عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 07-07-2011, 07:04 PM
الصورة الرمزية متفائل بدعاي ربي
متفائل بدعاي ربي متفائل بدعاي ربي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: بإذن الله في قلوب من أحبهم ويحبوني آمين
المشاركات: 4,232
معدل تقييم المستوى: 10881587
متفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداع
مهندس سعودي بوظيفة طباخ وجامعية تعمل فراشة

بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله ان يسهل لكم كل صعب وعسير يارب يارب والله يعطيكم كل ماتتمنون آآميين يارب العالمين



أيمن حسن – سبق: تظل مشكلة البطالة تؤرق كتاب أعمدة الرأي، فيتساءل كاتب عمن يقف وراء مأساة المهندس السعودي حتى يصل به الحال أن يعمل بوظيفة طباخ، والجامعية التي تعمل فراشة.

وترى كاتبة أن مقترحات الناشطة الكويتية سلوى المطيري عن الجواري والعبيد تسيء للإسلام.


كاتب: مهندس سعودي بوظيفة طباخ وجامعية تعمل فراشة.. فمن المسؤول؟

يتساءل الكاتب الصحفي إبراهيم نسيب في صحيفة "المدينة" عمن يقف وراء مأساة المهندس السعودي حتى يصل به الحال أن يعمل بوظيفة طباخ في أمانة جدة، وعن جامعيات قبلن أن يعملن فراشات، مشيراً إلى أنهم ضحايا البطالة التي تبدو أخطر من كل القضايا، يقول الكاتب: "يقول المثل (ايش اللي هتاك على المر.. قال اللي أمر منه) وببساطة هذا المثل ينطبق على الضحايا الجدد لأمانة جدة، حسبما ورد في الخبر (مهندسون بأمانة جدة بمسميات سعاة بريد ومراسلون وفنيو صيانة على بند الأجور)"، ويعلق الكاتب بقوله: "هي قضيتي التي كتبت عنها كثيراً وفشلت في الوصول للحلول الناجعة مع كثير من الجهات الحكومية.. لنصل اليوم للحقيقة من خلال الخبر الذي هبط على الناس كالصاعقة لأنه ببساطة لا أحد يصدق أن يعمل مهندس بوظيفة ساع وبأجر زهيد يوازي أجر سائق، لكن الضرورة تفرض على من يعاني بأن يقبل ما يجده وأنا هنا لا ألوم المهندسين الذين قبلوا هذه الوظيفة وهذا المسمى وهذا الأجر المتدني بل أشكرهم لأنهم قبلوا بالحل واتكلوا على خالقهم ولا حول لهم سوى الصبر ولا حول لأحد من الخلق سوى لا قوة إلا بالله العلي العظيم".

ويضيف الكاتب: "كتبت قبل أسابيع عن جامعيات وجدن أنفسهن في دائرة ضيقة وحاجة ماسة للعمل فقبلن بأن يعملن فراشات فكانت مأساتهن مأساة أقرب لمأساة مهندسي الأمانة الذين أصبحوا بقدرة قادر سعاة وربما يصبحون بعد ذلك طهاة وربما عمال نظافة".

وينهي الكاتب بقوله: "سؤالي يبحث عن الذي يقف خلف ما يحدث ومن الذي سبب هذه المأساة لكل هؤلاء! الذين هم بكل أسف ضحايا البطالة التي تبدو في حد ذاتها قضية أخطر من كل القضايا التي تحاصرنا هنا وتقتلنا ونحن لا نملك سوى البكاء".


