لم نجد اى اهتمام
تولي حكومتنا الرشيدة ايدها الله متمثلة بالجمعيات الخيرية المنتشرة في أنحاء المملكة أهتماماً كبيراً بالضعفاء والمعاقين والمطلقات والأيتام والارامل وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين الذين ليس لهم مصدر رزق ثابت والذين يعشون ظروف قاسية جدا ولا يجدون مايصرف عليهم وعلى أبنائهم وبناتهم والوقوف معهم سواء الله ثم الجمعيات الخيرية حيث شرعت الدولة الجمعيات الخيرية في كل مكان للبحث وتتبع المحتاجين من بلادنا الغالية لمساعدتهم في أمورهم الحياتية والوقوف جنبا بجنب ولكن هناك جمعيات بالاسم فقط او بالاحراء جمعيات تصل اليها المساعدات المادية والعينة من الدولة رعاة الله ومن رجال الاعمال الداعمين للجمعيات الخيرية وبمجرد وصولها تختفى عن الانظار وأخص " الجمعية الخيرية بالباحه " التي لم تولى " المعاقين " اي أهتمام منذ فترة طويلة في وجميع القرى المجاورة التي تتبعها لاسباب غير معلومة ولاأحد يعلم ماهو السبب في توقيف مساعدات المعاقين الماديه ً حيث قامت في العام الماضي بصرف مبلغ مقداره 1600ألف وستمائة ريال عن طريق صرافات البركه التي بحوزة المعاقين وهذه المساعده من تبرع سمو سيدي ولي العهد حفظه الله لهذه الفئيه الغاليه وكما هو معلوم حرص الدوله وفقها الله التي تسعى جاهدة في تحسين الوضع المعيشي للمعاق ومن هذا المنبر الإعلامي
ونيابة عن جميع المعاقين في منطقة الباحه نرفع صوتنا لمن يهمه الأمر بمساعدة المعاقين في هذه المنطقه المساعدة الماديه التي تعينهم على ظروفهم وظروف أسرتهم المعيشيه والله من ولي التوفيق.