بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تقولي/ واااااااااااااااااااااا معتصماااااااااااااااااااااااااااااااااه
بل ارفعي يديك إلى السماء و قولي يا لله يا لله يا لله يا رباه يا رباه يا رباه
لا أقول غير الله يكون في عونك والله يفرج همك وهم كل مسلم ومسلمة في كل مكان
يا أختي الدنيا مازالت في باطنها أناس أخيار ذو نخوة و رجولة وشهامة لكنهم في الخفاء يحملون الخير في قلوبهم الطيبة وتظهر أفعالهم الشجاعة والكريمة في وقت الحاجة و عند اللزوم ...و تظهر حتى من أشخاص لا نتوقع أبدًا بأن يكونوا هكذا فالخير في النفوس مثل الذهب يلمع حتى في وقت الظلمة و الشدائد مهما كثر أصحاب الشر
و الظلم و الأنانية
بصراحة أود القول لك بأن هذه الأفعال ليست بجديدة في مجتمعنا فليس كل أجنبي طيب فأصابع اليد غير متساوية الله يعينك ويفرج همك ويقدرك عليه ويحفظك أنت ووالدتك وكل المسلمين
أقترح عليك و الأمر راجع إليك في النهاية
أقترح عليك واقتراحي يمكن أن يكون غريباً وهو أن تكلمي محامي ذو خبرة وصيت وتخبريه بالقصة كلها
و ما حدث لك .....و إذا سألتني لم اقترحت عليك بالمحامي فأقول لك
لأن المحامي الممتاز يعرف أشخاص كثر في الشرطة ويعرف الضباط و يعرف أناس في البحث ....الخ ويعرف كيف يبعده عنك إن شاء الله عن طريق الشرطة فلذلك أنصحك بأخذ النصيحة والمشورة منه
لأنه وكما يقول المثل(يعرف من أين تؤكل الكتف)
الذي أقصده أولاً أنت أنثى و يجب أن يقف في هذه المشكلة (رجالاً) وليس بقدورك الدفاع عن نفسك أمام هذا الرجل المتسلط الذي يضمر في نفسه الشر والعداوة والحقد لك هو و من شابهه و صدقيني إذا قلت لك بأنه إذا بقيت في صمتك دون اتخاذ أي خطوة فإن الأمر سيزداد عن هذا الحد كما ذكرتي
(اللهم اجعل كيده في نحره و أتنمى من الله العلي العظيم أن يكون اعتقادي خاطئ) وأنت لا تعرفي كيف تأمني منه و من شره وكيده حتى عن طريق الشرطة لأنه (لا توجد دلائل) فالمحامي بإذن الله يعرف الطرق لكيفية أخذ حقك منه وإبعاده عنكم
ثانياً حاولي أخذ المشورة والاستشارة من الأهل والأقارب والجيران رجالاً ونساء حاولي أن تبلغي بقصتك لكل من يهمه الأمر حتى لو بمعروض إلى الأمارة وتدخلي إلى أمير منطقتك شخصياً تشكي إليه بعد الله الوالي المتعال (وتخبريه بأنك غير مستأمنة على نفسك و والدتك ومالك وعرضك منه)
بصراحة لأن الموضوع مخيف ويجب عليك أن لا تسكتي عنه أبداً
و والله العظيم لو كنت جارتنا و أن هذا الجبان النذل كان بالقرب منا لتصرفت معه في الحال
و أخيراً ليس بآخراً قبل كل شيء أدعي ربنا الحافظ المطلع على الأحوال و حاولي أن تكثري من الصدقة وأكثري من الدعاء في صلاة الليل فالله عز وجل يتنزل إلى السماء الدنيا كل ليلة فأكثري الدعاء وفوضي أمرك إليه والتجئي إليه فهو خير حافظا القوي القادر المقتدر لأنه رحمن رحيم بعباده
هذه مشورتي لك و الأمر راجع إليك في النهاية
وصلى الله على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