" المشهدي": مقترحات الناشطة الكويتية عن الجواري والعبيد تسيء للإسلام

بلُغة تهكمية ساخرة، رفضت الكاتبة الصحيفة سوزان المشهدي في صحيفة "الحياة" ما اقترحته النائبة الكويتية سلوى المطيري، من جلب جواري وعبيد للكويتيين والكويتيات، معتبرة أن المطيري تشوه الدين الإسلامي، وهي تفكر بحياة على طريقة ألف ليلة وليلة، ففي مقالها "يا.. ربي!" تبدأ الكاتبة بالتأكيد على شعورها بالغيظ، ممن يشوهون ويسيئون للدين الإسلامي الرائع، وتقول الكاتبة: "إحدى الناشطات الاجتماعيات في دولة خليجية تدعو مجدداً إلى فتح مكاتب لبيع الجواري، وبالطبع البيع يتطلب عرضاً مرئياً حياً للجارية بكل أبعادها الثلاثية أو الرباعية أو حتى الخماسية، فإذا أعجبته دفع ثمنها وأخذها إلى بيته، مع التأكيد المتكرر بأن الزوجة لن تغضب فالرجل هدفه استخدام الجارية 2X1 مثل برت بلس تماماً، زوجة للرجل وخادمة تساعد الزوجة في المنزل، فعوضاً عن أن يتجه الرجل إلى الخارج ويقيم علاقات غير شرعية، وعوضاً عن إنجاب الأطفال غير الشرعيين تكون لديه الفرصة أن يوفِّر للفتاة الجارية حياة كريمة في مقابل خدماتها المتوقعة، وتقترح أيضاً أن تظل الخادمة لدى الأسرة لمدة خمس سنوات، لأنها تعرف بباعها الطويل وخبرتها الاجتماعية وأفكارها المبتكرة أن الرجل يمل من المرأة بعد خمس سنوات من المعايشة المشتركة، ولا أدري ماذا سيفعل بالجارية هل يعيد بيعها أو يعيدها لبلدها أم يؤجرها أم يكتفي بأن تكون خادمة لزوجته! اشترطت أو اقترحت أو تفضلت أو رأت أن الروسيات (وهي الجنسية المقترحة) لسبب واحد مهم (أنهن يتمتعن ببشرة بيضاء حتى لو كن غير جميلات)، وهذا في حد ذاته يسلب لب الرجال العرب والخليجيين بالتحديد، ولهن أن يكملن تعليمهن في البيوت فقط ولا أدري لماذا؟ وما الحكمة من حبسها داخل المنزل مع تمكينها من التعليم هل لتكون على أعلى وأفضل جاهزية حين يهل عليها سيدها الشهريار لتحكي له قصص ألف ليلة وليلة حتى يهده التعب وينام!".

وتمضي الكاتبة: "أما شروط الجارية فهي أن تكون في عمر 15 إلى 25 فقط، لأن هذه هي السن المرغوبة لقص الحكايات المشوقة للرجل أبوريالة، حتى لا تزوغ عينه الفارغة إلى الخارج فيقع في الزنا والحرام يا حبة عيني، وبإمكان الرجل إعادتها أو تغييرها لو اكتشف بعد خمس سنوات أنها مش (فل ابوش)! الفكرة الجهنمية تبلورت لديها تبلوراً كبيراً بعد أن عرفت أن هناك أحد الرجال الميسوري الحال لا يتورع عن العلاقات غير الشرعية على رغم أنه متزوج، فخطرت ببالها الفكرة حفاظاً على هؤلاء الميسورين من الوقوع في الحرام، وبعد أن سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين أفادها بأنه حلال ولكنه ليس نظامياً!".

وعن نصيب المرأة من العبيد تقول الكاتبة ساخرة: "لم تَنْسَ في خضم ذلك النساء، ولا أدري هل عرفت أن النساء يعانين العنوسة ويعانين الوحدة فاقترحت أيضاً أن يتسنى للمرأة شراء عبد بشرط أن يدفع لها المهر، ولا أدري هل تتمكَّن من تغييره أيضاً بعد خمس سنوات أم لا؟ وأيضاً لا أعلم كيف تتخلص منه هل تتنازل عنه لإحدى العانسات أم تقتله وترتاح! وكل ما سبق يا حلوين في سبيل القضاء على العنوسة المرتفعة".

وتعلق الكاتبة بقولها: "وسؤالي أو بالأحرى أسئلتي: لماذا لم تقترح المذكورة استيراد السبايا من أفريقيا؟ ولماذا حددت سنوات الخدمة؟ ماذا تقترح أن يكون شكل المكاتب؟ هل ستكون فترينات بها عرض متحرك للجواري والعبيد؟ ماذا ستفعل في اللغة التي ستعتبر عائقاً أساسياً في تفاهم الرجل إياه مع جاريته؟ أتوقَّع أنها ستقترح بدء تعليم اللغة الروسية في المدارس من السنوات الأولى تمهيداً للمراحل المقبلة. أغادركم الآن وأنا أردد أنشودة جميلة كنَّا نغنيها في الفسحة: سلوى يا سلوى ما لك بتبكي، مع تغيير الكلمة الأخيرة بما يليق بالاقتراح المتعمق في الدين، على حد قولها!".

رد مع اقتباس