إحتجاجاً على ظلمهم وعدم مساواتهم بزملائهم موظفي البنوك الأخرى من ناحية سلم الرواتب والحوافز والمكافئات, أضرب اليوم موظفي قسم إصدار بطاقات الإئتمان ببنك الرياض التابع لإدارة التمويل الشخصي عن العمل حيث لم يصدر البنك أي بطاقة إئتمانية نتيجة للإضراب مما سبب ربكة في كافة فروع البنك بالمملكة
الأمر الذي دعا إدارة التمويل الشخصي التابع لها القسم ممثلة في الأستاذ حسين السنان للإجتماع بالموظفين وبحث معهم سبب إضرابهم حيث أوضح الموظفين لـ " حــدث " بأنهم يعملون فوق المعدل الطبيعي ومع ذلك لم تقدر إدارة البنك التي تعتبر من أكثر البنوك ربحية جهودهم حيث لخصوا مطالبهم بما يلي :-
1- تحسين سلم الرواتب أسوة بموظفي البنوك الأخرى حيث أشاروا إلى أن أول راتب للموظف حينما يباشر عمله في البنك لايتجاوز 3700 ريال بينما البنوك الاخرى تصل رواتب موظفيها إلى أكثر من 5000 ريال
2- إيجاد حوافز (مكافئات) مقابل الإنتاج وفق ماهو معمول به في كثير من البنوك
3- شمولهم بالبونص السنوي (أرباح البنك) التي تقتصر على المدراء وعدد قليل من الموظفين
4- إيجاد مواقف لمركباتهم في مقر عملهم الذي يعملون به والذي هو موجود في مركز بن سليمان التجاري بحي البطحاء حيث أن المواقف محصورة على الموظفين أصحاب الدرجات العليا والموظفين الصغار يضطرون للبحث عن مواقف لمركباتهم وأحياناً تتعرض للسحب من المرور

إزاء ذلك هددهم مدير القسم بالفصل من العمل وطالبهم بالعودة إلى عملهم بحد أقصى يوم غد وإلا سيضطر وفق قوله لإبلاغ الفروع بأن هناك مشلكة في النظام وسيتم تعليق العمل لمدة يومين ريثما يتم توظفين آخرين وتدريبهم
مشيراً إلى أن مطالبهم بخصوص تعديل سلم الرواتب أمر مستحيل تماماً وكذلك مواقف السيارات وغيرها من الطلبات التي يرى بأنها أمر يخص البنك واعداً إياهم بدراسة موضوع المكافئات مع إدارة البنك
الامر الذي دفع عدد قليل من الموظفين لايتجاوز 5 أشخاص بالعودة خوفاً من تشردهم وعوائلهم في الشوارع , فيما واصل البقية إضرابهم مطالبين إدارة البنك بتحقيقها
متوعدين باللجوء للجهات العليا وحقوق الإنسان في حال ما تم فصلهم , مطالبين في الوقت ذاته إدارة البنك بضرورة تلبية نداء الوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين حينما طالب القطاع الخاص بضرورة دعم الشباب وتحفيزهم
معللين ماحصل بأن البعض منهم لايصفي له من راتبه مايكفي حليب لأطفاله في ظل إرتفاع المواد الغذائية والآجارات وغيرها.
مختتمين حديثهم بأن الشباب السعودي قادر على العمل والإنتاج أكثر من الأجنبي بشرط أن يتم تشجيعه ودعمه لاتثبيطه والضغط عليه