عرض مشاركة واحدة
  #21 (permalink)  
قديم 17-10-2010, 05:08 PM
J и ๏̯͡๏ η J и ๏̯͡๏ η غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: قبري أمي وأبي
المشاركات: 9,227
معدل تقييم المستوى: 21474887
J и ๏̯͡๏ η تم تعطيل التقييم
Lm

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-colorray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الفنآن العآلمي..


فينسنت فآن جوخ..






حقيقة أنآ مًـ ع ـجب شخصيّآ بلوحآته فهي تعتبر من أركآن الفنّ التشكيلي

إلى جآنب بسآطتهآ المعقّدة..!





نبدأ مع واحده من اللوحات اللتي رسم فيها نفسه
رسمها عام : 1887 م








ولد فينسينت فان جوخ عام 1853 في زوند يرت ، وهي قرية صغيرة من قرى هولندا. ولما كان اثنان من أعمامه من تجار اللوحات الموسرين فقد بدأ حياته العملية في السادسة عشر بائعا في محل جيوبيل للوحات في لاهاي وهناك تأت له الملامسة الأولى للفن.







وتقديرا لجهوده نقل إلى فرع جيوبيل في لندن. وهناك كان فان جوخ لآخر مرة في حياته ناجحا ، يرتدي ثيابا أنيقة ويحيا حياة طيبة . ولكنه تردى في حب أرسولا اللعوب ابنة صاحبة المنزل الذي يقطنه .

وعندما طلب منها الزواج سخرت منه وصدته في عنف وخشونة. ولما كان فان جوخ مرهف الإحساس فقد اوصلته تلك الصدمة الى يأس غريب . وإذ به ينخرط في لوثة عقلية جعلت أصحاب المحل ينقلونه بعيدا عنها إلى فرع باريس، وبكل أسف عاودته الهلاوس الغريبة في عاصمة الفن والنور أيضا، فكان يتكلم عن التجارة باعتبارها سرقة منظمة، ويتشاجر مع الزبائن الذين يشترون أردأ اللوحات بأغلى الأثمان، وكانت النهاية المحتومة بطرده من فروع محل جيوبيل كلها، ليبدأ حياة التخبط في عدة أعمال: بائعا للكتب، مدرسا للغات مقابل الأكل والمأوى وكان في ذلك الوقت في السابعة والعشرين من عمره .













وطوال العشر سنوات التالية وهي كل ما بقى من عمره قويت علاقته ( بأخيه ثيو) الذي كان يرسل إلى أخيه كل ما يمكنه أن يقتطعه من راتبه الضئيل، وبكل حماس أخذ فينسينت يرسم رسوما عن حياة الفلاحين وعمال المناجم .

ولم يكن ( ثيو) باستطاعته إرسال الكثير إلى أخيه ، فمضى فينسينت يجوب الريف في أسماله البالية وحذائه الممزق ، يستجدي خبزه ، وينام في قارعة الطريق . وتدلنا رسوم تلك الحقبة على التعاطف العميق بينه وبين النماذج البشرية .











وقد مر بتجربة عاطفية جديدة خرج منها مهزوما مرة أخرى ، فقد رفضته ابنة عمه ( كاي).

عاد إلى بيت أبيه مرة أخرى وأخذ في رسم الحقول والأكواخ والفلاحات والفلاحين ، كل هذه المناظر قد رسمها فان جوخ بالطريقة الخشنة القاتمة المكتئبة مثل لوحة ( الحذاء ) و( آكلو البطاطا ).












قرر بعدها فان جوخ أن يشد الرحال نحو باريس حيث يعيش أخوه ( ثيو ) ، وكان الأمر بالنسبة لفان جوخ كالخروج من قبو مظلم إلى ضوء النهار ودفئه، عكست كل ذلك لوحاته في تلك الحقبة، فرسم هناك مئات اللوحات .









على أن موارده ضئيلة فلم يكن يجد من يشتري لوحاته ، ولم ينل كفايته من الطعام كل ذلك جعله يعاني من الهلوسات والنوبات العصبية. وكانت فكرة الموت تطارده، فاندفع نحو لوحاته يرسم فيها بعنف وسرعة.
















[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



التعديل الأخير تم بواسطة J и ๏̯͡๏ η ; 17-10-2010 الساعة 05:13 PM سبب آخر: (=
رد مع اقتباس