عرض مشاركة واحدة
  #6 (permalink)  
قديم 20-10-2010, 10:27 PM
الصورة الرمزية TicTic
TicTic TicTic غير متصل
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فى ارض الله
المشاركات: 642
معدل تقييم المستوى: 1108968
TicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداعTicTic محترف الإبداع

هقولك حاجه الخجل فى البنت حلاوه وشعور جميل بس لو زاد عن حدوا انقلب عليه حاولى تندمجى مع الناس اللى حوليكى تفكرى فى ايه اللى يطلعك من الخجل مش يزودوا عليكى والخوف جميل بس مش كل حاجه نخاف منها لازم نحدد الموقف اللى قدامنا عشان منخفش ( الخوف يقتل صاحبه ) ودى هديه منى للجميع

وقد وقع اختياري على كتاب "عشرة حلول بسيطة لعلاج حالات الخجل" لمؤلفه :مارتن انتوني"
و هو الذي سأسوق منه الحلول واحداً تلو الآخر بشكل أسبوعي بإذن الله "أتمنى يسعفني الوقت"
و كل حل سنتفق على تطبيقه مدة أسبوع "طبعاً هذا الكلام ساري المفعول طالما كان فيه تفاعل من الأعضاء"
أوعدكم بأنكم ستلاحظون تغيراً كبيراً في حياتكم في القريب العاجل بإذن الله .

و اليوم سننطلق في رحلة التخلص من الخجل و لن نحط رحالنا إلا و نحن قد كسرنا قيود الخجل
و صار بالنسبة لنا شيئاً من الماااااااضي بإذن الله .

أعزائي ...
قبل أن نقرر التخلص مما نحن فيه، علينا أن ندرك حقيقة مشكلتنا، و نحدد حجمها لنتمكن من التخلص منها
فالمصاب بمرض السكري مثلاً، عليه أن يدرك حقيقة المرض و مالذي يفعله في جسده، ثم يقرر بعدها بالتزام العلاج و المواظبة عليه حتى يكون على وعي بما يفعله و بالتالي يقتنع به فلا يوقفه لأي سبب كان.
و هذا ما نحن بصدده الآن. سنتعرف على مشكلة الخجل بشكل مبسط و شامل.


أولاً ... نماذج

هذه النماذج مذكورة في الكتاب سأعرضها هنا .

نموذج (1) :

كانت "ريم" منذ صغرها شخصية هادئة و معزولة عن الأشخاص الذين لا تعرفهم عن كثب. وكانت في غالب الأحيان لا تستطيع التفكير في شيئ تقوله، خشية أن يعتبرها الآخرون مضجرة أو حمقاء. و بعد مباشرتها عملاً
جديداً، احتاجت "ريم " عدة أشهر قبل أن تشعر بالارتياح مع زميلاتها. و لكنها حين تكون مجتمعة مع العائلة و مع صديقات مقربات لها، تصبح شخصاً مختلفاً للغاية: فهي تتحدث بطلاقة و ثقة، و يظهر حس الفكاهة لديها.


نموذج (2) :

يشعر "خالد" بارتياح بالغ في التفاعل مع الآخرين خلال الحفلات و بعض المناسبات الاجتماعية الأخرى العادية.
إلا أن الرهبة تتملكه حين يكون محط انتباه الآخرين. و بالأخص خلال الظروف المتعلقة بالعمل. كم أنه يعجز كلياً تقريباً عن التحدث أمام الناس. حتى أن قلبه يخفق بقوة أثناء تقديم تقرير موجز خلال احتماع لا يحضره سوى شخصين أو ثلاثة أشخاص.
و خوفه هذا يجعله يمتنع عن تقديم عرض أمام الناس عن أنواع المواد التي يستطيع أن يدرسها في الجامعة
كما يحد أيضاً من توجهات عمله. فلقد رفض مثلاً فرص عمل كثيرة تتطلب تقديم العروض.


