عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 13-07-2010, 03:12 PM
أ_ أبو عبدالعزيز أ_ أبو عبدالعزيز غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 370
معدل تقييم المستوى: 321
أ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداعأ_ أبو عبدالعزيز محترف الإبداع
Exclamation صـــيــدلي ... يا صيدلي

صيدلي .. ياصيدلي!

من المفارقات أن تصرح وزارة الصحة أو وزارة الخدمة المدنية بأن مستشفياتنا وقطاعات الصحة ماتزال بحاجة إلى أكثر من 100 ألف صيدلي شبابا وفتيات ضمن خطط الدولة لسعودة وتوطين الوظائف الصحية، ثم نجد آلاف الخريجين والخريجات من المعاهد والكليات الصحية مهملين على رصيف البطالة ومجمدين في قوائم الانتظار، في الوقت الذي نجد آلاف الوافدين من شرق البنغال إلى ماوراء الجبال محتكرين وظائف صحية في المستشفيات الحكومية والخاصة والصيدليات المتناثرة والمتكاثرة في كل شارع وحارة!
أنا بصدق لم أجد حلا لهذه المعادلة، ولا تفسيرا أو تبريرا يشفع للجهات المسؤولة تعطيل قرارات تصدر من مجلس الوزراء لتوظيف أبناء الوطن حسب ما تقتضيه اللوائح والأنظمة.
فهناك طلاب الكليات الصحية في تخصصي الصيدلة والأشعة لعام (1428 ــ 1429هـ)، منهم من درس على نفقة الدولة ومنهم من درس على حسابه الخاص، ينتظرون التعيين بعد التخرج، ولكن للأسف فقد تم تعيين التخصصات الأخرى بعد فترة طويلة من الانتظار، أما خريجو الصيدلة والأشعة فلا أمل يلوح في الأفق، وسط الوعود الوهمية التي تطلقها وزارة الصحة من حين لآخر!
يتساءل فهد القحطاني الذي ذرع الأرض وطرق أبواب السماء حتى تحول لون ملفه العلاقي من خضرة التفاؤل إلى صفرة التشاؤم وهو الحاصل على دبلوم صيدلة من المعهد الفني عام 1428 بعسير بمعدل 4.38 في رسالته: كيف لي أن أحقق شرط الخبرة التعجيزي الذي يشترطه القطاع الخاص وأنا لم أتوظف أصلا؟!
وأنا أتساءل: هل يفترض أن تتحول كل مشكلاتنا مع البطالة والفقر والفساد الإداري والمالي إلى قضايا رأي عام حتى يتحرك أصحاب المعالي الوزراء والسعادة المديرون من كراسيهم الوثيرة ومن مكاتبهم الفارهة لإيجاد الحلول المؤقتة ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه!
ياسادتي المسؤولين .. هناك شباب على حافة الانهيار النفسي وآخرون أوصلهم الإحباط إلى شفا حفرة الانتحار، فلماذا هذه العراقيل، في حين أن القرارات تصدر ولا تنفذ والميزانيات تصرف بغير حساب!
أنا أتحدث عن واقع مؤلم لشريحة كبيرة وفعالة في مجتمعنا، قد تنقلب بين يوم وليلة وتتحول إلى قنابل مدمرة إذا لم يتم تدارك الوضع واحتواء هذه الفئة بالتوظيف وتحقيق العيش الكريم والحياة الهانئة.
ولعلها فرصة لطرح مشكلات التوظيف الصحية، لا سيما أن جماعة الحوار الوطني تناقش الأوضاع الصحية المتردية والحلول المقترحة في لقائها الأخير في مدينة نجران، لانريد توصيات واقتراحات ونقاشات وبوفيها مفتوحا فقط، بل نطمح كمواطنين إلى تحسين الأداء الصحي وتنفيذ المشاريع المتعثرة .. ويكفي!

خالد قماش

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0411343743.htm

رد مع اقتباس