وأضاف أبو زيد أن الهدف الرئيس من هذه القوى العاملة تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، علما بأن المكتب يقدم خدماته على مدار الساعة خلال موسم الحج وقد تم تقسيم ساعات العمل على ثلاث نوبات تستمر كل نوبة ثماني ساعات، بدلا من نوبتين يوميا، وذلك حرصا من المكتب على رفع مستوى الأداء، وهو ما يشكل حافزا هاما للكثير من الكوادر للعمل في المكتب خاصة من غير المتفرغين.

وقال أبو زيد إن المكتب حرص على استقطاب كفاءات وخبرات ذات مؤهلات متميزة من حملة الشهادات العليا وذلك لضمان سير العمل على أسس علمية وعملية ومن بين تلك المؤهلات أكثر من (30) من حملة شهادة الدكتوراه و(18) من حملة الماجستير. وقد شغل حملة الشهادات العليا المناصب القيادية، ومن بين العاملين أيضا أكثر من (599) من حملة شهادة البكالوريوس و(624) من خريجي الكليات المتوسطة، وأضاف أبو زيد أن المكتب وفر للموظفين بالمكتب وسائل المواصلات اللازمة لتنقلاتهم لمقر العمل بمجمع الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمر الذي ساهم في تحسين ا لأداء.

وأكد أبو زيد أن نسبة السعودة في الوظائف التي يوفرها المكتب تزداد عاما بعد عام حتى بلغت في هذا الموسم 1427هـ 95% بالنسبة للوظائف الخدمية في حين لم تتجاوز 7% في عام 1405هـ، أما الوظائف الإدارية فقد بلغت هذا العام ما نسبته 100%.

وأشار أبو زيد إلى أن مكتب الوكلاء الموحد لا يكتفي بتوفير تلك الوظائف للشباب السعودي وإنما يوفر للقوى العاملة في المكتب فرصا تدريبية عديدة خاصة في مجال المهارات الإشرافية والإدارية وطرق التعامل مع الحجاج.