نموذج (3) :
تفعل "نورة" المستحيل لتتفادى أن تبدو غبية أمام الآخرين. فهي تراقب دائماً مظهرها كما أنها تتدرب لأيام على العروض التي ستقدمها لكي تتأكد من أنها حفظتها و أنها لن تقترف أي خطأ. و غذا كان ثمة احتمال صغيرة في أن تبدو حمقاء، فهي تتحاشى الموقف نهائياً .
على سبيل المثال، تتفادى "نورة" أن تجيب عن سؤال في قاعة مزدحمة مثلاً، خشية أن ترتكب خطأً يدفع الأخريات إلى تصور أمور سيئة عنها مثل أنها غبية إلخ ...


نموذج (4) :
يخاف "أحمد" من كل الظروف الاجتماعية تقريباً. حتى أنه يعجز تقريباً عن الاستعلام عن وجهات السير أو عن الوقت. و السير وسط شارع مزدحم يشكل عذاباً بالنسبة إليه، لأنه مقتنع بأن الآخرين يراقبونه ويفكرون في أمور
سيئة عنه. يتفادى "أحمد" دائماً الظهور في الحفلات، أو التحدث إلى الغرباء، أو أن يكون محط الانتباه، حتى أنه
يتحاشى التكلم على الهاتف، و كل ذلك خوفاً من أن يترك انطباعاً سيئاً لدى الآخرين. و مؤخراً ، سبب له الانعزال
حالة اكتئاب قوية. وفي الواقع ، يشعر "أ؛مد " أحياناً و كأنه لا يريد الاستمرار بالعيش إلا إذا بدأت الأمور تتغير.

نموذج(5) :
رحل "سامي" عن بلدته الصغيرة إلى مدينة كبيرة لدواعي عمله. و على الرغم من أن لديه العديد من الاصدقاء
و حياة اجتماعية ناشطة في بلدته الأم، فقد وجد صعوبة في التعرف إلى أشخاص جدد في مدينته الجديدة.
فهو يشعر بشيئ من الخجل وسط أشخاص جدد، و قد سيطر عليه شعور بالعزلة. و بدأ "سامي" يتساءل عما
إذا كان يجدر به أن يترك عمله الجديد و يعود إلى بلدته الصغيرة.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

لا شك أن الخجول يجد نفسه بين أحد هؤلاء، الذين يجمعهم قاسم مشترك ألا وهو : الخجل و القلق الاجتماعي
ففي وضع "سامي" يتمحور قلقه قبل كل شيئ حول التعرف إلى أشخاص جدد .
و قد أصبح قلقه يسبب له مشكلة بعد انتقاله إلى المدينة الجديدة، على الرغم من أنه لم يشكل قط مشكلة في الماضي. أما في وضع "أحمد " فقد انزوى في المنزل بسبب قلقه الاجتماعي. وفي الأمثلة الأربعة الأخرى، يكون القلق محصوراً ببعض المناسبات الاجتماعية مثل التحدث أمام الناس أو اللقاء بصديق جديد.
و على الرغم من أن كلاً من هذه الصفات تصف مجموعة مختلفة من المشاكل، إلا أن كل فرد من هؤلاء الأفراد الخمسة خجول بشكل مفرط أو يعاني من القلق الاجتماعي و يخشى أن يحكم عليه الآخرون سلباً.

ثانياً .. الخجل و القلق الاجتماعي

تعريفات "الخجل VS القلق الاجتماعي"

الخجل و القلق الاجتماعي مفهومان متصلان و لكن ليسا متشابهين. يشير مصطلح الخجل إلى الميل نحو الانعزال أو القلق ، أو الشعور بعدم الارتياح في الظروف التي تفرض تواصلاً بين الأشخاص على غرار المحادثات أو المواعدة أو لقاء أشخاص جدد أو إجراء أحاديث عادية أو التحدث عبر الهاتف، أو إثبات الذات ، أو التعامل مع النزاعات ، أو التحدث عن النفس. و يرتبط الخجل أيضاً بالميل نحو الانطواء على الذات.

