بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا ينضر معضم شبابنا وغيرهم الى الدين الاسلامي بنضره خاطئه ويصيفونه بالرجعيه والعادات والتقاليد يعتبرونها تخلف
فمن تمسك بالدين والعادات يطلق عليه في منضورهم الخاطئ انه رجعي متخلف !!!
ماذا حل بامة محمد ؟
في منضورهم ان التطور والرقي والحضاره هي في تقليد الغرب وما عدا ذلك فهو متخلف ولكن هم المتخلفون حقا!!
تخلفوا عن دينهم
تخلفوا عن عاداتهم
تخلفوا عن شيمهم
فالشخص الرادع له امران اذا تجرد منهم صنع ماشاء وهم الدين والعادات الاصيله
اذا انسلخ من دينه وعاداته اصبح كالحيوان بل الحيوان اهدا منه سبيلا
معضم شبابنا يلهث خلف التيارات الغربيه المنحطه التي يروجها الفكر العلماني والليبرالي ومعدوم اللثقه بنفسه
تخلوا عن دينهم وعن عاداتهم والتحفوا بغطاء التغريب
فهاهم يلبسون لباس الغرب ويتحلون بمضاهرهم في قص الشعر وغيره ,,,
ويشاركونهم في اعيادهم كرأس السنه وغيره مع العلم انه لا يوجد واتحدى اي غربي يحتفل باعياد المسلمين او يلقي لها بالا
فقد اخبرنا المصطفى عليه افضل الصلاه واتم التسليم {لتتبعونا سنن من كان قبلكم حذوا القدة بالقدة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه}
لماذا نسلم ونستسلم اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ومن المفاهيم الخاطئه لدى البعض ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مقتصر على الهيئه او المطاوعه
لا يا احبتي كل مطالب بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى (كنتم خير امة اخرجة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
قال تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:78-79) .
وقال تعالى: (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله ))
روى الترمذي عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ))
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ((كان يقال : إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً، استحقوا العقوبة كلهم ))
ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله حول أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثره الاجتماعي على الفرد والمجتمع :
إن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع عظيم جدير بالعناية لأن فيه تحقيق مصلحة الأمة ونجاتها، وفي إهماله الخطر العظيم والفساد الكبير واختفاء الفضائل وظهور الرذائل
وقال الإمام الغزالي : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين وهو المهم الذي ابتعث الله به النبيين أجمعين ، ولو طُوي بساطه وأُهمل عمله وعلمه لتعطلت النبوة ، واضمحلت الديانة ، وعمَّت الفترة ، وفشت الضلالة وشاعت الجهالة، وانتشر الفساد، واتسع الخرق، وخربت البلاد، وهلك العباد..
نسأل الله العافيه فنحن نعيش بزمان غريب انقلبت فيه كل الموازين