قرأت مقولة تقول أن المدير هو الذي يقوم بفعل كل شئ بصورة صحيحة ،
والقائد هو الذي يفعل الأمور الصحيحة فقط. مبدأ القيادة الضروري في
السوق الحرة للمنافسة ليس أبداً إدارة لشؤون المؤسسة ، إنما هي قيادة روحية
لفريق العمل أولاً وزرع ثقة ومغامرات محسوبة للنجاح والتقدم على حساب
المنافسين أو ابتكار مجالات عمل مفيدة.
ليس القائد الناجح فقط هو بطل موظفيه ، بل ربما يكون بطل جمهوره
خاصة في الانفتاح الإعلامي الذي يقود التحول نحو الولاءات في اختيار المنتجات.
عندما تشاهد ستيف جوبز - مؤسس أبل ماكنتوش وبكسر ونكست - على التلفزيون
وهو يتحدث لعملائه أو يروج لمنتج ما تظنه قائد معركة جيشه عملائه المخلصين له
ولشركته.
القائد يتخذ قرارت صعبة لمؤسسته ، قد تعني في بعض الأحيان إنهاءها أو تسريح
عدد من موظفيها وتقليص حجمها. لا تجد اليوم بين الشركات الكبيرة القائد المطلق
الذي له كل الحكم والأمر ، فمجالس الإدارة وجمعيات المساهمين تظل تلعب دوراً
رئيسياً في رسم مستقبل الشركة وقراراتها المصيرية.
القيادة تحدي وعصامية ، تتحدث عنها فقط إنجازاتها.
عجبتني مرة كلمة مؤسس ابل ماكنتوش وبكسار ونكست ، قائد معركة جيشه وعملائه المخلصين له ولشركته
(انا واحد منهم)
رأإكأإن