بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى نبينا محمد وعلى اّله وصحبه ومن اهتدى وبعد
ها نحن ذا نطوي صفحة هذا اليوم على أمل أن يتم الترشيح ولكن نطويه كما طوينا ما قبله من الأيام بحيرة وصمت قاتل لا نعلم لماذا هذا التاخير أهو متعمد؟؟؟؟؟ أم انهم يخططون لمل فيه الخير للجميع؟؟؟؟. قد سمعنا في مطلع الاسبوع قبل الماضي أن الترشيحات لحاملي الدبلومات ستكون في نهاية الشهر الجاري وها نحن اليوم نطوي صفحته قبل الأخيره. سأكون صريحا معكم وأتكلم في ما يجول في خاطري فأعذروني إن وجدتم ما يحزنكم مني ,تخرجت وأنا كل أمل وشوق لكي أتوظف وأتزوج وأسعد والدتي التي هي أفضل شيء حصلت عليه في هذه الدنيا ولله الحمد والمنه ولكن فوجئت بأننا أصبحنا على الديوان بعد أن تخلت عنا وزارة الصحة .فحمدت الله وقلت لعلها خيرة لنا من رب العباد ,أختبرت الهيئه ولله الحمد نجحت من أول إختبار .إستدعاني الديوان لللمطابقة ففرحت فذهبت فطابقت فترشحت فأنتظرت وما زلت أنتظر وسأظل أنتظر حتى يأتي أمر الله ويفرجها من عنده سبحانه. تم إفتتاح مستشفى جديد في محافظتنا وذهبت لكي أراه فصعقت بوجود دور كامل مغلق والسبب قلة الكادر التمريضي ,فقلت لعلهم نسوه أو بنوه للتنزه .المستشفيات مليئة بالأجانب وخاصة العنصر النسائي فلماذا لايتم تسريحهم وشغل اماكنهم بأخواتنا اللاتي ينتظرن في بيوتهن ,فأكتشفت أننا شعب يحب الأجانب ويراهم مثله الأعلى .وفي الختام احب أن اقول للربيعه(أعلم حفظك الله ورعاك بإنك راع ومسؤول عن رعيتك وسوف تحاسب أمام الله في يوم لاينفع فيه مال ولابنون ولا جاه ولاسلطان .فأتق الله فيما وكلت به ولتعلم بإن هذه الدنيا زائله , ليس عيبا أن يعترف الرجل بفشله في شيء ما أو عدم قدرته على تحمله ولكن العيب هو أن يظل ساكتا وينظر لمن حوله وهم يسقطون الواحد تلو الأخر بسبب تخبطاته وقراراته السيئه وهو صامت يخشى الأعتراف بخطئه.دعك منا معشر الشباب وأنظر للمستشفيات التي تكدست بالفلبينيات والهنديات وغيرهن ممن شغلن مناصب بنتات وطننا أولى بها ارجوا ان تعيد النظر في سياسة إدارتك التي من وجهة نظري المتواضعه أراها فاشله منذ البدء ,عندما أصبحت وزيرا للصحه .إعلم أن الدنيا تأخذ بالتدرج ولن تستطيع تشييد قصر في يوم وليله ,حتى لو إستطعت فأعلم أنه لن يصمد أمام الرياح .أبدا ببناء برجك لبنة لبنة لايهم كم يمر من الوقت ولكن في النهاية ستجد أنك شيدت قصرا عظيما لا يهتز بريح) .
|
الكاتب: BLUE-NURSE 8