و هذا يعني أن الأفراد الخجولين يركزون عادة على ذواتهم و يكونون منعزلين اجتماعياً مقارنة مع الأشخاص الأكثر انفتاحاً على الآخرين .


أما مصطلح القلق الاجتماعي فهو يشير إلى توتر الأعصاب أو الانزعاج في الحالات التي يكون فيها الشخص معرضاً للمراقبة أو التفحص بعناية أو الحكم من قبل الآخرين. و عادة يعاني الأشخاص الخجولون بالتأكيد من القلق الاجتماعي عندما يفرض عليهم التواصل اجتماعياً مع الآخرين، إلا أنه في بعض الأحيان قد يعاني الأشخاص غير الخجولين من القلق الاجتماعي.


على سبيل المثال، قد يشعر بعض الأشخاص المنفتحين بالانزعاج في الحلات التي يكونون فيها محط اهتمام
مثل التحدث أمام الناس أو تناول الطعام أو الكتابة أمام الآخرين أو دخول الحمامات العامة أو تقديم العروض أمام الآخرين، أو عندما يكونون موضع مراقبة، أو يرتكبون خطأ علناً ، أو يمارسون الرياضة في ناد عام.

و باختصار ، إذا كان الشخص يخشى التعرض لموقف قد يبدو له مذلاً أو محرجاً خلال مناسبة اجتماعية أو أثناء ظرف يظهر أداءه، يقال بأنه يعاني من القلق الاجتماعي. أما إذا كان الشخص ينزعج عادة من التفاعل مع الآخرين
فقد يوصف بأنه خجول.

و قد يعاني الأشخاص الخجولون و الأشخاص الذين ليسوا خجولين بالضرورة من شعور بالقلق في مناسبات اجتماعية بين الحين و الآخر.
و يعتبر كل من الخجل و القلق الاجتماعي شعوراً طبيعياً . و الواقع أن الجميع يتعرض تقريباً إلى هذه المشاع

مكونات القلق الاجتماعي

في غالب الأحيان، يعتبر القلق الاجتماعي شعوراً مزعجاً و مرهقاً أحياناً ، يصعب وصفه أو السيطرة عليه . و تحليل هذا الشعور إلى أجزاء يعتبر خطة عملية يمكن أن تكون مفيدة لكي تفهم مشاعر الخجل أو القلق الاجتماعي لديك.

فمعظم المشاعر ، بما فيها القلق، يمكن فهمهما على ضوء ثلاثة مكونات : الجزء الجسدي (ما تشعر به) ، و الجزء الإدراكي (ما تفكر فيه) ، و الجزء السلوكي (ما تفعله ).


الجزء الجسدي

عندما يشعر أحد بالقلق في مناسبة اجتماعية ما فقد يعاني ، من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية. و غالباً ما تكون الأعراض الأكثر إزعاجاً هي التي يراها الآخرون مثل التعرق و الارتجاف و احمرار الوجه خجلاً و التحدث بشكل غير واضح.
إلا أن أعراض القلق الأخرى قد تظهر في تسارع نبضات القلب ، و انقطاع النفس، والغثيان ، و الدوار و غيرها من أعراض التنبيه الجسدي.
و حين يترافق الخوف مع أربع أعراض جسدية على الأقل، يسمى ذلك أحياناً نوبةهلع أو ذعر .

إن الأعراض الجسدية التي تحصل خلال الهلع و الخوف مشابهة لتلك التي تحصل خلال الانفعالات الحادة الأخرى، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، و غيرها من الاختبارات التي تثير هذه الأنواع من الأعراض.

الجزء الإدراكي

يتعلق الجزء الإدراكي للخوف و القلق بأنواع الأفكار و الافتراضات و المعتقدات و التفسيرات و التوقعات التي تساهم
و تساعد في تكوين مشاعر الفرد.
و في حالة القلق ، تركز هذه المعتقدات عادة على مواضيع الخطر أو التهديد
و من الأمثلة على المعتقدات التي تتكون لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي نذكر :

* من المهم أن يحبني الجميع طول الوقت.

