سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟
فأجاب :
( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا ، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها ، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام . وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال : هم سواء )
انتهى من كتاب " فتاوى إسلامية " (2/401) .
فما بالك بالبنوك اللي عندنا اللي كل تعاملاتها بالربا (( وكلكم تعلمون ذلك )) وحتى وإن تواجد فيها هيئة شرعيه (( هذها لهيئة الشرعية ليست سواء غطاء وضحك على الذقون ))__________________________________________________ ____________
سأروي لكم قصة واقعيه (( قالي أحد الزملاء أن أبن عمه تم قبوله براتب 8500 ريال بأحد البنوك وفي طريقه لإنهاء إجرائات قبوله بالبنك أتصل على أحد المشايخ وسئله عن وظيفته في البنك الفلاني هل هي حرام أم لا ؟ فقال له الشيخ حرااام أتركها والله يعوضك بأخير منها . يقول وعاد أدراجه وترك الوظيفة اللي بالبنك يحلف لي زميلي أنه جلس بالبيت شهر واحد فقط وجته وظيفة بإحدى الشركات وبراتب 12000 ريال . ))
من ترك شيئاًَ لله عوضه الله بأحسن منه