ، ولم تستيقظ إلا وهي في عسكر الموتى .


الآن


إنها الآن ميتة بلا حول ولا قوة . لقد ماتت وكفى !!

لقد ماتت ...لقد ماتت ...لقد ماتت

أصبحت جثة هامدة ، سكن منها كل شيء إلا الروح ،

فقد علت وعرجت إلى الله تعالى ، ولا ندري ماذا كان جزاؤها هناك .

إنها لحظة الوداع المرعبة .

لم تلق نظرات الوداع على أبيها وأمها ،
طمعا ً في دعوة منهم نظير برها بهم ،
ولم تلق نظرة الوداع على ورقة من المصحف الشريف ،
ولم تكن لحظة وداعها تذكر ذكرا أو دعوةً أو خيرا ً ،
بل ليتها كانت لحظة من لحظات الدنيا العابرة ،
تموت كما يموت عامة الخلق وأكثر البشر

ليتها ماتت دهسا ً أو غرقا ً أو حرقا ً أو في هدم . ليتها كانت كذلك ،

إذاً لهان الأمر وسهل الخطب .

ولكنها كانت ميتة في لحظة إثمٍ ومعصية ،

وليتها كانت معصية مقصورة عليها وقد أرخت على نفسها ستر البيت

، وأسدلت حجاب الخلوة . وانكفأت على ذاتها ،

وإنما كانت على الملأ تغوي وتطرب ، وقد سكرت الأنفس برؤية محاسنها ،

و أذيعت خفيات الشهوة وأوقد لهيبها ثم ماذا يا حسرة !


ماتت .. نعم

رد مع اقتباس