عرض مشاركة واحدة
  #52 (permalink)  
قديم 25-03-2011, 02:47 PM
راجو القحطاني راجو القحطاني غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
راجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداع

«الخدمة المدنية».. الفشل بجدارة
أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن فتح باب التسجيل في برنامج «جدارة» عبر الشبكة العنكبوتية للباحثين عن وظيفة، فاستبشر الشباب خيرا وبدأت أفواج الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة تنهال من كل حدب وصوب للإعلان عن الموقع.
وبطبيعة الحال يجب أن ننوه بأن شركات الاتصال الجوالة تشكر كل شاب وشابة عن استخدامهم الرسائل النصية التي في ظني وصلت للمئات فرحة بتناقل الخبر.
ويبدأ مشوار التسجيل في موقع «جدارة» الذي نشكره أيضا لأنه أثبت لنا للمرة المليون فشل موقع وزارة الخدمة المدنية بـ «جدارة» في مثل هذه المواقف.
لأن المشكلة نفسها تتكرر عند التقديم على أي خدمة أو إعلان تعلنه الوزارة في موقعها، إذ تبدأ مراحل الفشل الذريع في الموقع بين ثقل التصفح وتوقفه لساعات أو عدم استيعابه لأعداد المستخدمين التي تحاول دخوله دون جدوى.
ويتكرر الفشل بجدارة.. كل عام أو دعونا نقول بين فترة وفترة، فبمجرد إعلان الوزارة عن التقديم بالموقع لأي مناسبة نجد السيناريو يتكرر وكأن الوزارة لا تعلم بالمشاكل التي تواجه المتصفحين للموقع.. أو كأنها لم تستوعب المشاكل المتكررة أو لا تسمع صرخات المحتاجين للموقع والكارثة عندما يكون استخدام الموقع في فترة محددة بالتاريخ.
حقا يا وزارة الخدمة المدنية.. يستحق موقعكم المركز الأول في الفشل «بجدارة»!
هذا الحال يستدعي التفكير العميق والخوف الشديد على المستقبل الذي نرتجيه من الوزارة لحل مشكلة الشباب الباحثين عن عمل، إذ إنهم في أبسط معضلة توقفوا ليراقبوا سيل المشاكل على الشبكة العنكبوتية دون أن يحركوا ساكنا.
وهنا أقترح أن تحل وزارة الخدمة المدنية مشكلة بعض الشباب الذي يحمل شهادة مبرمج حاسب آلي ليعمل لديها في حل مشكلة الموقع المتعثرة! ونكون قد أصبنا عصفورين بحجر ووجدنا عملا لبعض العاطلين وأوجدنا حلا لمشكلة الموقع الأزلية.. «ويا بخت من نفع واستنفع».
وتستمر حملة «منتظرون بجدارة».. «يا جدارة».