عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 07-09-2011, 12:48 PM
الصورة الرمزية مجرد إنسآن
مجرد إنسآن مجرد إنسآن غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 149
معدل تقييم المستوى: 1509487
مجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداعمجرد إنسآن محترف الإبداع
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم‎

[align=center]
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم


كان مسرفاً على نفسه وكان له أم تعظه فلا يتعظ فمر في يوم من الأيام بمقبرة كثيرة العظام قد خرجت العظام من المقبرة فتذكر مصيره وتذكر نهايته وتذكر أنه على الله قادم أخذ عظماً نخراً في يده ففتته ثم فكر في نفسه.




وقال: ويحك يانفسي كأني بك غداً قد صار عظمك رفاتاً وجسمك تراباً ومازلت مكبة على المعاصي واللذائذ والشهوات ثم ندم وعزم على التوبة ورفع رأسه للسماء.




قائلاً: الهي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلني واسترني يا أرحم الراحمين ثم مضي إلى أمه متغير اللون منكسر القلب.
فكان إذا جنى الليل أخذ في القيام والبكاء وأخذ في النحيب







وهو يقول:
يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار؟ وظل على ذلك أياماً يقوم ليله ويناجي ربه ويناجي نفسه يؤدبها ويحاسبها.
فرفقت به أمه يوم رأت جسمه قد هزل ويم رأت صحته بدأت تتدهور
فقالت : إرفق بنفسك قليلاً





فقال : يا أماه دعيني أتعب قليلاً لعلي أستريح طويلاً
ياأماه إن لي موقفاً بين يدي الجليل ولا أدري إلى ظل ظليل
أما إلى شر مقبل؟ إني أخاف عناء لا راحة بعده وتوبيخاً لاعفو معه
قالت: بنياه أكثرت من إتعاب نفسك ؟





قال: راحتها أريد ياأماه ليتك كنت بي عقيماً إن لابنك في القبر حبساً طويلاً وأن له من بعد ذلك وقوفاً طويلاً بين يدي الرحمن .
وتمر الليالي وهو يقرأ قول الله ويقوم ليالٍ وهو يقرأ قول الله ويقوم ليله بقول الله
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون




فيبكي ويضطرب . ثم يخر مغشياَ عليه.




أَلَمْ يَأْنِ لِلِّذِينَ آمَنُوآ أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِاللهِ وَمَانَزَلَ مِنَ الْحَقِّ



[/align]
رد مع اقتباس