*إذا قدمت عرضاً سوف يسخرون مني.
*إذا ارتكبت خطأ سوف يعتقد الناس أنني لست كفوءاً.
*يجب أن أكون دائماً مثيراً للاهتمام و مسلياً.
*إن حدق بي أحد فمن المؤكد أن أفكاراً سلبية تراوده عني .
*إذا لم يحبني شخص معين فلن يحبني أبداً .
*سيكون من المريع أن أحمر خجلاً أو أن أرتجف أو أن أتصبب عرقاً أمام الآخرين.
*يمكن للناس أن يلاحظوا قلقي.
*يجب أن أحاول إخفاء أعراض القلق التي أعاني منها.
*القلق علامة ضعف.
*لن أتمكن من التكلم إذا كنت قلقاً جداً.


فإذا كانت تساورك أفكار كهذه ، فليس من المفاجئ أن تكون عرضة لشعور بالقلق في مناسبات اجتماعية و خصوصاً إذا كانت علامات القلق الاجتماعية تظهر عليك.
و في العديد من الحالات يظن أن مثل هذه المعتقدات تثير القلق أو على الأقل تجعله يستمر ما إن يبدأ.


و قد أظهر الباحثون أنه بالإضافة إلى وجود أفكار مقلقة ، فإن الأفراد الذين يعانون من مستويات مرتفعة من القلق الاجتماعي يميلون ،إلى التنبه للمعلومات التي تؤكد معتقداتهم اكثر من تلك التي تعارضها .

على سبيل المثال ، فمن المرجح أنهم يلاحظون بين الجمهور الأشخاص الذين يبدون انتقاداً أو يشعرون بالملل أكثر من الذين يبدون انتباهاً و اهتماماً.

في بعض المناسبات ، قد يتذكر الشخص المعلومات بشكل خاص إذا كانت متوافقة مع معتقداته أكثر من تلك التي تعارضها.

فعلى سبيل المثال ، يبرع الذين يعانون من قلق اجتماعي بشكل مفرط في تذكر الوجوه التي تظهر تعابير سلبية مقارنة مع هؤلاء الذين لا يظهرون قلقاً في بعض المناسبات الاجتماعية .

و يتذكر هؤلاء الأشخاص أنفسهم المضايقات في طفولتهم أكثر من الأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من القلق. و قد يعني هذا أن الذين يعانون من القلق الجاماعي غالباً ما كانو يتعرضون للمضايقات في طفولتهم.

لكن ذلك يعني في المقابل أن ذكريات تعرضهم للمضايقة في الطفولة هي أقوى من التي تعرض لها أشخاص آخرون.

الجزء السلوكي

يعتبر التفادي السمة السلوكية الأكثر شيوعاً في الخجل و القلق الجاتماعي . فغالباً ما يتجنب الناس المناسبات الاجتماعية كلياً أو على الأقل يهربون من المناسبات التي يخشونها بعد فترة قصيرة فقط.

و هناك أشخاص قد يجدون طرقاً أكثر لياقة لتفادي المناسبات أو لحماية أنفسهم من التهدييد الاجتماعي. فقد يضعون المزيد من مساحيق التجميل لإخفاء احمرار الوجه، أو يتفادون التواصل البصري و يطرحون الأسئلة على الآخرين لتفادي التحدث عن أنفسهم، و ربما يطفئون الأنورا كي لا يلاحظ الآخرون أعراض.

1. الثقة بالنفس: وهي أساس علاج داء الخجل الأجيماعي.
2. الثقافة العامه: فكثيرا منا من تنعدم لديه الثقافة مما يفقده عوامل التفاعل.
3. فصاحة اللسان: وأن أمتاز بها العرب قديما، الا أننا فقدناها حاليا.
4. الأعجاز اللغوي: وهو أساس تفاعلنا مع كل المواضيع فضياع المفردات أفقدنا الكثير من بلاغتنا.

رد مع اقتباس