عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 05-05-2011, 08:45 AM
الصورة الرمزية عاشف المستحيل
عاشف المستحيل عاشف المستحيل غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 90
معدل تقييم المستوى: 56262
عاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداع

إرفع رأسك واشكر ربك وإحتسب ما أنت فيه لتؤجر ..
فأنت غالى ..ولن تهان يوما بسبب إعاقتك ..
سوف تجد من يعاونك ويشد من أزرك ..سوف تجد من يحمل همك ويضمك
إلى أحضانه ..
لاتدع اليأس يسيطر عليك ..لا تدع ظلم البشر يقنطك من رحمة واهب النعم ..
( لاتحزن إنك بأعيننا )

أخي المعـاق أنت جزء لايتجزأ من هذا الكون وأنت عضو فعّال في المجتمع فلا تيأس.

ورغم كل هذا إخوتي
فإعاقتكم هذه
إبتلاء من الله عو وجل لكم
فهل تعرفون ثمرة هذا ال
إبتلاء ؟؟
هذا إخوتي الكرام ملف شامل عن ثمرات الإبتلاء
إقرئه بقلب
ك وتدبر معانيه




http://www.islamup.com/download.php?id=71708
وأخيرا إخوتي الكرام

يا من متعك الله وأنعم عليك بالصحة والعافية ...
تذكر وأنت تضع رأسك على وسادتك ؛ لتدخل في عالم النوم المريح ، أن إخوانك المبتلين أغلبهم لا ينامون ولا يهدؤون إلا تحت المخدر والمنوم. و يحتاجون دوما للمساعدة .. فقدر أنت هذه النعمة.

تذكر وأنت سعيد مع أسرتك ، وتحمل ولدك أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات حيل بينهم وبين ما يشتهون فلا لذة لمرأة ، ولا عقل لملاعبة فلذات الأكباد ، فقد كفاهم مصارعة البلاء ومغالبة الوجع عن كل لذة.

تذكر وأنت تلهو وتلعب وتضحك وتمازح أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات غارت عيونهم ، وذبلت أجسامهم وبحت حلوقهم و وهنت عظامهم يتمنون ساعات يرحل الألم عنهم حتى يناموا وإن رجع بعد ذلك.

تذكر وأنت تلبس جديدك ، وتمس عطرك وطيبك ، وتمشط شعرك أن غيرك من المبتلين أصحاب الإعاقات أزعجتهم رائحة الأدوية والعقاقير فالواحد منهم طريح الفراش أو مقيد الحركة أو لا يعقل لا يستطيع حتى أن يلبس ثوبه أو يسقي نفسه شربة ماء أو يمشط شعره .


أنظروا معي إلى هذه الصورة .....




لنعلم حقيقة تقصيرنا وحقيقة غفلتنا عن نعم الله علينا
هذا رجل لم تحمله قدمه للسير لبيوت الله بل حمله قلبه.

سبحان الله
وهذا مقطع لشاب معاق إستمع إليه وإستمع لأمنياته بعد أن إبتلاه الله بإعاقة


لا تغتر بمالك أو جمالك أو وجاهتك أو مركزك أيها السليم المعافى ؛ فإن الدنيا غرارة غدارة
إياك أن تغتر بصحتك وتنسى دينك وواجبك ، إنك تستطيع القربة والطاعة ، والسفر والتزود ، والعمل والبذل ، فلا تفرط وتسوف فتندم.
إن المبتلين يتمنون كأس العافية ؛ ليتداركوا التفريط والغفلة ، ولكن هيهات ، فاجعل صحتك براً وصلة وصلاة وصياماً وقراءة وقرآنا وذكراً وتسبيحاً وتحميداً وتهليلاً.

واسأل نفسك ...
ماذا قدمت لدين الله ؟؟؟


وصدق ربي إذ يقول

{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
الحج : ٤٦
و الحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك



...........................................
.....................








اللهم صل وسلم على نبينا محمد