وهذا موقف فرح للصاحبي الجليل ابي هريره بكا فيه من شدة الفرح
وما الذي ابكاه ياترى؟!!
بكى من شدة الفرح عندما اهتدت أمه، ودخلت الإسلام عندما طلب من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدعو لها بالهداية،
يقول أبو هريرة عن تلك اللحظات السعيدة: (فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ
وَأَنَا أَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدْ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا)
رواه مسلم وأحمد.
موقف عظيم يستحق البكاء من شدة الفرح