بحر تصافح أمواجه شطآنه ،،وقمر يطل علينا بضيائه،،وليل سكنه هدوء وضجيج،،نسيمه وأشجاني،،
موعدي اا ناوالبحر نتسامر فيه على ضفاف الصمت..رسائلي أكتبها ويقرأها بلا كتابه ولا قرأه،،
إنما هو إحساس ،،يأسرني وأنثره،،يستقبله ويثور له،،،يلاطم أمواجه بغضب وويهداء ويأتيني بموج
هاديء ليواسيني،،آآه يابحر كم هي أعماقك مليئةً بالأسرار ،،وكم هي أعماقي تذرف من الأحزان،،
&
أملي وتأملي في حياة جميله لاولن ينتهي،،لأنك يابحر صديقي،،الذي أعطاني قلبه وإحساسه وجوارحه،،
لم يستطع الأصدقاء الطبيعيون أن يعطوه،،،
&
إحساسي يتيم ولا لقاله من يعطف عليه،،وحيد ولا لقى من يتبناه،،آآه على حظ عيا لا يقوم ،،
وإن قام يوم ،،،طاح في كل الأيآآآآآآم،،
&
اشهق وتطيح دمعتي كل ماشفتك يابحر،،آآآه ياربي وش اللي فيني وحدي ويكويني السهر
اهوجس بحرة اللي قاهرني وشفاي منه تجرعت كاس المر،،
يارب آآآه وآآآآه وآآآآه قلبي معذبني من هم له أكثر من يوم وشهر..