الموضوع: تحطم مستقبلي
عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 02-09-2010, 04:49 AM
شارع فيصل شارع فيصل غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 333
معدل تقييم المستوى: 0
شارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداعشارع فيصل محترف الإبداع

لايجوز لأحد من المؤمنين أن ييأس ويقنط من رحمة الله . وقد عَدَّ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "القنوط من رحمة الله" من أكبر الكبائر ، رواه عبد الرزاق . ...

........................................
ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون؟؟؟

قال ابن مسعود رضي الله عنه: " الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب "... والقنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته
نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير
كيف يتطرق اليأس إلى نفس المؤمن وهو يقرأ قول الله تعالى : ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)؟
أم كيف يتمكن منه قنوط وهو يردد كلما قرأ القرآن قوله تعالى : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)؟
إن العبد حين يكون مؤمنا حقا فإنه لن ييأس بل سيكون دائما مستبشرا راضيا متطلعا للأحسن في كل الأمور أصابه في طريقه ما أصابه وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير؛إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". فهو في كل الأحوال موعود بالخير فكيف ييأس؟.

رد مع اقتباس