شخص صديق عزيز علي كان لدية مكتب عقار ( لا تحسبونه من أصحاب المخططات و المساهمات .. بل على الله و على تأجير شقق و كتابة عقود تأجير ) المهم حالته حاله مسكين و متزوج و عنده 3 أولاد ويعيل أخوانه ... و في الفترة الصباحية المكتب ما يشتغل و قرر أخينا في الله أنه يشتغل كداد في المطار حتى يساعده دخل الكداده في تسديد قسط السيارة .. ما أمداه يشتغل يومين ( كان خلال هل اليومين مبسوط معنوياً ) إلا اليوم الثالث ( يوم أربعاء) هو مقطوط في التوقيف وسيارته في الحجز ... وما حد درى عنه و أهلة مختبصين و يوم أربعاء و لا طلعوه إلا يوم السبت.
المهم الرجل جته حاله نفسية عجيبة كره كل شيء ... و أخرتها باع مكتبه و فتح مقهى معسل مع شريك له مع العلم أن الرجل ملتزم و رافض هل الفكرة من الأساس .. و لكن الضغوط النفسية و كُره لكل شيء أدى إلى وجود رد فعل عكسي..